شريط الأخبار
وفد برلماني أردني من طشقند: حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره الحكومة توافق على تسوية 979 قضية لشركات ومكلّفين رئيس الوزراء: لن نسمح لأحد بالإساءة أو المزاودة على دورنا المشرف ومواقفنا التي يشهد لها كل منصف الفرنسية للتأمين تعين "مي عودة" مديراً للشؤون القانونية تحذير للأردنيين من رسائل نصب باسم "الوليد بن طلال" الموافقة على إصدار الإعلان المشترك لإطلاق الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والصندوق العربي للإنماء للقلب والمناعة والمخ .. فاكهة شتوية تمتلك فوائد خارقة الرئيس الإندونيسي يزور الاردن لدعم غزة آخر موعد للتسجيل في امتحان شهادة "التوجيهي" اليوم تركيب 2 مليون عداد كهرباء ذكي بنسبة إنجاز وصلت 80% مؤتمر صحفي اليوم لإعلان إطلاق خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في الأردن 61.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سقوط جزء من حمولة "تريلا" على طريق الموقر باتجاه الأزرق..والأمن يحذر بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في وزارة التربية طرق بسيطة وفعّالة لحفظ الليمون لفترات طويلة دون أن يفسد .. تعرّف عليها وفيات الأربعاء 9 - 4 - 2025 مجلس النواب يناقش اليوم مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة الحكومة تعلن عن توافر شاغر وظيفة أمين عام وزارة العمل هيئة الطيران المدني: 10 شركات تقدمت بطلبات ترخيص لامتلاك طائرات مسيّرة بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية

الحجة فلحة… قصة هاشمية تُلهم القلوب بقلم؛ مريم بسام بني بكار

الحجة فلحة… قصة هاشمية تُلهم القلوب  بقلم؛ مريم بسام بني بكار
القلعة نيوز:


في أرض الخير والمحبة، تشرق دعوات الحجة فلحة، تلك السيدة الأردنية التي خطت بكلماتها البسيطة أروع معاني الوفاء والولاء:
"ربي راعيك، ربي يشفيك من كل عثرات الدنيا والآخرة، والعين اللي تلدلك تنعمي” .

هذه الكلمات التي نطقتها من قلبها الصافي لم تكن مجرد دعوات عابرة، بل كانت رسالة حب ووفاء للقائد الهاشمي، الذي استقبلته كابن عائد من سفر طويل. مشاعرها الصادقة، الممتزجة بالحنين واللهفة، تختزل علاقة الأردنيين بقيادتهم، علاقة حب عفوية فطرية.

الحجة فلحة، النشمية الأردنية من دير علا، ليست مجرد امرأة عادية؛ بل هي رمز حيّ لمحبة الأردنيين العميقة للقائد الهاشمي. ذلك القائد الذي اعتاد تفقد أحوال شعبه عن قرب، يحمل بين يديه حنان الأبوة وحكمة القائد، يجوب البلاد بعطف الأب الذي يرعى أبناءه ويرفق بهم.

القائد الهاشمي ليس فقط ملكًا، بل هو نعمة أكرم الله بها الأردنيين، فخرًا يتباهون به أمام العالم أجمع. هو حامي الراية ومصدر الأمان، ومواقفه المشرفة التي تنبض بالإنسانية ليست غريبة عن الأردنيين، بل هي استمرار لإرث الهاشميين العريق الذين أخلص لهم الأجداد وورثت محبتهم الأجيال.

الحجة فلحة، والحجة وضحا .. مثلهن مثل أمهات الأردن جميعًا، غرسن في أبنائهن حب الوطن والولاء للقيادة. فأتذكر أمي وهي تشاهد سيدنا على شاشة التلفاز، وعيناها تتوهجان بالفخر، وقلبها ينبض بالدعاء وهي تردد بصوت نشمية أصيلة:
"الله يسعد هالطلة سيدنا، الله يطول عمرك ويديمك”

هذا الحب ليس عابرًا، بل متجذر في قلوب كل أردني، يعيش في دعوات الأمهات، وفي عيون الشباب، وفي هتاف الجنود، وفي أحلام الأطفال. إنها علاقة لا يمكن وصفها إلا بأنها علاقة وطن بأسره بقائده الذي أصبح رمزًا للأمل والمحبة.

حفظ الله ملكنا الحبيب، وأدام عز قيادتنا الهاشمية، لتبقى قدوةً وفخرًا لنا وللأجيال القادمة، نبراسًا يُضيء دروب الوطن بحبٍّ وإخلاص.