شريط الأخبار
إطلاق البرنامج التنفيذي الثاني لخارطة تحديث القطاع العام للأعوام (2026-2029) ترامب يتعهد بتصنيف "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية أجنبية العثور على رفات محتجز إسرائيلي في غزة مستوطنون يحرقون أراضٍ زراعية شمال رام الله الأردن: قيود إسرائيل في الضفة تشلّ الاقتصاد الفلسطيني شي لترامب: عودة تايوان للصين من أسس النظام الدولي بعد الحرب العالمية ترامب يعلن قبوله دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أبريل مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها الطارئة في غزة اقتصاديون: الدعم والاهتمام الملكي "خارطة طريق" لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي "النواب" يتوافق على رؤساء لجانه الدائمة وزير العدل يبحث ونظيره السوري تعزيز التعاون العدلي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات في بني كنانة بإربد رئيس النواب يطلع على خطة اللجنة المالية النيابية لمناقشة الموازنة أيمن هزاع المجالي يكشف تفاصيل استهداف والده الشهيد هزاع ووفاة الملك الحسين الحكومة تحيل استيضاحًا وثقه ديوان المحاسبة إلى مكافحة الفساد السفير القضاة : إجراءات ثنائية لتسهيل انسياب البضائع وعبور الشاحنات بين الأردن و سوريا وزير الثقافة : الأردن سيبقى القدوة والنموذج في مواقفه المشرّفة غنيمات تشارك في الحفل الخيري الذي نظمته جمعية عقيلات السفراء العرب بالمغرب ( صور ) ذهبية جديدة لروسيا.. دوخنو يكتب التاريخ بذهبيتين في بطولة العالم بالجمباز "بوليتيكو": الاتحاد الأوروبي يفشل في منافسة النفوذ الاقتصادي الصيني في إفريقيا

الحجايا يكتب :الأردن لا يحتاج لشهادات من أي كان ، فشعبنا الفلسطيني في غزة يعرف الأردنيين جيدا ويدرك عظمة قيادته التي لم تتخلى عنه لحظة مهما ارتفع صوت الأبواق الرخيصة

الحجايا  يكتب :الأردن لا يحتاج لشهادات من أي كان ، فشعبنا الفلسطيني في غزة يعرف الأردنيين جيدا ويدرك عظمة قيادته التي لم تتخلى عنه لحظة مهما ارتفع صوت الأبواق الرخيصة
القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
على امتداد تاريخ هذا الأردن العظيم ، الكبير بأهله وقيادته ، كان وما زال عروبيا مخلصا لأشقائه من محيطهم حتى خليجهم ، وهو الذي لم يتوانى يوما عن نصرة كل مظلوم ، والذي يقف دوما إلى جانب الحقوق العربية ، مدافعا صلبا عنها ، لا بل ويحملها لمختلف محافل العالم وكأنها قضيته .
وتمثّل القضية الفلسطينية شأنا داخليا أردنيا ، هي قضية كل أردني ، يدرك معنى فلسطين والقدس ، عاصمة العرب والمسلمين الروحية ، والتي على درجات مسجدها الأقصى سالت دماء الملك المؤسس عبد الله الأول ، الذي حمل راية الدفاع عن فلسطين حتى توفاه الله في القدس ذاتها .
وخلال الحرب الصهيونية على غزة وشعبها ، وقف الأردن بصلابة في وجه العدوان ، وطالب منذ اللحظة الأولى بوقف العدوان الهمجي وحرب الإبادة ، واستمر في نقل صورة ما يحدث للعالم أجمع ، من خلال جولات جلالة الملك في مختلف عواصم القرار العالمي أو من خلال مواقف الحكومة والشعب التي يمثلها وزير الخارجية الذي مثّل قلقا كبيرا لليمين الصهيوني المتطرف .
وحين يقدّم الأردن المساعدات ، فهذا واجبه ، فنحن الأقرب للشعب الفلسطيني ، نحن السند الحقيقي والداعم المستمر له ، ومن ينكر ماقام به الأردن منذ اليوم الأول ، فهو بالتأكيد يخضع لأجندة مشبوهة لا تختلف عن الأجندة الصهيونية التي أقضّ مضجعها التحرك الأردني في كل اتجاه .
وحين يكون الجحود ممن يرون في أنفسهم قادة من قيادات الشعب الفلسطيني ، فهذا نكران للجميل ، لا يمكن قبوله أبدا ، وهم يعلمون كم هي التضحيات الأردنية في سبيل فلسطين وأرضها وشعبها ومقاومتها ، وهم لا يرون إلّا من تحت أقدامهم ، وحسب الإرشادات والأوامر التي يتلقونها ، وهذا بات واضح للعيان .
الأردن لا يحتاج لشهادات من أي كان ، فشعبنا الفلسطيني في غزة يعرف الأردنيين جيدا ، ويدرك عظمة قيادته التي لم تتخلى عنه لحظة ولن تفعل أبدا ، مهما ارتفع صوت الأبواق الرخيصة التي بات صوتها مزعج للفلسطيني نفسه قبل الآخرين .