شريط الأخبار
توزيع الكهرباء: لن يتم قطع التيار عن أي مشترك بسبب تراكم الذمم المالية خلال الموجة الحارة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا الاحتلال يبدأ بشق شارع استيطاني جديد في حزما شمال شرق القدس التعليم العالي توضح أعداد المنح الكاملة لأوائل الثانوية العامة استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في أريحا مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى السفير العضايلة: الأردن يرفض ويدين كل ممارسات وقرارات إسرائيل الهادفة لتوسيع احتلال الأرض الفلسطينية التعليم العالي توضح أعداد المنح الكاملة لأوائل الثانوية العامة العقيد المتقاعد المحامي سميح عواد الفالح العجارمة رئيساً لمجلس عشائر العجارمة حسان في الكرك: تخصيص مبنى حكومي لصالح جامعة مؤتة الجغبير: الصناعة الأردنية تواجه تحديات رغم ريادتها في المنطقة ومساهمتها الكبرى في الاقتصاد محمد ممدوح يكشف كواليس فيلمه الجديد "روكي الغلابة" مشاكل بالكلى والكبد .. نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى شقة متواضعة وعادة غريبة بالأكل .. جوانب مجهولة من حياة سعاد حسني وداعاً للماسكارا! .. هكذا تمنحكِ وصلات الرموش السفلية عينين ساحرتين تحذير غير متوقع .. لا تخزّن زيت الزيتون في المطبخ طريقة عمل لفائف التوست بالزعتر والجبن المشوي.. فطار شرقي بنكهة لذيذة 5 حيل فعالة للتخلص من بقع القهوة على الملابس.. الماء البادر أسرعهم أسرار وحيل بسيطة لترطيب الشفاه فى الصيف.. من زيت جوز الهند للزيتون طريقة عمل فطيرة التفاح بالخطوات

السرديه تكتب : أنا أحيا

السرديه تكتب : أنا أحيا
النائب الاسبق ميسر السرديه
كنت في الليل املأ العلب ماء على طرف الشرفة كي تشرب العصافير والحمام البري. مر عام ونيف لم أرها ولم استمتع بزقزقتها كما تعودت من قبل، حين كنت انظر وأنا أغليّ القهوة واتمتم مع فيروز "أنا من بلد الشبابيك المجروحة بالحب المفتوحة الصدفة" .
اليوم، وقفت أمام شمس الصباح، بيدي قهوتي انظر لهن، بعضهن تنقر القمح الذي نثرته وأخريات يرفرفن محدقات بي.. كأن على المنقار سؤال، أين كنت؟! لست وحدي من عدت... بل أيضًا صوت فيروز يمسح وريقات زنبقة بدأت تستفيق "عمرها وزيّن قناطرها".
مر عام ونيف.. فقط، ألم يكن دهرًا... كان فيه طعم الخبز مرًا، والدمع سخيًا... هذا وجهي.. كنت اهرب من التحديق بالمرآة... هااا. الجديد فيه؟! أحدق مليًا.. شيبة في طرف الحاجب... اليس الزمن مبكرًا على شيب حاجيبي... تذكرت إحدى عماتي.. كانت تقول جدتي عنها أنها عندما سمعت بوفاة أبي.. لطمت وجهها فبيضت حواجبها.... أزلت الشيبة.. لأرفع همتي وأشرق من جديد.... "مو شفت الوجه تعبان حسبالك كُبر سني.. هموم وتجاعيد البيه.. منك إجت.. مو منّي" ...
اليوم.. ليس كباقي الأيام.. أفكر بالخروج لأمشي وحيدة... أتأمل مسامات الطرق.. بودي مصافحة كل المارة... و) ن سالوني أنت من وين؟!.. أقول لهم" أنا من بلد الحكايات المحكيّة عالمجد ومبنية عالإلفة".... بودي ترد على صوتي... أرض غزة الحبيبة وجنوب لبنان الجميل... عمّرها
بيوت مضوّاية ومقصودِة
على إسم النعمة مرصودِة
عمّرها وضوّي يا قمرها"
.. أنا أحيا من جديد...