شريط الأخبار
سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء

المهندس يزن الشديفات نموذج وطني يعكس إرادة الشباب الأردني في تحقيق رؤية التحديث الشامل.

المهندس يزن الشديفات نموذج وطني يعكس إرادة الشباب الأردني في تحقيق رؤية التحديث الشامل.


القلعة نيوز
بقلم داود حميدان.

الشباب الأردني هم القلب النابض للوطن والعنصر الأساسي في تحقيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني للتحديث الشامل، وفي خضم التحولات الوطنية يبرز المهندس يزن حسين الشديفات وزير الشباب كنموذج حي للقائد الشاب الذي يجسد هذه الرؤية، إذ إن قيادته الميدانية ورؤيته الاستراتيجية تعكس بوضوح قدرة الشباب على المساهمة الفاعلة في صناعة القرار الوطني وتحقيق طموحات الشعب الأردني.

في عمر 36 عامًا يتقلد المهندس يزن الشديفات مسؤولية واحدة من أهم الوزارات الوطنية "وزارة الشباب"، هذا التعيين ليس مجرد تكليف وظيفي بل هو انعكاس حقيقي لرؤية القيادة الأردنية التي تؤمن بقدرات الشباب، الشديفات بخبرته السياسية كعضو في مجلس النواب التاسع عشر ومساهماته كرئيس للجنة الإدارية ومساعد لرئيس المجلس سابقًا أظهر قدرة استثنائية على القيادة وعزز ثقة الدولة والمجتمع به كرمز شبابي وطني فاعل.

منذ توليه وزارة الشباب رفض النهج البيروقراطي التقليدي الذي يكتفي بإدارة الملفات من المكاتب المغلقة وتبنى أسلوبًا ميدانيًا ديناميكيًا، حيث قام بجولات شملت المرافق الشبابية والمؤسسات الرياضية في جميع أنحاء المملكة بهدف تقييم احتياجاتها وتطوير خطط عملية لإعادة تفعيلها.

هذه القيادة الميدانية ليست فقط انعكاسًا لرؤية الوزير، بل هي أيضًا استجابة مباشرة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني الذي دعا دائمًا إلى القرب من المواطنين والتفاعل مع احتياجاتهم، كما أن هذا النهج يجعل من وزارة الشباب نموذجًا للإدارة الحديثة التي تستثمر في الطاقات الوطنية.

إن مؤسسة فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني التي تمثل طليعة الشباب الأردني الواعي والملتزم تؤمن بأن دعم المهندس يزن الشديفات هو دعم للشباب الأردني ككل، ومن هذا المنطلق وضعت فرسان التغيير خططًا استراتيجية نوعية بالتعاون مع وزارة الشباب لتعزيز دور الوزارة في المشهد الوطني.

البرامج والمبادرات التي ستطلقها "فرسان التغيير" بالتعاون مع الوزارة ستكون نوعية وغير مسبوقة تعكس نهجًا وطنيًا شبابيًا جديدًا لم يعتده الشارع الأردني، من خلال هذه المبادرات تشمل تفعيل المرافق الشبابية من خلال إشراك الشباب في إدارة هذه المرافق بأسلوب ديناميكي يبرز إمكانياتهم الإدارية والتنظيمية وصناعة قيادات وطنية من خلال إعداد جيل جديد من القادة الشباب القادرين على تحمل المسؤولية بما ينسجم مع التوجيهات الملكية.

كما ستعمل على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال دعم المشاريع الشبابية التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وزيادة المشاركة السياسية بهدف تمكين الشباب من الانخراط في الحياة السياسية كقادة ومؤثرين لتعزيز الديمقراطية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، ومكافحة الجرائم والآفات حيث أعدت فرسان التغيير برنامجًا مشتركًا بالتنسيق مع مديرية الأمن العام لتعزيز روح المواطنة الصالحة وإبراز الجهود الوطنية في كافة القطاعات.

فرسان التغيير ترى في وزير الشباب قائدًا استثنائيًا وتقف خلفه بكل قوتها وثقتها لإحداث نقلة نوعية في واقع الشباب الأردني بهدف تحقيق رؤيتها وتوحيد الجهود الوطنية، فالإنجازات التي حققها الشديفات سواء في مجلس النواب أو في وزارة الشباب برغم قصر المدة الزمنية، أثبتت أنه قائد ميداني يعمل على الأرض لتحقيق التغيير الإيجابي ولا يكتفي بالشعارات البراقة كغيره من المسؤولين سابقًا.

الشباب الأردني هم الركيزة الأساسية في تحقيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني للتحديث الشامل بمساراته السياسية والإدارية والاقتصادية، إذ أن هذه الرؤية تبرز أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في عملية صنع القرار باعتبارهم القوة الحقيقية التي ستقود الأردن نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.

المبادرات المشتركة بين وزارة الشباب وفرسان التغيير لن تكون مجرد برامج عابرة بل هي جزء من مشروع وطني شامل متكامل يهدف إلى تحويل المرافق الشبابية إلى منصات ديناميكية تُديرها الطاقات الشابة، هذه المبادرات ستعيد تشكيل الواقع الشبابي في الأردن وستسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء قيادات وطنية قادرة على مواجهة التحديات.

إن وزير الشباب لا يمثل فقط جيلًا جديدًا من القيادات الشابة بل هو انعكاس حي لقدرة الشباب الأردني على القيادة والتأثير والإرادة الحقيقية لتحقيق رؤية التحديث الشامل، كما أن دعم مؤسسة فرسان التغيير له ليس دعمًا فرديًا أو شخصيًا وليس مبنى على رابطة الدم او المحسوبيات، بل هو دعم لنهج جديد يؤمن بالشباب كعنصر أساسي في معادلة النجاح الوطني.

الشباب الأردني بقيادة وزير الشباب وبدعم فرسان التغيير يثبتون يومًا بعد يوم أنهم قوة التغيير الحقيقي، فمستقبل الأردن يُبنى اليوم بسواعد شبابه وبرؤية ملكية واضحة تعزز دورهم وتقودهم نحو التقدم والازدهار.