القلعة نيوز:
كتب : الصحفي ليث الفراية
في عالم يزداد انشغاله بالضغوط اليومية والتحديات المستمرة، يظهر بين الحين والآخر أشخاص يمتلكون قدرة فريدة على نشر السعادة وإضفاء الابتسامة على وجوه الجميع.أحد هؤلاء هو الشاب الأردني الكركي أحمد حسن الفراية الذي استطاع أن يصبح رمزًا للفرح والطاقة الإيجابية من خلال فيديوهاته الطريفة وكلامه العفوي المليء بالبهجة.
منذ صغره كان الفراية يتمتع بشخصية فكاهية وروح مرحة جعلته محبوبًا بين أصدقائه وأفراد عائلته لم يكن بحاجة إلى التخطيط أو التكلّف فكل ما يفعله ينبع من طبيعته العفوية اكتشف موهبته في إضحاك الناس مبكرًا وبدأ يشارك مقاطع فيديو قصيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي سرعان ما لاقت رواجًا واسعًا وحصدت آلاف المشاهدات والتعليقات الإيجابية.
لا يقتصر تأثير أحمد الفراية أبو حسن على الضحك فقط بل يتجاوز ذلك ليحمل رسالة عميقة مفادها أن الحياة مهما كانت صعبة فإن الابتسامة قادرة على تغييرها من خلال كلماته التحفيزية ومواقفه الطريفة يذكّر متابعيه بأهمية الاستمتاع بالحياة والنظر إلى الجانب المشرق منها حتى في أصعب الظروف.
ما يميز فيديوهات الفراية هو بساطتها وقربها من الحياة اليومية للناس فهو يتناول مواقف طريفة تحدث للجميع بأسلوب فكاهي ممتع، يجعل المشاهد يشعر وكأنه جزء من القصة سواء كان يقلّد لهجات مختلفة أو يسخر من المواقف المحرجة بأسلوب لطيف أو يروي نوادر من حياته الشخصية فإن هدفه الأساسي يبقى دائمًا هو نشر الضحك والسعادة بين الناس.
مع مرور الوقت أصبح ابو حسن من الأسماء المعروفة على السوشيال ميديا يتابعه الآلاف ويترقبون مقاطعه الجديدة بشغف التعليقات التي تصله تؤكد مدى تأثيره الإيجابي على حياة متابعيه حيث يعبر الكثيرون عن شكرهم له لأنه ينجح دائمًا في تحسين مزاجهم وإضفاء البهجة على يومهم.
رغم نجاحه في إسعاد الناس لا يزال الفراية يسعى إلى تطوير محتواه وتوسيع تأثيره من خلال المشاركة في برامج كوميدية وربما تقديم عروض مسرحية ترفيهية لجمهوره بالنسبة له إسعاد الناس ليس مجرد هواية بل رسالة حياة يؤمن بها ويسعى لتحقيقها كل يوم.
ختاماً في زمن مليء بالضغوط نحتاج إلى أشخاص مثل أحمد الفراية أبو حسن الذين يجعلون الحياة أكثر إشراقًا بضحكاتهم وكلماتهم الجميلة فربما تكون ضحكة واحدة قادرة على تغيير يوم كامل وربما يكون فيديو بسيط هو كل ما يحتاجه شخص ما ليشعر بالسعادة من جديد.