شريط الأخبار
للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة بيان صادر عن عشيرة الرجوب "الأردن أولاً" معن الخشمان مدير فرع بنك الاسكان شارع الحريه مباحثات بين الأردن وأميركا حول الرسوم الجمركية في أوكرانيا يريدون إرسال جميع النساء إلى الخنادق الصراع لم يعد جمركياً.. الصين تلجأ إلى سلاح المعادن النادرة بعد الفضيحة الأوروبية.. أنشيلوتي تحت النار والكشف عن هوية البديل طقس دافئ خلال الأيام الثلاثة المقبلة "من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية"- نيويورك تايمز الصين: سنتجاهل "لعبة أرقام الرسوم" الأميركية أرتيتا يقر: غوارديولا وراء تأهل أرسنال إلى نصف نهائي دوري الأبطال الذهب يواصل صعوده القياسي وسط تزايد الطلب على الملاذ الآمن

اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة... ترقب الحسم في الساعات القادمة

اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة... ترقب الحسم في الساعات القادمة
القلعة نيوز:

الدكتور محمد فرج

تشير الأنباء الواردة إلى قرب التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وسط أجواء متوترة وتدخلات إقليمية ودولية مكثفة. ويُتوقع الإعلان عن الاتفاق خلال 48 ساعة، إلا أذا حدثت مفاجات في الساعات الأخيرة. وأن المفاوضات شهدت تطورًا ملحوظًا بعد رسالة نقلها مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حثت فيها الإدارة الأمريكية على التوصل لاتفاق سريع. هذا الضغط الأمريكي دفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات في قضايا كانت تعتبرها خطوطًا حمراء.
ورغم الهجمات المتواصلة منذ ١٥ شهرا من قبل إسرائيل على قطاع غزة ، والتي تنوعت بين القصف العنيف، والتجويع الممنهج، وتدمير المنازل والبنية التحتية، صمدت المقاومة ورفضت الانصياع إلى الأوامر الإسرائيلية. أما بنود الصفقة المتوقعة تقسم إلى
المرحلة الأولى

وقف إطلاق النار المؤقت وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى مناطق شرق غزة.

إدخال مساعدات إنسانية بشكل فوري تشمل المواد الإغاثية والوقود.

تبادل الأسرى، حيث ستُفرج المقاومة عن 33 مختطفًا إسرائيليًا مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفق جدول زمني محدد.

التزام بعدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.

وبعدها تبدء مفاوضات غير مباشرة لاستكمال تنفيذ المرحلة الثانية.
وتبدأ المرحلة الثانية بعد الإفراج الكامل عن المختطفين الإسرائيليين، وسيتم رفع القيود المفروضة على المعابر الحدودية. تتضمن هذه المرحلة انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي من القطاع، وتبادل ما تبقى من الجنود المختطفين. أما المرحلة الثالثة، فتركز على تبادل الجثامين والشروع في خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمشاركة دولية.
ورغم هذا التقدم، يبقى تنفيذ الاتفاق مرهونًا بعدم حدوث أي تصعيد جديد قد يعرقل الصفقة. المقاومة الفلسطينية قدّمت تنازلات محسوبة لصالح سكان قطاع غزة ولضمان الإفراج عن الأسرى وتحقيق تقدم في ملف إعادة الإعمار، في حين رضخت إسرائيل لضغوط دولية مكثفة وضربات المقاومة خلال الشهر الاخير ، الأمر الذي أجبرها على قبول بنود غير مسبوقة.

ختام المشهد

في حال نجاح تنفيذ هذا الاتفاق، سيكون خطوة مهمة نحو تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار النسبي. ومع ذلك، يبقى المشهد معلقًا على مدى التزام الأطراف ببنود الاتفاق وعدم حدوث مفاجآت تعيد الأوضاع إلى نقطة الصفر.
الساعات القادمة ستكون حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة، وسط ترقب محلي ودولي لما ستسفر عنه هذه المفاوضات الدقيقة.