شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

مجزرة العامرية والعائلة الأردنية (المحتسب)

مجزرة العامرية والعائلة الأردنية (المحتسب)
العنوان: مجزرة العامرية والعائلة الأردنية (المحتسب)

القلعة نيوز:

مراد المحتسب – اليوم ونحن نستعيد الذكرى المؤلمة ، التي هزت العالم كله ، ذكرى حادثة ملجأ العامرية الذي دمر جراء قصف من قبل المتوحش الامريكي عام 13/2/ 1991 الساعة الرابعة فجرا اثناء صلاة الفجر، نفذتها طائرات امريكية نوع اف117، وقد كان في داخل هذا الملجأ عوائل من منطقة العامرية من اطفال وشيوخ ونساء ،وراح ضحية هذه الجريمة (390) شهيدا ونجا (18) شخصا.

أربعة وثلاثون عاماً مرت وكأنها الأمس ، ويبقى السؤال هنا ما ذنب الأبرياء بكل ما حدث في ذلك الحين ، ولا ننسى العائلة الأردنية (عائلة المحتسب) الذي قضوا شهداء في جريمة في هذا الملجأ ، وكانت عائلة المحتسب في ذلك الحين تقطن في منطقة الحارثية في العراق.

وعائلة المحتسب الاردنية مكونة من حرم السيد فوزي عبدالرزاق المحتسب رحمه الله، أميرة مرشد رشيد وخمسة أطفال ، فراس وفادية ومراد وبهاء وبلال المحتسب.

فقد فوزي المحتسب عائلته بأكملها ، الزوجة وخمسة أبناء ، ومن ثم أعاد نظرته للحياة بقوة ووقف على قدميه حتى قام ببناء أسرة جديدة تحمل نفس الأسماء وتواريخ الميلاد .

القصف الأميركي نُفّذ بقنبلتين ذكيّتين صُنعتا خصيصًا لضرب الملجأ الخرساني رقم 25، اخترقت أولاهما السقف المحصّن، في حين وصلت الثانية إلى داخله فأوقعتا معًا نحو 408 قتلى، بينهم 261 امرأة، و52 طفلًا، أصغرهم لم يتجاوز عمره 7 أيام، فضلًا عن 26 مواطنًا عربيًا.

وجسّدت الحادثة الأليمة أعمالٌ نحتية وفنية، أبرزها النصب النحتي التذكاري الذي يتمثل في إظهار رأس إنسان من بين قوالب حجرية متينة محيطة به تجعل بشرة الوجه مشدودة بإفراط قاس مع معالم سطحيه متوترة كثيرة الظلال، أما تكوين الفم فيُوحي بصرخة متصلّبة أزلية.

ورغم تكرار المآسي والفواجع الدامية خلال العقود الثلاثة الماضية، إلا أن المجزرة ما زالت تحفل باهتمام واسع كل عام من مختلف البلدان العربية وخصوصاً العراق ، وحفلت منصات التواصل الاجتماعي والإعلام في البلاد بقصص وصور لاستذكار الضحايا والتنديد بما أسموه اختطاف العدالة، معتبرين أن الجرائم لا تسقط بالتقادم.