شريط الأخبار
تعيين أحمد محمد العكاليك مديراً عامَّاً للجمارك. عاجل : وقفة الى رؤساء واعضاء غرفة تجارة ورؤساء واعضاء نقابات ورجال أعمال دعم وموازرة مع مواقف جلالة الملك اجتماع المجلس المركزي لحزب الاتحاد الوطني الأردني برئاسة الكابتن محمد الخشمان يؤكد على رفض التهجير ويدعم القيادة الهاشمية الحكومة تقرّر تنظيم الآبار غير المرخصة في المملكة رئيس الوزراء: نأمل بتهيئة الظروف للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين كيفية التعرف على المرض النفسي الجسدي البنجر .. الغذاء الشتوي الممتاز ما العلاقة بين الاكتئاب والسكري من النوع الثاني؟ خيارات غذائية لنوم الجيد اليوم العالمي للبقوليات.. فوائد لا تتوقعها لطبق الفول 4 طرق غير متوقعة لتعزيز صحة القلب منها تحريك أصابع قدميك 6 فواكه صحية مفيدة لطفلك لبناء عضلات قوية أضرار زيت جوز الهند للشعر.. هل يسبب الجفاف؟ أفضل طرق تطبيق المكياج المناسب للفستان الأحمر في يوم الحب شوربة دجاج بالذرة .. طبق مثالي لأيام الشتاء الباردة لكل أم.. اهتمي بنفسك أولا 8 فوائد لتضفير الشعر قبل النوم.. كيرلي طبيعي وبيحافظ على الترطيب 7 خطوات سهلة لتنظيف البشرة بعمق في المنزل استعدى لشهر رمضان واعرفى أفضل طرق وحيل تخزين البقوليات ماء الأرز: سر الجمال الطبيعي المخفي في مطبخك

أبو خضير يكتب : حنكة الملك ودبلوماسيته : رهاننا في مواجهة التحديات

أبو خضير يكتب : حنكة الملك ودبلوماسيته : رهاننا في مواجهة التحديات
د.نسيم أبو خضير
مع اللقاء المرتقب بين جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، تتجه أنظار العالم إلى قدرة الأردن ، بقيادته الهاشمية الحكيمة ، على توضيح الموقف العربي والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ، في ظل التطورات الخطيرة التي تعصف بالمنطقة ، وعلى رأسها مأساة غزة الجريحة ، وخطر تهجير أهلها ضمن المخطط الأمريكي الإسرائيلي .
لقد أثبت جلالة الملك ، في مختلف المحافل الدولية ، أنه صوت الحكمة والاعتدال ، القادر على مخاطبة العالم بلغة العقل والمنطق ، مستندًا إلى الشرعية الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها .
وفي هذا اللقاء ، ستتجلى مرة أخرى قدرة جلالته على إيصال رسالة واضحة : أن القضية الفلسطينية ليست قضية حدود أو تنازلات ، بل هي قضية شعب ووطن ، وأن حل الدولتين ، الذي توافقت عليه القوى الدولية ، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار ، بعيدًا عن المغامرات السياسية التي قد تؤدي إلى تفجير المنطقة بأكملها .
إن محاولات تهجير أهل غزة ، وما يترتب عليها من تداعيات كارثية ، لن تمس فقط الأمن الإقليمي ، بل ستمتد آثارها إلى العالم بأسره ، إذ أن تجاهل الحقوق الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من التوترات والصراعات ، ما يهدد الأمن والسلم الدوليين . وهنا ، تأتي أهمية الدور الأردني ، الذي يقوده جلالة الملك بحنكة ودبلوماسية ، للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية جديدة ، قد تتجاوز حدود فلسطين والمنطقة .
نحن على ثقة بأن صوت الحق ، الذي يحمله جلالة الملك ، سيكون صمام الأمان ، وسيعيد توجيه بوصلة السياسة الدولية نحو مسارها الصحيح ، حيث لا مجال للقوة والفرض ، بل للحوار والعدل والحقوق المشروعة . وكما كان الأردن دائمًا ، سيكون بقيادته الحكيمة في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية ، مؤكدًا أن لا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة ، ولا إستقرار دون إنهاء الاحتلال .
اللهم إنا نسألك بعزتك وجلالك ، وبأسمائك الحسنى وصفاتك العلا ، أن توفق جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وتحفظه وتنصره على أعدائه ، وأن تسدد خطاه وتلهمه الحكمة والبصيرة في الدفاع عن حقوق الأمة وثوابتها .
اللهم اجعل كلمته مسموعة ، وحجته قوية ، وبيانه مؤثرًا ، وألهمه من لدنك قولًا سديدًا يقيم الحجة ، وينصر الحق ، ويزيل الظلم عن أهلنا في فلسطين ، وخاصة عن غزة الجريحة .
اللهم إجعل مسعاه هذا بابًا لتحقيق الأمن والإستقرار ، واحقن دماء الأبرياء ، وأبطِل مخططات التهجير والإحتلال ، وأعد للأمة عزتها وكرامتها .

اللهم احفظ الأردن وقيادته الهاشمية، وبارك في جهود جلالة الملك، وأيده بنصرك وتوفيقك، وكن له عونًا وسندًا في كل ما يسعى إليه من خير للأمة والإنسانية.

اللهم آمين، والحمد لله رب العالمين.