شريط الأخبار
المؤشر الأهم.. برشلونة يرعب ريال مدريد بـ5 إشارات حاسمة مرصد الزلازل: 1227 هزة أرضية بينها 102 هزة محلية إسرائيل: فتح معبر رفح قريبًا لمغادرة الفلسطينيين من غزة إلى مصر 85.50 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 محليا الأربعاء جاهة برئاسة حامد الزيود تُنهي خلافًا عشائريًا ممتدًا منذ عام 2009 وزير الاستثمار: تمكين المفوضين لاتخاذ قرارات سريعة بطلبات المستثمرين نافذة رقمية جديدة وموحدة لتسهيل رحلة المستثمر رغم الاعتراضات.. "فيفا" يقترب من تغيير قواعد الركلات الركنية في مونديال 2026 أجواء لطيفة حتى الجمعة وعدم استقرار السبت قرقعة أواني الطعام تعلو طوابير «التكايا» في غزة ترمب يحسم اختياره لرئيس «الفيدرالي» المقبل... ويلمّح علناً إلى كيفين هاسيت مواجهات نارية في كأس العرب.. الجزائر والعراق والأردن في اختبارات قوية (المواعيد والقنوات الناقلة) نتنياهو يطلب دعم ترامب بينما يسعى لنيل العفو الرئاسي "الإسرائيلي" الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن أكسيوس: ترامب يضغط على نتنياهو لتغيير مساره في غزة وسوريا ترامب: أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا "معرضة للهجوم" إسرائيل ستتسلم عبر الصليب الأحمر عينات من غزة قد تعود لمحتجزين الصفدي: الأردن فضح السردية الإسرائيلية وحشد الرأي الدولي لرفض العدوان على غزة ملحس: صندوق استثمار أموال الضمان سيستثمر في المشاريع الوطنية الكبرى ذات العائد الاستثماري المرتفع من الألم إلى الأمل.. الأردن يفتح نوافذ الشفاء أمام أطفال غزة استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال شرقي غزة

العين الحمود يكتب : "على عهدِ الوفاء والبيعة"

العين الحمود يكتب : على عهدِ الوفاء والبيعة
العين فاضل محمد الحمود
هو عهدُ المحبة الضارب بجذورِ الوفاء ينبضُ به القلب على طول الأيام والسنين لنعلمَ علم اليقين بأننا حضينا في هذا الوطن بنعمةٍ لا يكفيها شُكر السنين فما إن وطأت خيول بني هاشم أرض هذا الوطن وهي تصهلُ بالمحبة بدأت قصةُ الشموخ التي لا تعرف النهايات ليبقى العنوان سباق الزمان في تحقيق الطموحات والآمال حتى جاء ملكُ القلوب باني الأردن الكريم الراحل العظيم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه فما كان إلا عباءةً عربيةً وقصيدةً قيلت بكل لسان ليضعَ الأردن على طريق التحديث والتطوير والنجاح ليكون صاحبَ المواقف العظيمة والحاسمة في ساحةٍ كانت تعُج بالتوترات السياسية والإقتصادية والعسكرية لنقول هنا أنك وفيتَ العهد يا ملك القلوب فكنتَ فينا الأب والقائد والإنسان وما رحلتَ إلا بعدما أوكلتَ المسيرةَ إلى من يُكملها ويرعاها.

سيبقى فينا العهد نفس العهد فما كان عهدنا لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسن إلا إمتدادًا لعهدٍ قطعناه على أنفسنا راسخًا في قلوبنا إلى أن يرثَ الله الأرض وما عليها لتستمرَ هنا مسيرة الإنجاز المُكللةِ بالاستقرار بفضلِ فكرٍ ونهجٍ وعمل على مدار ستةٍ وعشرين عامًا حملَ يومها أعوامًا في لغةِ الإنجاز.

إننا ننعمُ اليوم في حِمى ملكٍ عظيمٍ وقائدٍ كريمٍ استطاعَ بحنكتهِ وفكرهِ أن يقينا شرَّ تداعيات ما آلت إليه الظروف الراهنة بعدَ تكالب أراذل السّاسة في العالم على القضايا العربية وعلى رأسها القدس الشريف وغزّة هاشم ومحاولات القتل والتهجير والتجويع والاعتداءات السافرة في الضفة الغربية ليقودَ جلالة الملك جُملةً من التحركات السّياسية الفعّالة والتي ثبت من خلالها أن الأردن لا يلينُ ولا يستكينُ ولا يقبلُ بأنصاف الحلول ليبقى الثبات الرافض للتهجيرِ إلى ما يُسمى بالوطنِ البديل قرارًا حاسمًا جازمًا لا يُقبل النقاش بهِ .

إننا ونحنُ نتفيءُ ذكرى الوفاء والبيعة نقولُ بأن الوفاءَ وفاء الرجال وأن البيعةَ في أعناقنا إلى الأبد مؤكدين وجوب الوقوف خلف جلالة الملك في مرحلةٍ مفصليةٍ تحملُ عنوان( نكون أو لا نكون) ليكون هنا القسم نفس القسم والعهد نفس العهد بأننا معك وبك ماضون .