شريط الأخبار
نائب يقترح اختيار رئيس ديوان المحاسبة من خلال تنسيب مجلس النواب أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين وزارة الأشغال العامة والحواجز البشرية التي تمنع الوصول للوزير والأمين العام ومراجع يطلب من رئيس الوزراء التخفي رئيس الوزراء يلتقي نقيب الجيولوجيين الأردنيين النائب حياة المسيمي تنتقد قرار رفع أسعار المياه الشرع يتوقع عودة معظم السوريين لبلدهم خلال عامين الحكومة تبدأ برفع تعرفتي المياه والصرف الصحي استشهاد المعتقل الإداري معتز أبو زنيد من دورا في سجون الاحتلال الصفدي: المجد لنشامى المستشفى الميداني في غزة منح المشترك فترة سماح 60 يوماً بسقف 75 ديناراً لتسديد فاتورة الكهرباء وزير الداخلية مازن الفراية.. شكرا من القلب من كل اردني .. فأنت الصورة الناصعة ووجهنا المشرق رغم فوائده، “الصيام المتقطع” قد يؤثر على نمو الشعر شرب ماء الكركدية للكبد .. هل يحقق نتائج فعالة؟ نصائح مهمة يجب اتباعها أثناء انخفاض درجات الحرارة فائدة شرب الماء على معدة فارغة صباحا هل فعلا يساعد الكيوي على النوم بسرعة؟ الجوافة أم التفاح: أيهما الخيار الأفضل لصحتكم؟ اعرف سبب شعورك بالانتفاخ بعد شرب كوب الشاى الصباحى.. ونصائح للوقاية 5 أطعمة شائعة تسبب آلام المفاصل فى أشهر الشتاء الباردة حكة الرقبة والحساسية والالتهابات فى الشتاء.. الأسباب والعلاج

ارحموا الأردن والأردنيين ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

ارحموا الأردن والأردنيين ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
خلال حوالي شهر أو أقل ، مر الأردن والأردنيين بمواقف لا إنسانية ، وأخطاء إدارية ، واستفزازات شعبية إما بسبب الفساد المالي ، أو الهدر المالي ، أو الضغوط الاقتصادية أو المعيشية ، تدفع بالشعب الأردني إلى ضغوطات وتوترات نفسية تدفعه إلى ارتكاب ما لا يحمد عقباه من الجرائم ، إما بحق غيره، أو بحق نفسه أو بحق ذويه وعائلته بمختلف الفئات ، أو بحق المجتمع وغيره .
والمأساة أن الحكومة لا تحرك ساكنا ، لمعالجة هذه القضايا المختلفة ، وبسرعة، وإنما تسير كالسلحفاة، حتى الطبيعة ربما غاضبة علينا، فالقصة الإنسانية بدأت من مأساة دار الرعاية للمسنين ووفاة ستة نزلاء وما زلنا بانتظار نتائج التحقيق التي ربما لا تصدر، ومن ثمّ تقرير ديوان المحاسبة الذي استفز الشعب الأردني لأيام من حجم الهدر المالي أو ربما الفساد المالي، وما زاد الإستفزاز استفزازا للشعب ما ورد في كلمات النواب من الهدر المالي لأموال الدولة من قبل القائمين على إدارة شركة الفوسفات الأردنية من خلال الرواتب المكافآت والحوافز الباهظة التي يتقاضونها، وغيرها من أساليب استغلال المنصب لهدر المال العام عبر دفع ضرائبهم الخاصة من أموال الشركة، وفي عز ذروة الغضب الشعبي ، يصدر قرار بتعيين أعضاء مجالس إدارة بنفس الشركة من أصحاب المعالي السابقين ضمن نهج تدوير المناصب لأصحاب الحظوة ، وفي غمرة هذا الغضب الشعبي يتفاجأ الشعب الأردني بارتفاع أسعار بعض المنتجات والسلع المختلفة كالدخان وبطاقات الاتصالات والقهوة والدجاج وبعض الفواكه والخضروات ، ومن ثم ارتفاع أسعار المياه ورسوم الصرف الصحي ، وبين هذا وذاك يصدم الشعب بجريمة بشعة هزت وجدان الأردنيين حين يقدم أب على قتل أطفاله الرضع برميهم في سيل الزرقاء مع سبق الإصرار دون رحمة أو رأفة ، وفوق كل ذلك تعاقبنا الطبيعة من خلال المناخ بغياب المطر في عز فصل الشتاء بعد مرور أكثر من نصف مدة المربعانية، عدا الظلم الذي الإداري المنتشر هنا وهناك ، دون حساب أو رقيب، أو اتخاذ إجراء يفش غل الأردنيين بحق من ارتكب هذا الظلم ، ويبدوا أن الحكومة أخذتها العزة بالإثم من حجم المديح والثناء ، ومن تجاوزها بر الأمان بعد حصولها على الثقة النيابية ، ومن ثم مرور الموازنة وإقرارها من قبل مجلس النواب ، بكل أريحية ، والحل يكمن بتطهير وتبييض دوائر ومؤسسات الدولة بمختلف صنوفها بما فيها بعض أعضاء مجلس الأعيان وبعض الوزراء في الحكومة الحالية ومن كل المسؤولين ممن ارتكبوا خطايا الظلم ، أو وصلوا إلى كرسي السلطة عبر الواسطة والمحسوبية دون أدنى مقومات الكفاءة ، حتى نريح الشعب الأردني ، ونسحب التوتر من نفوسهم، لعل الله يرحمنا ويغيثنا بالمطر ويقبل دعواتنا في صلوات الاستسقاء ، لتبقى الدولة الأردنية في قمة عنفوانها وقوتها ، وانتماء شعبها، لأن المظلوم لن يسمح ظالمه ، ولن يتنازل عن حقه ولو بعد حين ، وللحديث بقية.