شريط الأخبار
الحموري : الأردن خرج بـ3 أمور مهمة بعد لقاء الملك بالرئيس ترامب وزير الخارجية يلتقي الرئيس الفرنسي على هامش أعمال مؤتمر باريس بشأن سوريا رئيس الوزراء المصري: نرفض التهجير ونقف بجانب الشعب الفلسطيني العين الفواز يؤكد : مواقف الملك مشرفة وثابتة تشكل مصدر فخر للأردنيين والعرب المقاومة تعلن التزامها بجدول اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى الأردن يدين حادث دهس خلّف إصابات في ألمانيا فاعليات شعبية ورسمية تؤكد وقوفها خلف الملك متقاعدو دورة الضباط 24 يعلنون اعتزازهم بمواقف الملك مشاركة مدرسة النقيرة الثانوية للبنات في استقبال سيد البلاد المفدى الجامعة العربية تؤكد وحدة الموقف العربي الرافض للتهجير وسيم يوسف: حملة مسعورة ضد الأردن وقيادته الملك للأردنيين : أستمد طاقتي وقوتي منكم وزير الخارجية يشارك في مؤتمر باريس بشأن سوريا سياسيون: الملك أعاد الأمل لحل عادل للقضية الفلسطينية سفير الاتحاد الأوروبي: أي تهجير قسري للفلسطينيين "جريمة حرب" ولي العهد ينشر عبر إنستغرام للأردنيين: شكرا يا خير عزوة وخير سند فخري عظيم بشعب لا تلين عزائمه حركة فتح: موقف الملك يُفشل مخططات تصفية القضية الفلسطينية عاجل: الملك يصل أرض الوطن وسط استقبال شعبي كبير الملكة للملك: حنا فدا عيونك جمعية رعاية الطفل في البادية الشمالية تشارك في استقبال جلالة الملك

العيطان يكتب : الْأُرْدُن... وخيارات المرحله "بوح ووجهة نظر"

العيطان يكتب : الْأُرْدُن... وخيارات المرحله بوح ووجهة نظر
عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
وقفت مع ذاتي كثيرا هذه الأيام افرد الأوراق التي مضت من عمر الزمن والعالم والكون ومرحلة ألأمه والمنطقه والوطن مارا مرورا سريعا لكني وقفت كثيرا عند مرحلة مرت قريبة زمنا لاستطيع قراءة مرحلة قادمه واجبا اهتماما وحرصا وتركيزا لدور املء فيه جزءا من دوري لعله يكون تجارة رابحه امام ربي يكون من خواتيم أعمالي التي طالما حرصت عليها ان تكون مبنية على ذاكرة وذكر طيب من حاضر وحضور طيب لتكون أثرا وتأثيرا طيب من مراحل دوري في خلافة الأرض وكما كنت احب ان اوصف ذلك الدور بقول الله سبحانه وتعالى "واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض".
جالست اليوم رفيقا وصديقا مختصا وخبيرا في تعليم الطلاب الجامعيين في فنون الإدارة فهو يملك المعرفة في جزئيات إدارة الحياه من إدارة الفجوات وادارة الوقت وادارة البرامج وادارة المشاريع وادارة الجودة وادارة الأعمال وادارة الجدوى في كل مواضيع الحياة العامة والخاصه.
كان هو له فهمه للامور ونهجه ومبادئه وقراءاته وفكره وركائزه وانا لي أساسياتي ونهجي وفكري المختلف بعض الشيء عنه وكنت مسرور ان نخوض حديثا في مرحلة الأردن التي نعيش كل يدلي بدلوه ويبدي وجهة نظره من حيث يرى بمصارحة دون مجامله ومصداقية دون مواربه وميدانية دون مكتبية لعلنا نلتقي على وجهة نظر دون مقاطعة من احد نغادر جلستنا بشيء يثري كتابتي هذا المساء رغم اني استثرته ليكتب لاحقا في مواضيع الإدارة لعل وعسى.
مررت بذاكرتي لمرحلة ليست بالبعيده عن مرحلتنا وهي مرحلة أحب كثيرا ان اركز عليها وفيها من شدة صعوبتها وهي مرحلة النزوح الأولى التي مرت على وطننا الأردن بضفتيه شرقية وغربية والتي تمثل المئة عام التي مضت من عمر الأردن والتي ما زالت آثارها و معاناتنا باقية تؤثر فينا بكل جزئياتها ولحظاتها وبقاياها وما زلنا نعتبرها قصيتنا الأولى.
عندما أسعفتني الأقدار ان ادير ملف المياه في محافظة الزرقاء قبل عامين مضت ولعامين من الزمن في فترة صعبة من شح المياه مرت عليها وعلى أهلها، سررت ان اكرمني الله بمجالسة كل الطيبين من اهل الزرقاء بكل اطيافهم التي من الصعب أن تتشكل الا في هذه المحافظة ولعل مجالستي لهم في المكاتب والاحياء والطرقات والمنازل في كل الأوقات والمواسم ليل نهار مكنتني من فهم الحاله بشكل جيد.
عندما مرت المنطقة بإعصار فوضى في العراق والشام واليمن وامتدت إلى ليبيا عشنا سوية في هذا الوطن و الْأُرْدُن الذي نحب ونعتز حالة صعبة كانت في حادثة استشهاد الشهيد الكساسبه ومرت خلال تلك الحقبه محاولات كثيره للنيل من استقرار هذا الوطن وهذا الْأُرْدُن ونشر الفوضى التي لا يحبها احد لصديق او قريب أو جار، وحاول الكثيرين من اقرب الناس ان يكونوا شريكين في الجريمه وهكذا دائما وكثيرا ما يحدث ذلك عندما تدب الفوضى في اي مكان تاخذ معها الصالح والطالح وتاكل معها الأخضر واليابس.
لعل الشواهد التي رأيناها جميعا على ذلك الفلم السينمائي الذي عجزت هوليود وشركات الإنتاج والتلفزة على إنتاج وأخراج وتنفيذ فلم كما تم على تنفيذ الإعدام للشهيد من فقرات ومشاركات من فريق العمل شاهد حي على من شارك في ذلك من أطراف مختلفة من كل الكون تقول لنا كم نحتاج اليوم ان نكون صفا مرصوصا كبنيان مرصوص فكرا ودورا ووعيا وادراكا بتمعن وحرصا يليق بالحاله والمرحله وللحديث بقايا كثيره في ميزان الحسنات لتبقى حاضرا وحضورا طيب وذاكرة وذكرا أطيب واثرا وتأثيرا أطيب واطيب للوطن و الْأُرْدُن والأمه.