القلعة نيوز:
كتب م. عبدالله راشد الغويري
معالي م. يزن الشديفات وزير الشباب والرياضة الأردني
نموذج وطني يعتمد الزيارات الميدانية لقياس معاملات الأداء والتطوير
تعتبر الزيارات الميدانية التي يقوم بها معالي وزير الشباب والرياضة الأردني للهيئات والنُوادي الرياضية والفعاليات الشبابية أحد العناصر الأساسية التي تساهم في تعزيز واقع الشباب وتحسين وتيرة العمل داخل وزارة الشباب . هذه الزيارات لا تقتصر على مجرد الوقوف على أحوال تلك الهيئات بل تشمل تقديم الدعم المباشر والتفاعل مع القضايا التي تهم الشباب، مما يعكس التزام الوزارة بتطوير قطاع الشباب في المملكة.
أثر الزيارات الميدانية على الواقع الشبابي
أولاً، تسهم هذه الزيارات في تعزيز التواصل المباشر بين المسؤولين والشباب في مختلف المناطق. من خلال هذه الزيارات، يتمكن معالي الوزير من الاستماع مباشرة إلى احتياجات الشباب وتحدياتهم اليومية، سواء في مجال الرياضة أو الأنشطة الاجتماعية والثقافية. هذا التواصل الفعال يساهم في تحديد الأولويات ووضع خطط عملية تسهم في تحسين الظروف التي يواجهها الشباب في الأردن.
كما تساعد الزيارات الميدانية في تسليط الضوء على الإنجازات والمشاكل التي قد تغفل عنها التقارير المكتبية. فهي تتيح للوزير الاطلاع على البنية التحتية للمنشآت الرياضية وتحديد ما يحتاج منها إلى صيانة أو تطوير، مما يعزز قدرة الشباب على ممارسة الرياضة والنشاطات البدنية في بيئة ملائمة.
تحسين وتيرة العمل في الوزارة
من ناحية أخرى، تعتبر هذه الزيارات فرصة مهمة لتحفيز فرق العمل داخل الوزارة على أداء مهامهم بشكل أكثر كفاءة. عندما يرى الموظفون في الوزارة أن الوزير يولي اهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل ويشارك في حل القضايا الميدانية، يزداد حافزهم للعمل بشكل أكثر احترافية. كما أن اللقاءات التي تنظم خلال الزيارات مع العاملين في الهيئات والنوادي تساهم في نقل الخبرات والأفكار الجديدة، مما يساهم في تحسين الأداء داخل الوزارة.
أيضًا، تساهم الزيارات الميدانية في تعزيز الشراكة بين الوزارة وبين الهيئات الخاصة والجمعيات الشبابية، ما ينعكس إيجابيًا على تنمية البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها على مستوى المملكة كما تجد هذه النوادي و الهيئات في الزيارات دعمًا معنويًا قويًا، يشجعها على تنفيذ المشاريع الطموحة التي تستهدف الشباب.
ختاما
فإن الزيارات الميدانية التي يقوم بها معالي وزير الشباب والرياضة الأردني هي أداة فعالة لتحقيق التفاعل الإيجابي بين الحكومة والشباب. فهي لا تقتصر على الوقوف على المشكلات وإنما تمتد لتشمل استراتيجيات عملية لتحسين وتطوير القطاع الشبابي في المملكة. من خلال هذه الزيارات، يتمكن الشباب من الشعور بأنهم جزء من عملية صنع القرار، مما يزيد من فعاليتهم في المجتمعات التي يعيشون فيها.