![البياري : نقف خلف موقف جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله من تهجير الفلسطينيين وندعو إلى المشاركة في استقبال جلالته. مع الملك](/assets/2025-02-12/images/393972_1_1739376656.jpg)
القلعة نيوز:
المهندس حسن شاهر البياري 🇯🇴
جلالة الملك عبد الله الثاني أكد مرارًا رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، محذرًا من العواقب الكارثية لمثل هذه السياسات على أمن المنطقة واستقرارها. وقد صرّح جلالته في أكثر من مناسبة:
"تهجير الفلسطينيين من أرضهم هو خط أحمر، ولن نقبل بأي محاولة لتغيير الواقع الديموغرافي في فلسطين، ولا يمكن لأي حل أن يكون على حساب الأردن.”
كما شدد الملك على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، ورفض السياسات التي تسعى إلى فرض واقع جديد بالقوة، مؤكدًا أن الأردن سيستمر في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة.
ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله:
"حقوق الفلسطينيين في أرضهم ومنازلهم غير قابلة للمساومة، ولن نقبل بأي إجراءات تستهدف وجودهم أو هويتهم.”
ويعكس هذا الموقف التزام الأردن التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، والتصدي لأي محاولات تهجير قسري، انطلاقًا من مسؤولياته القومية ودوره في حماية حقوق الفلسطينيين، خاصة في القدس في ظل الوصاية الهاشمية على المقدسات.يؤكد جلالة الملك عبد الله الثاني دائمًا على أهمية دور الشباب في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الشباب هم القوة الدافعة لحماية الحق الفلسطيني والتصدي للانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ومن أقوال جلالته:
"الشباب هم أمل الأمة، وعليهم تقع مسؤولية الدفاع عن القدس وفلسطين، ونقل الحقيقة إلى العالم، فهم صوت العدالة في مواجهة الظلم.”
كيف يدعو الملك الشباب لدعم القضية الفلسطينية؟
1.تعزيز الوعي والمعرفة: يشجع الشباب على فهم القضية الفلسطينية تاريخيًا وسياسيًا حتى يكونوا قادرين على الدفاع عنها بوعي.
2.الانخراط في العمل الإنساني: يدعو إلى مساعدة الفلسطينيين من خلال حملات الإغاثة والدعم.
3.استثمار الإعلام والتكنولوجيا: يؤكد على دور الشباب في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي لنقل الحقيقة والتصدي للدعاية المضللة.
4.رفض الظلم والانتهاكات: يدعو الشباب إلى التمسك بالمبادئ والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
يرى جلالته أن الشباب الأردني والعربي قوة فاعلة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ويحثهم على مواصلة العمل والنضال السلمي لدعم الحقوق الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالقدس والمقدسات تحت الوصاية الهاشمية.