شريط الأخبار
ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر الصحة: ارتفاع عدد حالات التسمم بين الطلاب في إربد إلى 42

الدكتور موسى بني خالد يكتب الأخوان المسلمون والهرولة نحو السلطة في الأردن

الدكتور موسى بني خالد يكتب الأخوان المسلمون والهرولة نحو السلطة في الأردن
د.موسى بني خالد
الأخوان المسلمون والهرولة نحو السلطة في الأردن.
منذ تأسيس جماعة الأخوان المسلمين في مصر،
على يد حسن البنا، سنة ١٩٢٨م،
والشبهات والمطامع السياسية تدور حولها ،
إذ أن مؤسسها،
ما لبث أن زجّ بنفسه مرشحاً، ً
لمجلس الشعب ، وصوّغ طموحه السياسي ،
بأن الولوج الى النيابة، مصدر التشريع،
أو الوصول الى السلطة التنفيذية،
هما أداتان لخدمة مشروع الجماعة،
في سبيل تحقيق مشروع الخلافة الإسلامية ،
التي يأملون تحقيقه،

وما أنفك حسن البنا،
من إنتاج مولوده العسّر، وبروزه للعلن،
حتى كشف عن نواياه الدنيوية،
وبادر بترشيح نفسه ،
لمجلس الشعب سنة ١٩٤٢م،
لمرتين متتاليتين،
علماً،
أن الفقيه الألباني، قد وصفه بآنه
"ليس عالماً، وأنه رجل دعوة، ولم يكن له مصنفات علمية، تدلّل على علمه"،
ثم تابع البنا مشروعه السياسي،
باغتياله لرئيس وزراء مصر آنذاك النقراشي ،بواسطة ذراعه المسلح التابع لتنظيمه،
وفي نهاية المطاف،
قتله طموحه السياسي،
حينما ارتد عليه اتباعه، وقتلوه سنة١٩٤٩م،

وفي هذا المقام،
نوجه رسالة الى الإخوان المسلمين في الأردن
، بأننا لا نريد، أخونة أو أسلمة ،
فنحن مسلمون على الفطرة ،
بل، لنكون أكثر جرأة ،
لقد سئمنا من مخططاتكم الهُلامية،
ومن مشاريعكم الإنتاجية النفعية ،
منذ تأسيس حركتكم في الاردن عام ١٩٤٥م،

لم نرَ منكم سوى التنظير الزائف،
واصوات الطبول الجوفاء،
والحشد البراق الفارغ،
لم نشهد، من تنظيمكم مساعدة لفقراء الاردن،
رغم كل الأموال الطائلة التي تغدق عليكم من الخارج،

لم نلحظ موقفاً وطنياً مشرفاً،
لا بل، نشعر وكأنكم ،
كارهين لوجود الاردنين بينكم،
وتتصرفون دائماً،
باعتبار أنفسكم الأصل ، وغيركم الفرع،
تنظرون لكل مواطن لا ينتمي لحزبكم وكأنه كافر،

حقدكم بائن، على قسمات أوجانكم،
أبناؤكم لم ينضووا في القوات المسلحة، تحت ذريعة عدم الموافقة الأمنية عليهم، والحقيقة، ليست كذلك، فولاؤكم ليس للقيادة،وانتماؤكم ليس للأردن،
فكيف نثق بكم بعدئذ،
تماديتم،
يا أتباع الأسلمة والاسيدة،
فقد اتخذتم من التدين غطاءا ،
لئلا تكونوا عرضة للنقد والتجريح ،
تاجرتم بشعور العامة الديني،
وحبهم للإسلام ،
حتى بدت عليكم سمات الالوهية ،
فخشي كل من يريد نقدكم،
أن تخرجوه من دائرة الإسلام ،

كلا وألف كلا،
فنحن مسلمون، والاسلام متأصل في نفوسنا، وغايتنا ومبتغانا،
مرضاة الله، فنحن المسلمون، وأنتم الإخوان ،
ولم تصلوا بعد إلى مرتبتنا الدينية،

وآسفاه،
تتنافسون فيما بينكم ، على مطامع الدنيا، وتنقسمون على أنفسكم ،
ريثما يشعر الواحد فيكم، آنه لم يآخذ منصباً، أو موقعاً،
فيلوذ ، ويعود مرة أخرى ،
وبمسمى الأخونة ، ليحتال، على أقرانه ، وعامة أتباعكم البسطاء ،
لتتبوءوا منصباً هامشياً في الدنيا باسم الدين،
فأي ديناً، هذا الذي تنتمون إليه،
وأي منهجاً تتبعونه،
يا أبناء الأخونة ،
وأيم الله،
أن ايماننا بالله الواحد الأحد عظيم،
وهدينا سنة نبينا المصطفى الأمين،
ولا نريد منكم ، أخونة ولا أسلمة ، الى يوم الدين، والله ولي التوفيق،
يا أولياء المال المدفوع، وأصحاب الاجندة ، وابناء أوامر الوليّ المتبوع،
نسجت أهدافكم أمام الملأ،
وأضحى نقدكم واجب وطني،
كفاكم ، لأننا لم نعد نحتمل بقاءكم.