![حكمة ودبلوماسية جلالة الملك مع ترامب الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان](/assets/2025-02-13/images/394045_1_1739428731.jpg)
حكمة
ودبلوماسية جلالة الملك مع ترامب
الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان
زيارة جلالة
الملك وولي العهد حفظهما الله الى واشنطن تكتسب اهمية كبيرة ولها دلالات كبيرة لمكانه جلاله الملك حفظة الله
كقائد عظيم وزعيم عربي له احترامه وتقديره
من العالم اجمع الذي يمثل صوت الاعتدال والسلام والحكمة وصوت العقل والإنسانية ويحظى بثقة واحترام ومحبة الأردنيين ودورة
الواضح في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة والمدافع الأول على حقوق الفلسطينيين في وجه
التحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة دبلوماسية وحنكة جلالة الملك كانت واضحة
في لقائه الرئيس الأمريكي ترامب ولقد
راينا كيف تحدث جلالته مع ترامب في البيت الأبيض ان خطتك في تهجير الفلسطينيين الى
الأردن سوف تناقش من قبل الدول العربية وسيصلك الرد العربي وهذا تأكيد موقف الأردن الثابت والصارم ضد تهجير
الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية وهذا يندرج ضمن الموقف العربي الموحد الذي تحدث
عنه جلاله الملك وهذا يعني ان القرار المرفوض ليس للأردن وحده وانما هو قرار عربي
اجماعي بذلك.
في كل
اللقاءات جلالته يركز وهنا اكد بصورة واضحة ان مصلحة الأردن واستقراره وامنه
وسيادته بالنسبة لجلالته فوق كل الاعتبارات كما أعاد تأكيد موقف الأردن الرافض
لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية وان السلام العادل والشامل على أساس حل
الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة وهذا يتطلب دورا
قياديا للولايات المتحدة ويجب ان تكون الأولوية لجميع العالم إعادة اعمار غزة دون
تهجير أهلها وتقديم العون والمساعدة لهم لما يعانيه القطاع من وضع انساني صعب.
اننا نقف جميعا صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي
الباسل واجهزتنا الأمنية الرائدة في الحفاظ على الوطن الغالي من المتآمرين
والمشككين واهمية التلاحم والتكاتف والمحافظة على وحدتنا الوطنيةوهي الحصن المنيع في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
ان الأردن
بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبة الأردني الأصيل الوفي ومن خلفة قواتنا المسلحة
الأردنية الباسلة "الجيش العربي" درع الوطن وسياجه ودائرة المخابرات
العامة فرسان الحق حماه الوطن واجهزتنا الأمنية الرائدة والساهرة على امن الوطن
واستقراره الذين نعتز بهم لن يسمحوا بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وان
الأردن للأردنيين وان فلسطين للفلسطينيين ولن يكون الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين
واللات الهاشمية ثابتة لن تتغير.
سيبقى الاردن بقيادته الهاشمية الحكيمة والاردنيين الصخرة المتماسكة الصلبة
التي تتحطم عليها كل اشكال المؤامرات والدسائس والفتن التي تحاك ضده وحمى الله
فلسطين وأهلها وحمى الله الوطن الغالي وقيادته الهاشمية المفداه وجيشة العربي
الباسل وأجهزته الأمنية وشعبه وعاش الأردن حرا عزيزا.