شريط الأخبار
الرزاز في منتدى الحموري: ما بعد 7 أكتوبر مرحلة مفصلية في الوعي والصراع على السردية ..فيديو وصور السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق

السرديه تكتب : أنا أحيا

السرديه تكتب : أنا أحيا
النائب الاسبق ميسر السرديه
كنت في الليل املأ العلب ماء على طرف الشرفة كي تشرب العصافير والحمام البري. مر عام ونيف لم أرها ولم استمتع بزقزقتها كما تعودت من قبل، حين كنت انظر وأنا أغليّ القهوة واتمتم مع فيروز "أنا من بلد الشبابيك المجروحة بالحب المفتوحة الصدفة" .
اليوم، وقفت أمام شمس الصباح، بيدي قهوتي انظر لهن، بعضهن تنقر القمح الذي نثرته وأخريات يرفرفن محدقات بي.. كأن على المنقار سؤال، أين كنت؟! لست وحدي من عدت... بل أيضًا صوت فيروز يمسح وريقات زنبقة بدأت تستفيق "عمرها وزيّن قناطرها".
مر عام ونيف.. فقط، ألم يكن دهرًا... كان فيه طعم الخبز مرًا، والدمع سخيًا... هذا وجهي.. كنت اهرب من التحديق بالمرآة... هااا. الجديد فيه؟! أحدق مليًا.. شيبة في طرف الحاجب... اليس الزمن مبكرًا على شيب حاجيبي... تذكرت إحدى عماتي.. كانت تقول جدتي عنها أنها عندما سمعت بوفاة أبي.. لطمت وجهها فبيضت حواجبها.... أزلت الشيبة.. لأرفع همتي وأشرق من جديد.... "مو شفت الوجه تعبان حسبالك كُبر سني.. هموم وتجاعيد البيه.. منك إجت.. مو منّي" ...
اليوم.. ليس كباقي الأيام.. أفكر بالخروج لأمشي وحيدة... أتأمل مسامات الطرق.. بودي مصافحة كل المارة... و) ن سالوني أنت من وين؟!.. أقول لهم" أنا من بلد الحكايات المحكيّة عالمجد ومبنية عالإلفة".... بودي ترد على صوتي... أرض غزة الحبيبة وجنوب لبنان الجميل... عمّرها
بيوت مضوّاية ومقصودِة
على إسم النعمة مرصودِة
عمّرها وضوّي يا قمرها"
.. أنا أحيا من جديد...