شريط الأخبار
الأرصاد تدعو إلى توخي الحذر أثناء التنقل بسبب الظروف الجوية غير المستقرة راصد جوي: المنخفض يشتدّ الخميس وتحذيرات من أمطار غزيرة وتشكل السيول مسؤول أممي : مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة إسبانيا تدعو إلى "رفع الصوت" كي لا يُنسى الوضع المأساوي للفلسطينيين "الإدارة المحلية" توجه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع الحالة الجوية الخميس البابا يرسل مساعدات إلى السكان المنكوبين جراء الأعاصير في جنوب وجنوب شرق آسيا السعايدة يوعز بمتابعة جاهزية منظومة الطاقة لضمان استمرارية التزويد في المملكة الأرصاد: أمطار غزيرة وحبات برد متوقعة في البلقاء ومادبا وأجزاء من عمان "اليونيفيل": الجيش الإسرائيلي يطلق النار على دورية قرب الخط الأزرق في جنوب لبنان ترامب يتغزل بشفتي المتحدثة باسم البيت الأبيض (فيديو) الصفدي يلتقي نظيره القطري ويجري ⁦‪‬⁩مباحثات موسّعة وزير الاستثمار مع الوفد الاستثماري الاندونيسي في جولة سيرًا على الاقدام خالد مشعل: "نزع السلاح الفلسطيني بمثابة نزع الروح" وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل للدوحة المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون العجارمة : ندرس إدراج اللغة الصينية في عدد من المدارس الحكومية الحاضرون للقاء الملك من رفاق السلاح (اسماء) الخصاونة: سيادة الأردن فوق كل ادعاء النائب الظهراوي ينشر صورة مع جعفر حسان بعد رفضه للموازنة! الملك يلتقي رفاق سلاح خدموا معه في القوات الخاصة

تربية لواء الجامعة تشارك باستقبال جلالة الملك وولي عهده الأمين.

تربية لواء الجامعة تشارك باستقبال جلالة الملك وولي عهده الأمين.
القلعة نيوز- - شاركت مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة ممثلة بمديرها الأستاذ عبدالحكيم أحمد الشوابكة، والأسرة التربوية في اللواء أبناء الوطن على امتداده في استقبال سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم. وقال الشوابكة : صلابة الموقف الأردني في وجه الضغوط في لحظة مفصلية من تاريخ المنطقة. جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحمل إرث الهاشميين، لم يتراجع قيد أنملة عن مواقفه، بل زادها وضوحًا، موجهًا رسائل قوية لكل من ظن أن الأردن قد يقبل بأي حل على حساب حقوق الفلسطينيين.


لقد أثبت الملك عبدالله الثاني أن الزعامة ليست مجرد منصب، بل موقف، وأن القوة الحقيقية ليست في العتاد، بل في الثبات على المبادئ في زمن كثر فيه المتخاذلون، بقي الأردن شامخًا، بقي ملكه صامدًا، وبقيت القدس في قلبه وعقله، لا يساوم عليها، ولا يتنازل عن حق الأمة فيها.

يُجسِّد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين نموذجًا فريدًا في القيادة الوطنية، حيث تُمثل مواقفه انعكاسًا عميقًا للهوية الأردنية الراسخة، المستمدة من روح القومية العربية ووحدتها. فهو قائد يحمل على عاتقه رسالة وطنية نبيلة، تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والتسامح، وتعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء الأردن بمختلف مكوناتهم.
يتجلى البعد الإنساني والفكري في موقف جلالته تجاه غزة وأبنائها، إذ كان الأردن بقيادته من أوائل المدافعين عن حق الفلسطينيين في العيش بكرامة، رافضًا العدوان والظلم الذي يتعرضون له. ولم يقتصر موقفه على الخطابات، بل تُرجم إلى دعم ميداني مباشر عبر الجهود الإغاثية المستمرة، والمستشفيات الميدانية، والمساعدات الإنسانية التي جسدت التزام الأردن التاريخي بالقضية الفلسطينية.

أما حب الأردن، فهو شعور متجذر في قلوب أبنائه، يتجلى في إخلاصهم وانتمائهم لوطن صاغ هويته بالكفاح والعزيمة. إنه الوطن الذي يزهو بترابه الطاهر، وسهوله وجباله، وتاريخه العريق الممتد من قلعة الشوبك و البتراء إلى قلعة الكرك، ومن جرش إلى أم قيس إلى إلى... إلخ.

هو الحضن الذي يجمع أبناءه على المحبة والوفاء، مهما اشتدت التحديات. وإيمانًا بدور الملك عبد الله الثاني ورؤيته، يبقى الأردن وطنًا لا تهزه الأزمات، بل يزداد قوة وعزيمة، بفضل قيادته الحكيمة، وشعبه الوفي الذي يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر أمانًا و إشراقًا بعون الله تعالى.

حماك الله سيدي وحمى الوطن ودمت سندًا وذخرًا للوطن.