-الصفدي: الأردن والأمم المتحدة متفقان على ضرورة إدخال مساعدات كافية وفورية لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة.
- نعمل وفق ثوابتنا: حل القضية الفلسطينية في فلسطين؛ الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين.
- تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني لم يتغير ولن يتغير.
- كلنا نريد تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي تقبله الشعوب.
- موقفنا من أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام ثابت لا يتغير. ورفضنا للتهجير ثابت لا يتغير، وهذا ليس فقط موقف ثابت راسخ لا يمكن أن تحيد عنه المملكة، ولكنه أيضاً ضرورة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي نريده جميعاً.
- نتطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في قوله إنه يريد تحقيق السلام في المنطقة، وفي ذلك نحن له شركاء.
القلعة نيوز- استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ، اليوم، القائم بأعمال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ .
وبحث الصفدي وكاخ جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإدخال مساعدات فورية وكافية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وشدد الصفدي على ضرورة تكاتف كل الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة.
كما أكد الصفدي أن الأردن مستمر في جهوده بالتنسيق مع الأشقاء والشركاء في المنطقة والولايات المتحدة وأوروبا وبقية الدول المؤثرة في المجتمع الدولي من أجل إطلاق خطة لتنفيد حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد الصفدي على أن ثمة انفراجات متعددة في المنطقة لا بد من البناء عليها لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل الشامل.
وشدد الصفدي على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد انه يريد تحقيق السلام في المنطقة، والأردن شريك للإدارة الأميركية في العمل من أجل تحقيق السلام العادل والدائم الذي تقبله الشعوب، ويلبي حق الشعب الفلسطيني في حريته ودولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني الفلسطيني خياراً استراتيجياً وضرورة إقليمية ودولية.
وأكد الصفدي وسيجرد استمرار التعاون بين الأردن والأمم المتحدة في إدخال المساعدات إلى غزة ولتحقيق السلام العادل، وفق المرجعيات المعتمدة، والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وفي تصريحات صحافية بعد اللقاء، قال الصفدي إنه أجرى والمبعوثة الأممية محادثات موسعة ركزت على الجهود المشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة ولضمان إدخال مساعدات إنسانية فورية وكافية للقطاع، وأن الأردن والأمم المتحدة متفقان على أن هذه المساعدات يجب أن تتدفق بشكل كافٍ وفوري ودائم لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة.
وأشار الصفدي إلى أن المحادثات ركزت أيضاً على جهود تحقيق السلام العادل والشامل، الذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على أساس حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة سبيله الوحيد.
وأضاف الصفدي "أتطلع للعمل مع معاليها وقد تولت للتو مهامها الجديدة، إضافة إلى مهامها السابقة منسقة للشؤون الإنسانية، واتفقنا على أن نفعل تعاوننا من أجل إدخال المساعدات بما في ذلك عبر الأردن، والتي نعتز بأن كان لنا دور مستمرون بتوجيهات من جلالة الملك حفظه الله بالقيام به لإدخال أكبر قدر من المساعدات."
وأضاف الصفدي "نحن الآن في مرحلة التأكد والعمل من أجل ضمان ثبات وقف إطلاق النار، وسنعمل مع كل أشقائنا في المنطقة وشركائنا في المجتمع الدولي من أجل التقدم بخطى واضحة، ووفق آليات فاعلة من أجل تحقيق السلام العادل والدائم."
وقال "نحن في المملكة مستمرون في انخراطنا مع الجميع من أجل تحقيق هذا السلام الذي يشكل خياراً استراتيجياً أردنياً وضرورة للأمن والاستقرار في المنطقة."
وشدد على أن الأردن يعمل "وفق ثوابتنا التي يعرفها الجميع: أن حل القضية الفلسطينية في فلسطين؛ أن الأردن للأردنيين، وأن فلسطين للفلسطينيين؛ وأننا كلنا نريد تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وأن طريق هذا الأمن والاستقرار والسلام في هو تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق حل الدولتين واستناداً إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة."
وشدد الصفدي على أن "ثوابتنا في المملكة واضحة. تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني لم يتغير ولن يتغير، ومن هنا جهودنا في إعادة إعمار غزة أيضاً المستمرة حتى تتوفر ظروف الحياة التي يستحقها الشعب الفلسطيني بعد كل هذه المعاناة وبعد كل هذا الدمار وبعد كل هذا القتل."
وزاد "موقفنا من أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام ثابت لا يتغير. رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير، وهذا ليس فقط موقف ثابت راسخ لا يمكن أن تحيد عنه المملكة، ولكنه أيضاً ضرورة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي نريده جميعاً، لأن حل القضية الفلسطينية على الأسس العادلة التي تضمن حق الشعب الفلسطيني هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار الذي حرمت منه المنطقة والذي يشكل حقاً لكل شعوب المنطقة."
وقال الصفدي "ثمة متغيرات كثيرة الآن في منطقتنا. ثمة انفراجات نحتاج أن نبني عليها. هنالك الانفراج في التوصل لصفقة التبادل التي أنجزت وقف إطلاق النار وسمحت ببدء تدفق المساعدات إلى غزة، هنالك تغيرات في لبنان، هنالك تغيرات في سوريا، ونحن في المملكة كما كنا دائماً سنستمر في جهودنا بالعمل مع الجميع من أجل البناء على هذه الانفراجات."
وقال الصفدي "نتطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في قوله إنه يريد تحقيق السلام في المنطقة، وفي ذلك نحن له شركاء."
وأكد أن "السلام الذي نريده، والذي تستحقه المنطقة، والذي يضمن الأمن والاستقرار هو السلام الذي تقبله الشعوب، والذي يلبي حقوق الشعوب، والذي يلبي تحديداً حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على ترابه الوطني الفلسطيني."
وقال الصفدي "مستمرون في جهودنا، مستمرون في العمل مع جميع شركائنا، بما فيها شركاؤنا في الأمم المتحدة، والأولوية الآن هي تثبيت وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات، تخفيف معاناة أهلنا في غزة ومن ثم الانطلاق بجهد مشترك لتحقيق السلام الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، حتى تنعم المنطقة كلها بالأمن والسلام."
وشدد الصفدي على أن جهود المملكة من أجل ذلك لن تنقطع. جلالة الملك حفظه الله مستمر في قيادة هذه الجهود نحو إعادة إطلاق جهد دولي فاعل ومؤثر وحقيقي يحقق السلام العادل. وكما قلت، ثوابتنا واضحة، منهجية عملنا واضحة، جهودنا لم تنقطع ولن تنقطع."
وأكد الصفدي على أهمية التعاون مع الأمم المتحدة، مشيراً إلى الجهود المشتركة من أجل إدخال المساعدات واستمرارية هذه الجهود، حتى تدخل المساعدات إلى غزة دون انقطاع، وحتى "نبدأ إن شاء الله بعملية إعادة الإعمار التي تشكل ضرورة لتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، وهذه أولوية أردنية تاريخياً، وحاضراً، ومستمرة."
إلى ذلك، أكدت كاخ أن الأمم المتحدة تتطلع لتعزيز التعاون المشترك مع الأردن، وخصوصاً في تكثيف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيدة بدور الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في إرسال المساعدات إلى القطاع عبر ممر المساعدات الأردني.
وبينت كاخ أن الأمم المتحدة استطاعت ومن خلال ممر المساعدات الأردني والدعم الثابت والالتزامات من جانب الحكومة الأردنية، مواصلة دعم المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وشددت كاخ على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، من أجل الحفاظ على إرسال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى المدنيين في القطاع، مؤكدة أهمية صفقة التبادل في غزة.
وأكدت أن الأمم المتحدة ملتزمة بتسهيل تمكين جميع الأطراف من إيجاد آفاق واضحة وإرادة سياسية لازمة لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة إلى جانب إسرائيل، على الرغم من عمق الأزمة الحالية والمعاناة الإنسانية في غزة.