شريط الأخبار
وزير العمل: لن يكون هناك عامل وطن غير أردني مع نهاية العام الحالي المؤسسة العامة للغذاء والدواء: تسجيل 90 صنف دوائي لغايات تحقيق الأمن الدوائي. اجواء لطيفة .. حالة الطقس حتى يوم الأربعاء الفراولة قد تعزز صحة القلب والذاكرة لدى كبار السن هامة جدا .. احرص على تناول هذا النوع من المكسرات يوميا أسباب الشعور بالصداع فى الجانب الأيمن من الرأس وطرق العلاج كل ما تريد معرفته عن التهاب الأذن عند الأطفال لماذا يجب عليك شرب "الليمونادة" مرة واحدة على الأقل يوميًا؟ خداع الكبد لحرق الكربوهيدرات يُسهّل فقدان الوزن على المدى الطويل ظاهرة أسبابها مجهولة .. أمراض الجهاز الهضمي تزداد لدى الشباب إضافة إلى الزبادي تعزز من فوائده الصحية للجسم.. جربها هل تحب السهر؟ اعرف كيف يؤثر جدول نومك على صحتك النفسية العناية بالشعر خلال رمضان: زيت الجوجوبا سر الترطيب والحماية تخلصي من البقع الداكنة ببشرة مشرقة: أفضل الماسكات الطبيعية لتفتيح الوجه دراسة تفسر سبب الإرهاق في فترة ما قبل انقطاع الطمث طريقة عمل كروكيت البطاطس بمذاق لا يقاوم قبل العيد.. طريقة عمل الكوكيز بالخطوات 5 طرق هتساعدك تحافظى على لمعان شعرك.. استعدى للعيد 5 نصائح لاختيار صبغة شعر مناسبة لكٍ.. لإطلالة جذابة في العيد 7 خطوات مهمة للحصول على بشرة نضرة ومشرقة.. ودعي علامات الإرهاق والتعب

أبو خضير يكتب : حنكة الملك ودبلوماسيته : رهاننا في مواجهة التحديات

أبو خضير يكتب : حنكة الملك ودبلوماسيته : رهاننا في مواجهة التحديات
د.نسيم أبو خضير
مع اللقاء المرتقب بين جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، تتجه أنظار العالم إلى قدرة الأردن ، بقيادته الهاشمية الحكيمة ، على توضيح الموقف العربي والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ، في ظل التطورات الخطيرة التي تعصف بالمنطقة ، وعلى رأسها مأساة غزة الجريحة ، وخطر تهجير أهلها ضمن المخطط الأمريكي الإسرائيلي .
لقد أثبت جلالة الملك ، في مختلف المحافل الدولية ، أنه صوت الحكمة والاعتدال ، القادر على مخاطبة العالم بلغة العقل والمنطق ، مستندًا إلى الشرعية الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها .
وفي هذا اللقاء ، ستتجلى مرة أخرى قدرة جلالته على إيصال رسالة واضحة : أن القضية الفلسطينية ليست قضية حدود أو تنازلات ، بل هي قضية شعب ووطن ، وأن حل الدولتين ، الذي توافقت عليه القوى الدولية ، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار ، بعيدًا عن المغامرات السياسية التي قد تؤدي إلى تفجير المنطقة بأكملها .
إن محاولات تهجير أهل غزة ، وما يترتب عليها من تداعيات كارثية ، لن تمس فقط الأمن الإقليمي ، بل ستمتد آثارها إلى العالم بأسره ، إذ أن تجاهل الحقوق الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من التوترات والصراعات ، ما يهدد الأمن والسلم الدوليين . وهنا ، تأتي أهمية الدور الأردني ، الذي يقوده جلالة الملك بحنكة ودبلوماسية ، للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية جديدة ، قد تتجاوز حدود فلسطين والمنطقة .
نحن على ثقة بأن صوت الحق ، الذي يحمله جلالة الملك ، سيكون صمام الأمان ، وسيعيد توجيه بوصلة السياسة الدولية نحو مسارها الصحيح ، حيث لا مجال للقوة والفرض ، بل للحوار والعدل والحقوق المشروعة . وكما كان الأردن دائمًا ، سيكون بقيادته الحكيمة في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية ، مؤكدًا أن لا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة ، ولا إستقرار دون إنهاء الاحتلال .
اللهم إنا نسألك بعزتك وجلالك ، وبأسمائك الحسنى وصفاتك العلا ، أن توفق جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وتحفظه وتنصره على أعدائه ، وأن تسدد خطاه وتلهمه الحكمة والبصيرة في الدفاع عن حقوق الأمة وثوابتها .
اللهم اجعل كلمته مسموعة ، وحجته قوية ، وبيانه مؤثرًا ، وألهمه من لدنك قولًا سديدًا يقيم الحجة ، وينصر الحق ، ويزيل الظلم عن أهلنا في فلسطين ، وخاصة عن غزة الجريحة .
اللهم إجعل مسعاه هذا بابًا لتحقيق الأمن والإستقرار ، واحقن دماء الأبرياء ، وأبطِل مخططات التهجير والإحتلال ، وأعد للأمة عزتها وكرامتها .

اللهم احفظ الأردن وقيادته الهاشمية، وبارك في جهود جلالة الملك، وأيده بنصرك وتوفيقك، وكن له عونًا وسندًا في كل ما يسعى إليه من خير للأمة والإنسانية.

اللهم آمين، والحمد لله رب العالمين.