
القلعة نيوز:
جلالة الملك في لقاءه للمتقاعدين العسكرين أثنى على تضحياتهم و بطولاتهم و قال بإنّهُ يستمد القوة منهم و منكم أبناء هذا الشعب الوفي و لكن بنفس الوقت ظهرَ غاضباً و متوعداً بطريقة غير مباشرة لجماعات داخل البلد تأخذ الأوامر من الخارج و مستنكراً قائلاً ( مش عيب عليهم ) ظهرَ على يمينهِ مدير المخابرات العامة و رئيس الديوان الملكي و هُنا يستوجب الوقوف عند بعضَ النقاط :
أولاً تحدثنا مراراً و تكراراً بإنَّ هناك جماعات لا يجب التعامل معهم بحرية تامة او بعقل الدولة الديمراقطية و هذا مما أدى الى تمرّدهم و التشكيك في مواقف جلالة الملك و مواقف الأردن و اليوم جلالة الملك بذكاءه و حنكته أثبت هذا الملف و تمت تعريتهم .
ثانياً حانَ الآن الوقت الإستدارة الى الداخل و إعادة ترتيب أوراقنا بما يتناسب مع مصالحنا العُليا و هُنا يجب الوقوف قليلاً عندَ ( مصالحنا العُليا ) ، في اللقاء الآخير لجلالة الملك مع ترامب قالَ لا يُمكن تنفيذ اي مخطط دون اعتبار مصالح الأردن العُليا و قالَ بإنّهُ سيفعل الأفضل لنا و هذا ما يستدعي كل من يتواجد في مطبخ صنع القرار الأردني أن يأخذ جلالة الملك نهجاً و مثالاً يُحتذى بهِ في وضع مصلحة الأردن فوق أي اعتبار .
ثالثاً على دولتنا الحبيبة اليوم التعامل بيد من حديد لكل من تسوّل نفسه في التشكيك بمواقف جلالة الملك و الدولة الأردنية ، ( سياسة الأمن الناعم ) يجب أن تختفي و نُظهر بعض الخشونة لكي نضع النقاط على الحروف و وضع حدود لمن يُريد التمرّد و إحداث التفرقة بين صفوفنا كائناً من كان .
رابعاً و أخيراً الآن علينا نحن دور كبير و مهم في مساندة جلالة الملك و دولتنا ، يجب علينا أن نُجابه و نكبح جماح أي جهة او شخص يُريد التشكيك بمواقف دولتنا الرسمية و الشعبية و عدم الإنحراف عن الطريق الوطني الذي بدأناه معاً و سنُكمله معاً ، أيها الأردنيون الشرفاء اليوم إمّا أن نكوم أولا نكون و أقصد هُنا بالأردنيون الشرفاء أبناء العشائر العظيمة و كل من يُحب تُراب هذا الوطن .
[٢٠/٢, ٩:١٠ م] محمد نوفان العجارمة: ( حان الآن ترتيب بيتنا الداخلي )
جلالة الملك في لقاءه للمتقاعدين العسكرين أثنى على تضحياتهم و بطولاتهم و قال بإنّهُ يستمد القوة منهم و منكم أبناء هذا الشعب الوفي و لكن بنفس الوقت ظهرَ غاضباً و متوعداً بطريقة غير مباشرة لجماعات داخل البلد تأخذ الأوامر من الخارج و مستنكراً قائلاً ( مش عيب عليهم ) ظهرَ على يمينهِ مدير المخابرات العامة و رئيس الديوان الملكي و هُنا يستوجب الوقوف عند بعضَ النقاط :
أولاً تحدثنا مراراً و تكراراً بإنَّ هناك جماعات لا يجب التعامل معهم بحرية تامة او بعقل الدولة الديمراقطية و هذا مما أدى الى تمرّدهم و التشكيك في مواقف جلالة الملك و مواقف الأردن و اليوم جلالة الملك بذكاءه و حنكته أثبت هذا الملف و تمت تعريتهم .
ثانياً حانَ الآن الوقت الإستدارة الى الداخل و إعادة ترتيب أوراقنا بما يتناسب مع مصالحنا العُليا و هُنا يجب الوقوف قليلاً عندَ ( مصالحنا العُليا ) ، في اللقاء الآخير لجلالة الملك مع ترامب قالَ لا يُمكن تنفيذ اي مخطط دون اعتبار مصالح الأردن العُليا و قالَ بإنّهُ سيفعل الأفضل لنا و هذا ما يستدعي كل من يتواجد في مطبخ صنع القرار الأردني أن يأخذ جلالة الملك نهجاً و مثالاً يُحتذى بهِ في وضع مصلحة الأردن فوق أي اعتبار .
ثالثاً على دولتنا الحبيبة اليوم التعامل بيد من حديد لكل من تسوّل نفسه في التشكيك بمواقف جلالة الملك و الدولة الأردنية ، ( سياسة الأمن الناعم ) يجب أن تختفي و نُظهر بعض الخشونة لكي نضع النقاط على الحروف و وضع حدود لمن يُريد التمرّد و إحداث التفرقة بين صفوفنا كائناً من كان .
رابعاً و أخيراً الآن علينا نحن دور كبير و مهم في مساندة جلالة الملك و دولتنا ، يجب علينا أن نُجابه و نكبح جماح أي جهة او شخص يُريد التشكيك بمواقف دولتنا الرسمية و الشعبية و عدم الإنحراف عن الطريق الوطني الذي بدأناه معاً و سنُكمله معاً ، أيها الأردنيون الشرفاء اليوم إمّا أن نكوم أولا نكون و أقصد هُنا بالأردنيون الشرفاء أبناء العشائر العظيمة و كل من يُحب تُراب هذا الوطن .