شريط الأخبار
الملك يؤكد لماكرون موقف الأردن الرافض لأية محاولات تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ترامب للأردنيين : لديكم ملك عظيم عاجل: البيت الأبيض: الملك رفض خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة معنيون: لقاء الملك مع ترامب عكس شجاعة جلالته في الدفاع عن مصالح الأردنيين والفلسطينيين الملك يلتقي في واشنطن رئيس مجموعة البنك الدولي عاجل: "القلعة نيوز" تدعو الأردنيين المشاركة في استقبال جلالة الملك وولي العهد الأزهر يدعو لدعم إعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين بأرضهم الملك والرئيس المصري يجددان التأكيد على موقفهما المشترك الرافض لتهجير الفلسطينيين دعوة لأهالي لواء الهاشمية لاستقبال سيد البلاد غدًا الخميس بيان صادر عن أسرة جامعة الحسين بن طلال الأمير خالد بن بندر آل سعود يعلق على موضوع بيع الكحول أثناء كأس العالم 2034 ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بوتيرة أعلى من التوقعات عاجل: استقبال شعبي حاشد إلى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده الامين ظهر غد الخميس الجيش الإسرائيلي يهدد بضرب حزب الله في كل زمان ومكان ويعلق على أمر حدث في سوريا ليفربول ضيفا على إيفرتون في "ديربي" تاريخي.. الموعد والتشكيلة والقنوات الناقلة زيادة الطلب على خدمات المركز الروسي للتصدير في الإمارات بمقدار خمسة أضعاف وزير الدفاع البريطاني: سنة 2025 ستكون حاسمة في النزاع الأوكراني أسطورة الجمباز الإيقاعي إيرينا فينر تضع حدا لمسيرتها كمدربة لمنتخب روسيا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم رمزاً للأبوة الأردنية النواب": الأردنيون يقفون على قلب رجل واحد خلف الملك في الدفاع عن الوطن

المساعيد يكتب : الدبلوماسية واخلاق الملوك مسار الأجوبة

المساعيد يكتب : الدبلوماسية واخلاق الملوك مسار الأجوبة
النائب السابق العميد الركن المتقاعد ذياب المساعيد
كان في الاستقبال إطلالة عربية أردنية هاشمية واثقة، تحمل في هيبتها وهيئتها عراقة أمة ومجد وعنفوان، وفي اللقاء كان الزعيم الحصيف الذي يستمع ( على مضض ) ل( ترهات، واندفاعات، وأوهام)، فكان الحديث، حديث ملك، عبارات مقتضبة عميقة، وكلمات مليئة ذات دلالات.

وكانت الدبلوماسية واخلاق الملوك مسار الأجوبة، وضبط الكلمات التي تبتعد عن ( الشو) والاشتباك الحي الإعلامي والتهور وعن اسلوب ترامب المستفز، فكل كلمة محسوبة بدقة ولا ترجمة لها إلا مصلحة الأمة وثوابت الوطن.

كان اللقاء ( مناظرة) حالف الفوز فيها مليك الحكمة والحنكة والدهاء والاتزان، وترك ( الشطحات والهفوات) من نصيب ( الجهل والتسرع) ، فشتان بين ملك بارثه وعظمته ومصداقيته وبين تاجر بصفقاته وسطحيته ورعونته.

كان المحتوى والعنوان ( سافعل الافضل لبلدي) ، عنوان الثابت المجمع عليه، ورؤية أمة كاملة في مواجهة خطة ( عبثية) تفتقت عنها ذهنية ضحلة تفتقر لأدنى معرفة بمنطق التاريخ وإرادة الشعوب.

منذ أن تورط ترامب بمبادرته هذه، ومنذ أن جره نتنياهو ومتطرفو الصهيونية للانحياز واللاواقعية، كان الملك يعي أن ( صراع هذه اللحظة) ليس مع العدو الإسرائيلي فقط بل أيضا مع ترامب بتركيبته الهجين المختلة ( عقل تاجر، جنون كرسي ، استعلاء مفرغ من كبرياء دولة عظمى) وان محل الخلاف الاني مبادرة يراها ترامب ( حل) وتراها الشعوب ذل وانهاء قضية، فكانت الحصافة والرصانة والهدوء تسخر من وعود ومقترحات يعلم جلالة الملك أن الزمن وإرادة الأمة ستثبت أنها أضغاث احلام ليس إلا.

هذا ما كان في المؤتمر الصحفي ( الفخ) والذي تعامل معه جلالة الملك بحرفية وخبرة السياسي البارع الحاذق العارف بما يراد وما يدور وما يحاك، فكان الفخ والشرك من نصيب فاعله.