شريط الأخبار
الرزاز في منتدى الحموري: ما بعد 7 أكتوبر مرحلة مفصلية في الوعي والصراع على السردية ..فيديو وصور السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق

الطويل تكتب : ما بين حبين

الطويل تكتب : ما بين حبين
نسرين الطويل
في مراحل المراهقة، يمر الأشخاص بتغيرات جسدية وروحية كبيرة، يبحث المراهقون عن هويتهم ويسعون لفهم العالم من حولهم، ومع ذلك، يجد الكثيرون صعوبة في فهم حب الروح والتآلف الفكري.
يتمثل التحدي الرئيسي في أن المراهقين غالبًا ما يجدون صعوبة في التمييز بين الحب الروحي والحب العاطفي، قد يخلطون بين الشعور بالانجذاب الجسدي والشعور بالارتباط الروحي، كما أنهم قد يجدون صعوبة في فهم كيفية بناء علاقات صحية ومستدامة.
إضافة إلى ذلك، قد يواجه المراهقون تحديات في فهم التآلف الفكري، قد يجدون صعوبة في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، أو في فهم وجهات نظر الآخرين، وقد يؤدي ذلك إلى صراعات وتوترات في العلاقات.
في أعماقنا، هناك مكان سري حيث تختبئ أرواحنا وتتأمل في الجمال والكمال، مكان لا يعرفه أحد سوي الله والزمن، حيث يلتقي الماضي والحاضر والمستقبل في لحظة من السحر والخيال.
هنا يحدث انسجام الأرواح والتآلف الفكري، حيث يلتقي شخصان ويشعران بوجود رابط غامض يجمع بينهما. هذا الرابط هو نتيجة لشيء أعمق، شيء يصل إلى أعماق أرواحنا ويجعلنا نشعر بالاتصال الحقيقي.
هذا الرابط هو الحب، الحب الذي يربط بيننا وبين بعضنا بعضا، الحب الذي يجعلك تشعر بأنك لست وحدك في هذا العالم.
لكن كيف نصل إلى هذه اللحظة الساحرة؟ كيف نجد الشخص الذي يتوافق معنا روحيًا وفكريًا؟ الجواب يكمنُ في الصور التي بنيناها في أذهاننا.
نبدأ ببناء هذه الصور منذ سن مبكرة، ونستمر في تعديلها وتطويرها مع مرور الوقت، نجمع بين تجاربنا وأحلامنا وآمالنا، ونضيف إليها تفاصيل من بيئتنا وأشخاصنا المقربين، ونخلق صورة مثالية للشخص الذي نبحث عنه.
هذه الصورة ليست ثابتة، بل تتغير وتتطور مع مرور الوقت، حتى نصل إلى الصورة الأكثر كمالاً وأكثر جمالاً في أذهاننا.
ثم نبدأ في البحث عن الشخص الذي يتوافق مع صورتنا المثالية، نبحث في كل مكان، نبحث في أعين الناس، ونبحث في قلوبهم، وننتظر، ننتظر اللحظة التي سنجد فيها هذا الكمال.
ولكن هذا الشخص قد لا يكون الأفضل، قد لا يكون الأكثر جمالاً، قد يكون شخصًا عاديًا، ولكن هناك شيئًا ما يجعله الأوحد الأعظم الأروع الأفضل ويتوافق مع فكرنا وصورتنا المثالية.
وهذا هو السر الذي يجعلنا نختار ونفضل شخصًا ما على آخر، هذا هو السبب الذي يجعلنا نسمع عن شخص ما يقع في حب شخص آخر، ونقول: "لماذا؟ ماذا يوجد في هذا الشخص؟" ولكن الحقيقة هي أن هذا الشخص يتوافق مع صورة الشخص الآخر المثالية.