شريط الأخبار
الرواشدة" يزور الشاعر والإعلامي هشام عودة صبري احمد محمد السيد .. مبارك النجاح معدل 80 الفرع العلمي التربية: 62.5% نسبة النجاح العامة في التوجيهي الطراونه يوجه سؤالًا نيابيًا حول مشروع المدينة الجديدة وزير النقل يطلع على سير العمل بمديريات ووحدات الوزارة قانونيون: قانون كاتب العدل الجديد نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات وتحقيق العدالة سيف العليمات.. مبارك النجاح 96.1 القطامين يوجه بتقديم مقترحات تطويرية لقطاع النقل الجيش ينفذ إنزالات جوية جديدة للمساعدات على غزة بمشاركة دولية الرواشدة يزور الفنان عبد الكريم القواسمي اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية المومني يتصدى لمزاعم الكذب : تشوية خبيث للجهود الأردنية في قطاع غزة "الكابينت" يبحث خطة احتلال قطاع غزة وتوسيع الحرب مساء الخميس الاتحاد الأوروبي: تطورات إيجابية لإرسال المساعدات إلى غزة عبر الأردن ومصر الاقتصاد الرقمي تنهي تطوير مناهج المهارات الرقمية لجميع الصفوف المدرسية وزارة العمل: لا توجه لإعلان فترة تصويب أوضاع العمالة المخالفة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الأردن تدخل حيز التنفيذ الضمان توفر خدمة ترجمة لغة الإشارة عبر تقنية الاتصال المرئي في إدارات فروعها عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى توقيف 5 اشخاص بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة

مخلوف تكتب : في نهاية كل عام

مخلوف تكتب : في نهاية كل عام
رهام مخلوف
في نهاية كل عام، أبدأُ بترتيب أفكاري وكتابة أهدافي الجديدة، أو استكمال أهداف لم تتحقق خلال السنوات الماضية.

ولكن هذا العام كان مختلفاً، فقد بدأتُ بجدية نهاية العام الماضي بترتيب أفكاري المبعثرة، وترميم انكساراتي، وكتابة أهدافي الجديدة ووضعها على لوحتي بحب وشغف متجدد، وكأنني أعيش حياة جديدة، بفكر مختلف وعزيمة غير تقليدية.

لم أعرف يوماً اليأس، وإن استسلمت له أحياناً، فكم من دعاء ومناجاة رفعتها من قلبي إلى السماء قبل أن أغفو كطفل لم يحصل على حلواه فينام باكياً، ثم يستيقظ مبتسماً ليبدأ يوماً جديداً بذاكرةٍ نقية، وكأنني أولد من جديد!!

هذا العام، قررت أن أفتح أبواباً كانت مغلقة في أعوامي الماضية .. أبواب قد تكون اجتذبتني الظروف لفتحها، وأخرى أفتحها لأستكشف ما تخبيء لي وراءها ..

اخترت أن يكون عنوان هذا العام "التغيير والمغامرة"

وبشجاعة بدأتُ عامي ألملمُ أوراقي المتناثرة هنا وهناك .. وأعيد تعريف معاني الحياة .. جامعةً كل قسوة الأيام في زوايا ذاكرتي، لأصنع منها سلماً أصعدُ به أعلى من كل ما مضى!!

قررت أن أضع أهدافاً قد تشكل تحدياً جديداً، لكنني على أتم الاستعداد لها، بكل ما وهبني الله من قوة وصبر، وبكل ما علمتني إياه الحياة من دروس وعِبَر!!

فقد مضت سنوات عجاف، وأنا الآن على أعتاب حصاد عامٍ مليء بالأمل والعمل!!

على يقين أن هذا العام سيكون مختلفاً سيحمل لي ولكم بإذن الله طعماً جميلاً للحياة، ونهايةً أقوى من البدايات، فهكذا هي الحياة دوماً تحمل لنا المفاجآت، ولا شيء أجمل من أن نكون مستعدين للغوص في أعماقها لنصل إلى شواطيء الأمل التي لطالما حلمنا بها!!

ربي يديم علينا الخير وعلى أوطاننا الأمن والأمان وعلى الأرض السلام