شريط الأخبار
رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك والعقبة وزير التربية: عيد ميلاد الملك محطة وطنية لاستذكار الإنجازات الأمير علي يؤكد امتنانه للتوجيهات الملكية بإنشاء استاد جديد لكرة القدم وزير الخارجية يلتقي المفوض السامي لشؤون اللاجئين إلزام وضع سارية علم أمام كل مبنى أو منزل يرخص جديدا انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية الأردنية للجودة الاحتلال يُعلّق الإفراج عن أسرى "اتفاق غزة" حتى إشعار آخر الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد ميلاده الثالث والستين قانونية النواب تؤكد أهمية مواكبة التخصصات الجامعية لمتطلبات سوق العمل نواب يهنئون جّلالة المَلك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بعيد ميلاده 63 ...فيديو وزير العمل يبحث مع البنك الدولي تمديد البرنامج الوطني للتشغيل وفود شعبية تؤم المستشارية العشائرية تأييدا لمواقف الملك عبد الله الثاني ترفض تنفيذ رغبة ترامب بتهجير الفلسطينيين من ديارهم رئيس الوزراء يستقبل المفوَّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المقاومة تسلم 8 أسرى في جباليا وخان يونس أولى رحلات الملكية الأردنية تنطلق إلى دمشق الجمعة الديوان يهنئ الملك والأمير هاشم بن عبدالله حسان: سنبدأ فوراً بتنفيذ استاد دولي يكون نواة لمدينة رياضية أولومبية الأمن: فيديو مُعنّف الطفلة الصغيرة ليس في الأردن وقديم أمير قطر يصل دمشق في أول زيارة لزعيم دولة منذ سقوط نظام الأسد أسرة جامعة عمّان الأهلية تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون

الشهوان يكتب : منع الوزير من الحديث تحت القبة مخالفة للدستور

منع الوزير من الحديث تحت القبة مخالفة للدستور
محمد نوفان الشهوان
ما فعله رئيس مجلس النواب تحت قبة البرلمان مع وزير الماليه اليوم يُعد مخالفاً للدستور حيث نصّت المادة ٥٢ من الدستور الأردني على إنّهُ :
" لرئيس الوزراء أو الوزير أو من ينوب عنهما حق الكلام في مجلسي الأعيان و النواب ، و لهم حق التقدم على سائر الأعضاء في مخاطبة المجلسين "
و بهذا للوزير الحق في الحديث عندما يطلبه قبل أعضاء المجلسين الأعيان و النواب عند مخاطبتهم .

بإعتقادي انّهُ لا يجب إدراة الأمور بهذا الشكل و العلاقة بين السلطتين التشريعية و التنفيذية يجب أن تكون خاضعة لأحكام الدستور و بطريقة عملية أكثر .

أقتبسُ من كتاب دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان الذي أصدره في عام ٢٠١٨ ( الإقتصاد السياسي الأردني بناء في رحم الأزمات ) :

" الإنجازات دائماً تظل أقل مما تاقت إليه الرؤية الملكية رغم النجاحات الملموسة لأسباب أهمها حالة التجاذب بينَ أقطاب متنافرة داخل الدولة و مؤوسساتها و التي غالباً ما كانت خلافات شخصية أو صراعاً على النفوذ "
يجب ترك الخلافات الشخصية و الأمور الثانوية في إدارات الدولة و وضعها جانباً في ظل التحديات التي تواجه الأردن في الوقت الذي يشهد تغييرات إقليمية صعبة جداً ، جلالة الملك يجوبُ العالم من أجل رفعة الأردن و مكانته و ثباته فالنقتدي بقيادتنا .