شريط الأخبار
الصفدي يلتقي مع الشيخ في عمّان الثلاثاء وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية بحضور الرواشدة ... اللجنة المكلفة لاختيار ألوية الثقافة الأردنية لعام 2026 تعقد اجتماعها الأول الرواشدة يشارك في حفل تكريم الشاعر العراقي حميد سعيد بمناسبة فوزه بجائزة سلطان بن علي العويس واخيرًا انصف القضاء البريطاني الطبيبه رحمه بعد اتهامها بدعم فلسطين محكمة شمال عمان ... إلى من يهمه الأمر بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لجمعية هدية الحياة الخيرية الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي سيدني.. تفكيك النصب التذكاري المؤقت لضحايا بوندي وحفظ آلاف الرسائل مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية NBC: روبيو طلب إذنا من ويتكوف لحضور اجتماعه مع ماكرون تصنيف "الفيفا" النهائي لعام 2025.. الجزائر تتخطى مصر والمغرب يزاحم عمالقة العالم وتقدم لافت للأردن النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا إنجاز وطني جديد ..... وزارة الثقافة تطلق منصة تراثي ( صور ) في زيارة ميدانية، وزير الاستثمار يعلن التوسعة الثالثة لمجمع الضليل الصناعي مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025 كما ورد من لجنة مشتركة الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية ويحيلهم للجهات المختصة النائب العموش يعلق على نشاطات السفير الامريكي المجتمعية وتحيته للنشامى :" ما ضل الا يعطي عرايس!"

بعد لقاء الملك بترامب: تحولات في النبرة الأميركية تجاه خطة التهجير

بعد لقاء الملك بترامب: تحولات في النبرة الأميركية تجاه خطة التهجير
القلعة نيوز- لم تمض ساعات على عودة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن حتى بدأت ثمار الزيارة الملكية للولايات المتحدة بالظهور تدريجيا، مع تحولات واضحة في مواقف الإدارة الأميركية تجاه خطة الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين.

ولوحظ تحول في نبرة الإدارة الأميركية، بعد اللقاء الذي جمع جلالة الملك بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، إذ لم تعد التصريحات الأميركية تصر بشكل قاطع على تنفيذ مخطط التهجير، بل أصبحت تترك المجال مفتوحا لمقترحات أخرى.

انعكس ذلك على لسان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي صرّح، فجر الجمعة بتوقيت عمّان، بأن البيت الأبيض ينتظر الخطة العربية البديلة، بقوله "إذا كانت لدى العرب خطة أفضل - ونأمل ذلك- فهذا أمر رائع".

مضيفا بأن "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة وهم (العرب) لا يحبّونها هي خطة ترامب، لذلك إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".

وكان جلالة الملك كشف خلال مؤتمر صحفي مع ترامب، استبق المباحثات الثنائية بين الزعيمين؛ بأن ثمة خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، تعدها مصر وسيحملها العرب إلى واشنطن قريبا.

تأثير الجهد الملكي لم يقتصر على البيت الأبيض، فقد وجه 145 نائباً ديمقراطياً في مجلس النواب الأميركي رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، ليل الخميس بتوقيت عمّان، يطالبونه فيها بالتراجع عن تصريحاته "الخطيرة" بشأن الاستيلاء على قطاع غزة، معربين عن صدمتهم من دعوته لتهجير قسري دائم يستهدف مليوني غزّي، وفقا لموقع أكسيوس الأميركي.

وفي الرسالة، حذر موقعوها، الذين يمثلون نحو ثلثي الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب البالغ عددهم 215، وثلث أعضاء المجلس البالغ إجمالا 435 نائبا، من أن هذه الخطوة "ليست مجرد إجراء غير أخلاقي"، بل "ستضر بمكانة الولايات المتحدة عالمياً، وتعرض القوات الأميركية للخطر، وتزيد التهديدات الإرهابية".

كما أشاروا إلى أن خطوة ترامب "قد تعرقل فرص الولايات المتحدة في التعاون مع شركائها العرب لإعادة إعمار غزة، وإيجاد حل سلمي للصراع مع إسرائيل".

الرسالة وفق مراقبين، تشي بأنها جاءت استجابة مباشرة للجهود الدبلوماسية التي بذلها الملك في واشنطن، أعقبت لقاءين منفصلين عقدهما الملك في الكونغرس الأميركي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون وزعيم الأقلية في المجلس تشاك شومر وأعضاء بالمجلس من الجمهوريين والديمقراطيين.

هذا التحول في الموقف الأميركي يعكس مدى التأثير الذي أحدثته اللقاءات الملكية في تغيير الحسابات السياسية داخل واشنطن، ويدل على نجاح الجهود الدبلوماسية الأردنية في مواجهة مخاطر التهجير القسري والدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أرضهم وإفشال مخططات تصفية القضية الفلسطينية انطلاقا من المصلحة الأردنية العليا التي وضعها الملك فوق كل اعتبار. "المملكة"