شريط الأخبار
هل هذا هو التحديث السياسي الذي يريده الأردنيون وأين هي الأحزاب من ذلك ؟ ولي العهد والأميرة رجوة يقيمان مأدبة إفطار لأيتام من مختلف المحافظات أستراليا تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة إيران تكشف عن مدينة صاروخية بأعماق الأرض 100 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى الأمن: فيديو القبض على أشخاص شرقي عمان قديم الملك يعود إلى أرض الوطن "خدمات الأعيان" تناقش آليات دعم قطاع النقل الأمير فيصل يفتتح بطولة آسيا للمصارعة للكبار الملك يلتقي رئيس دولة الإمارات في أبوظبي الحنيطي يتفقد المركز الطبي المتخصص للمعالجة السنيّة في خلدا الامن : إحالة مديري 4 حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية للقضاء مباراة على "صفيح ساخن" بين العراق وفلسطين اليوم.. الموعد والقنوات الناقلة وتذاكر مجانية "بلومبرغ": تهديد ترامب بـ"الرسوم الجمركية الثانوية" يخلق سلاحا تجاريا جديدا الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق الروسي الأمريكي الأوكراني حول أمن الملاحة في البحر الأسود قيرغيزستان تقضي على أحلام قطر في بلوغ مونديال 2026 مباشرة وفاة مفاجئة للشريك المؤسس لشركة "سامسونغ" للإلكترونيات الكرملين يكشف عن شروطه لدخول مبادرة البحر الأسود حيز التنفيذ إندونيسيا تفاجئ البحرين في تصفيات كأس العالم 2026 مدير الأمن يترأس اجتماعاً أمنيًا ويوعز بتفعيل خطّة العيد

تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا

تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا

القلعة نيوز:
تبدي فرنسا قلقها من احتمال غياب الثلج الطبيعي في جبال الألب خلال استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2030، في ظل التغيرات المناخية المتوقعة.

وأثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.

وفقا لتقارير قناة BFMTV، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في عام 2030، مقارنة بالوضع الحالي.

وتعد الجبال واحدة من أكثر البيئات حساسية لتغير المناخ العالمي، حيث يؤدي الاحترار إلى تأخر سقوط الثلوج في الشتاء وتسارع ذوبانها في الربيع.

وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد بين 10% و40% من سمكه بحلول عام 2050.

من جهته، أكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.

مثل المحطة المخصصة لسباقات التزلج التي تقع على ارتفاع 1400 متر، والتي قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.

ومع ذلك، تواجه حتى آلات صنع الثلج الصناعي تحديات بسبب احتمال عدم انخفاض درجات الحرارة بما يكفي لتشغيلها. كما أثيرت تساؤلات حول ممارسات بيئية غير قانونية، مثل ضخ المياه من العيون الطبيعية لتزويد آلات صنع الثلج، وهو ما أدى إلى تعليق مشروع بناء خزان مائي خاص لهذا الغرض بسبب اعتراضات بيئية.

وستقام أولمبياد 2030 الشتوية في جبال الألب الفرنسية، بموازنة تصل إلى حوالي 2 مليار يورو، تحت إدارة لجنة تنظيمية برئاسة البطل الأولمبي إدغار غروسبيرون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في التزلج الحر عام 1992.


تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024 تعرضت لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.

إذ شهد حفل الافتتاح في باريس مشاهد مثيرة للجدل، مثل تقديم مشهد يسخر من لوحة "عشاء المسيح السري" لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى أخطاء مثل رفع علم اللجنة الأولمبية بشكل مقلوب وتقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية.

وواجهت الدورة انتقادات بشأن جودة مياه نهر السين، حيث أجريت بعض المسابقات، إذ أظهرت الدراسات وجود تركيزات عالية من البكتيريا الضارة في المياه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودتها بمبلغ بلغ 1.4 مليار يورو، إلا أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن حالات عدم راحة بعد المشاركة، وأُدخل البعض منهم إلى المستشفى.

كما تلقت القرية الأولمبية انتقادات بسبب جودة الطعام وظروف الإقامة، حيث تم رصد أحد الرياضيين نائما في العراء.

المصدر: RT