شريط الأخبار
10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم الهيئة الخيرية تسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة صويص يحيي الأمسية الثانية من أمسيات صيف عمان 2025 "السياحة النيابية" تناقش اليوم صعوبات تواجه القطاع السياحي في البترا بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية الديوان الملكي يستضيف ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية وفيات الأحد 13-7-2025 المجلس القضائي وتغييرات وتنقلات استثنائية وموقع امين عام المجلس في مرمى التغيير سحب قرعة بطولتي درع الاتحاد والدوري الأردني للمحترفين CFI الدكتور عوض خليفات يستضيف نخبة من أبناء الوطن استكمالا لمبادراته الوطنية .. فيديو وصور الخرابشة: مستعدون لمواجهة أحمال الكهرباء خلال الصيف التلهوني: الحكومة معنية بتوفير أدوات قانونية لاسترداد حقوق القطاع الخاص 59 نائبا من حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بدولة فلسطينية وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح مشغل خياطة لدعم تمكين المرأة في الأغوار الشمالية "تطوير القطاع العام" تطلق حملة "خدمتكم واجبنا" في محور الثقافة المؤسسية 59 شهيدا في قطاع غزة العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة بني عامر تحويل 29 شخصًا من منتحلي صفة الصحفي والإعلامي إلى الوحدة القانونية في نقابة الصحفيين المومني : الإعلام معني بنشر ثقافة التميز

الغرب يحذّر سوريا من تعيين «إرهابيين أجانب» في الجيش

الغرب يحذّر سوريا من تعيين «إرهابيين أجانب» في الجيش
-يمثّلون مصدر قلق أمني ويسيئون لصورة الإدارة الجديدة
القلعة نيوز-قال مصدران مطلعان إن مبعوثين أميركيين وفرنسيين وألمان حذّروا الحكام الجدد في سوريا من أن تعيينهم لـ«إرهابيين أجانب» في مناصب عسكرية عليا يمثّل مصدر قلق أمني ويسيء لصورتهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دول أجنبية.

وقال مسؤول أميركي إن التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأميركي دانييل روبنشتاين وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يوم الأربعاء، في القصر الرئاسي في دمشق.

وقال المسؤول: «هذه التعيينات لن تساعدهم في الحفاظ على سمعتهم في الولايات المتحدة».

وأوضح مسؤول مطّلع على المحادثات أن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا جان نويل بارو وأنالينا بيربوك طرحا أيضاً قضية المقاتلين الأجانب الذين تم تجنيدهم في الجيش خلال اجتماعهما مع الشرع في الثالث من يناير (كانون الأول).

مئات المقاتلين الأجانب
وأوردت وكالة «رويترز» أنباء التعيينات في 30 ديسمبر (كانون الأول). ولم يتم نشر تعليقات المبعوثين على تلك التعيينات من قبل.

وقادت «هيئة تحرير الشام» هجوماً أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول). ومنذ ذلك الحين، نصّبت حكومة في البلاد وحلت جيش الأسد. وتبذل «هيئة تحرير الشام» جهوداً لإعادة تشكيل القوات المسلحة.

وفي أواخر العام الماضي، ذكرت «رويترز» أن الهيئة أجرت نحو 50 تعييناً، بما في ذلك ستة مقاتلين أجانب على الأقل، من بينهم صينيون وإيغور من آسيا الوسطى، ومواطن تركي، ومصري، وأردني.

وقال مصدر عسكري سوري إن ثلاثة منهم حصلوا على رتبة عميد وثلاثة آخرين على الأقل حصلوا على رتبة عقيد.

وتضم «هيئة تحرير الشام» والجماعات المتحالفة معها مئات المقاتلين الأجانب في صفوفها والذين قدموا إلى سوريا خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً، وكثيرون منهم يتمسّكون بتفسيرات متشددة للإسلام.

تهديد أمني رئيسي
وتنظر العواصم الأجنبية عموماً إلى المقاتلين الأجانب باعتبارهم تهديداً أمنياً رئيسياً، حيث تشتبه في أن بعضهم قد يسعون إلى تنفيذ هجمات في بلدانهم الأصلية بعد اكتساب الخبرة في الخارج.

وقال مسؤولون في الإدارة السورية الجديدة إن المقاتلين الأجانب قدّموا تضحيات للمساعدة في الإطاحة بالأسد وسيكون لهم مكان في سوريا، مضيفين أنهم قد يحصلون على الجنسية.

ولم ترد وزارة الدفاع السورية على طلب للتعليق. ولم تعلّق أيضاً وزارة الخارجية الألمانية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن في حوار مستمر مع السلطات المؤقتة في دمشق.

وأضاف المتحدث: «المناقشات بنّاءة وتتناول مجموعة واسعة من القضايا المحلية والدولية»، موضحاً أن هناك «تقدماً ملموساً بشأن أولويات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تنظيم داعش».

وقال المسؤول الأميركي ومصدر غربي إن دمشق قدّمت توضيحات لتعيينات المقاتلين الأجانب بقولها إنه لا يمكن ببساطة إعادتهم إلى أوطانهم أو إبعادهم إلى الخارج حيث قد يواجهون الاضطهاد، وإنه من الأفضل الاحتفاظ بهم في سوريا.

وقال المسؤول الأميركي إن السلطات أوضحت أيضاً أن هؤلاء الأشخاص ساعدوا في تخليص سوريا من الأسد وأن بعضهم قضوا في البلاد أكثر من 10 سنوات وبالتالي أصبحوا جزءا من المجتمع.
الشرق الاوسط