شريط الأخبار
ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر الصحة: ارتفاع عدد حالات التسمم بين الطلاب في إربد إلى 42

العيطان يكتب : بيوت العباده من الذاكره إلى الحاضر "بوح ووجهة نظر"

العيطان يكتب : بيوت العباده من الذاكره إلى الحاضر بوح ووجهة نظر
عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
ما دفعني إلى الحديث عن هذا الموضوع هو ما استعرضته خلال عشرة أعوام من العمل العام والخدمه العامه في قطاع المياه وتنقلي بين الاثنى عشر محافظه وفسج المجال لي لأدخل بيوت عبادات كثيره في اوقات واماكن كثيره و مختلفه.

خلال هذه العشرة أعوام الاخيره كانت صلاة الجمعه المباركه أؤديها بنسبه تتجاوز التسعين بالمئه في مسجد الملك الحسين في منطقة خلدا وحدائق الملك الحسين كوني ارتحلت لطبيعة العمل من محافظة المفرق الى العاصمه عمان إلا أنه ما زال للديره والمضارب حصه من صلاة الجمعه المباركه في المناسبات المختلفه عاليه او فرح او ترح.

استذكرت اليوم المسجد الذي كنت أؤدي فيه صلواتي اليومية الخمس في الستون عام السابقة من عمري والذي كان يصلي قيه جيل الأجداد والآباء واتحدث هنا عن مسجد رحاب بني حسن والذي من المفترض ان بناءه وبدء الصلاة فيه كان من عمر أجدادنا مباشرة ولا شك أنني ما زلت استذكر هذا المسجد حجما وسعة وطبيعة بناء فلقد احتضن بدأ عبادتي وصلاتي ونسكي بمعية الأجداد والآباء .

جلت في مخيلتي برسم صورة لمساجد واماكن العبادات الأولى بالأخص التي بدأت خلالها وفيها الخلافات الإسلامية الأولى ولا اعلم أن هناك مرحلة كانت أماكن العبادات من الممكن انها تشاركت فيها اداءها في أماكن معينه حيث أن رحلة الفتوحات الإسلامية والخلافات الإسلامية الأولى تنقلت من والى دول العالم الى غربه وشريفه إلى أن استقرت و استوطنت وكانت فسحة الوقت كافيه لبناء المساجد حتى أصبحت على ما عليه الآن.

كثير من الملاحظات اخذتني بعيدا اليوم وانا أؤدي عبادتي وصلاة جمعتي المباركه في مسجد الملك الحسين في حلته الحاليه وسعته ودفأه وخدماته وحالته الطيبه النقيه النظيفه التي تشرح القلب والنفس ولا شك أن الكثير من أماكن العبادة في وطني وأردني أصبحت بيئة طيبة جاذبة للشباب للتواجد فيها والحضور لها للاستماع والقراءة والاطلاع والتعلم ونهل المعرفة والتفكر والإيمانيات الطيبة المباركه.

إنني أشاهد شبابا مؤمنا يتمتع بأخلاقيات ثوابت نهج طيبه وطيب يتمتع بثقافه طيبه من مختلف الاجيال والثقافات والمعرفه والتخصصات والشهادات ولا شك أن البيئة الاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية والقيادية الأردنية كان لها دور كبير علينا أن لا ننكرها ونشد عليها بالنواجذ حفاظا.

جمعه مباركه لكم جميعا ورمضان مبارك ان شاء الله