شريط الأخبار
الصفدي ينقل تحيات الملك لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني حركة شاحنات غير مسبوقة في الأردن .. 12760 شاحنة من سوريا العيسوي يلتقي 1500 شخص من أبناء مناطق شرق وجنوب عمّان المتقاعدون العسكريون في يوم الوفاء: العهد باقٍ في الدفاع عن الأمة والوطن شركس: اقتصادنا الوطني قادر على مواجهة التحديات عدم استقرار جوي لـ 4 أيام .. أمطار وتحذيرات لماذا وجه ترامب رسالة مصورة للملك والشعب الأردني؟ المقاومة: لا بدائل أمام الاحتلال إلا بتنفيذ كامل بنود الاتفاق وزير الخارجية: قادرون على إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها استشهاد أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال في طولكرم ونابلس طقس بارد وامطار نتيجة تأثر المملكة بعدم استقرار جوي ليلًا عطوفة الدكتور عمر الشريدة .. المسؤول الذي ترفع له القبعة رواق ودار الرفاعي تقيم حفل بمناسبة الإسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان الدعجه يكتب : "لا تصدق كل ما تقرأ.. فقد تكون ضحية وحدة 8200 الإسرائيلية!" الأمير الحسن بن طلال يزور البحرين الصفدي: رفض التهجير موقف أردني ثابت أكده الملك خلال لقائه ترامب الصفدي: نعمل على مقترح عربي لإعمار غزة دون تهجير سكانها العين البزايعة يكتب : الملك عبد الله الثاني بن الحسين : درع العدالة في وجه التهجير القسري للفلسطينيين قمة عربية بالرياض الشهر الحالي للرد على خطة ترامب بشأن غزة معالي فارس القطارنة نائبًا لرئيس مجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات بالإجماع.

دعم الكبار للموقف الملكي فايز شبيكات الدعجه

دعم الكبار للموقف الملكي فايز شبيكات الدعجه
القلعة نيوز:
شاهدنا وشاهد العالم كيف استقبل الشعب الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بعد رحلته لأمريكا واجتماعه مع الرئيس الأمريكي ترمب والذي أكد فيه رفض تهجير شعب غزه.
تُعجب الأردني وتسحره شخصية الملك سيما سلامة مواقفه وقراراته في الوقت الحرج وعند اشتداد الازمات، والملك تُعجبه وتسحره صلابة رد الأردني على محاولات زرع الفتنة وتمزيق النسيج الاجتماعي والنيل من الوحده الوطنية.
كان استقبالا عفويا مهيبا، لكن هذا لا يكفي ونحن نرى ملامح الفتنة تطل برأسها للتشكيك بالموقف الملكي، وبات على رجال الصف الاول اجتماعيا وسياسيا وقدماء رجال الدولة الظهور الفوري وعدم الاختباء في هذا الوقت العصيب، لأن دورهم الاحترازي جاء الآن للحفاظ على الامن، وهو عليهم فرض عين، وواجب وطني اصيل، والصمت هنا عار كالتولي يوم الزحف.
الوضع الداخلي مرشح للاحتقان بسبب المخططات ذات الاصطفافات الخارجية التي صعقها قرار الملك في أجواء اقليمية تشتعل، وماكنة الفتن بدأت تعمل عندنا بكامل طاقتها وتثير الفتنه، وكل الاحتمالات الخطرة وارده، وعلينا ان نكون في حالة تأهب قصوى وحذر دائم شديد.
لا حاجة لنا للكبار والحكماء في الرخاء اذا اختبأؤا في الشدة، واعذارهم اليوم مرفوضة في الامتناع عن مواجهة دعاة الفتن، وتخليهم عن دورهم الوطني التوعوي.
لقد وضعتنا أحداث غزة في أزمة سوف تكشف الكذب، وتضع الصامتون على محك الانتماء، وتشف عن حقيقتهم وتعريهم امامنا بعد طول انخداع.
التوتر والمواقف الانفعالية النزقة قد تخدع بعض الشباب وتدفعهم نحو تصديق الحملة العدائية المنظمة في ظل حالة الخرس التي اصيب بها اولئك المتخصصون بالافتاء السياسي، وهم الذين ثقبوا طبول آذانا قبل الازمة الغزيّة من كثرة تهريجهم في الولائم وحول موائد الثريد ، وفي الجاهات واللعلعة في المنابر الاعلامية ، أما اليوم وعند ( حزها ولزها) فقد تواروا عن الانظار وذابو وتلاشوا بلمح البصر.
في الأثناء ظهر إلى حيز الوجود ومع تسارع الأحداث من لا يزال ينكر عن قصد أو غير قصد وجود المندسين في الداخل. وينكر حضور الحاقدين والاعداء من حملة الاجندة الخارجية المشبوهة لصياغة تقارير وعمليات بث إعلامية متقنه، بهدف العبث بعقول الشباب والتأثير على مستوي وعيهم الوطني،
ليس هذا وحسب بل إن بيننا من يقولون كلمة حق يريدون بها باطل عبر مقالات ومقابلات ومحطات إعلامية، ونحن بأمس الحاجة لحملة وطنية مضادة لطرد أفكارهم المسمومة الخبيثة، ومساندة الجهد الرسمي، ودعم البرامج الاحترازية للمحافظه على نقاء وصفاء الولاء، ورص الصف الداخلي قبل الانزلاق نحو هاوية الانحراف الفكري والقناعة بما يبثة وينشره المتربصون.