شريط الأخبار
المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها وزير العدل يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بني مصطفى تشارك بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة وزير المياه يبحث وسفيرة الجمهورية التشيكية أوجه التعاون المشترك مطالب عمالية أمام شركة أمنية تتضمن صرف راوتب إضافية للموظفين

العيطان يكتب : بيوت العباده من الذاكره إلى الحاضر "بوح ووجهة نظر"

العيطان يكتب : بيوت العباده من الذاكره إلى الحاضر بوح ووجهة نظر
عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
ما دفعني إلى الحديث عن هذا الموضوع هو ما استعرضته خلال عشرة أعوام من العمل العام والخدمه العامه في قطاع المياه وتنقلي بين الاثنى عشر محافظه وفسج المجال لي لأدخل بيوت عبادات كثيره في اوقات واماكن كثيره و مختلفه.

خلال هذه العشرة أعوام الاخيره كانت صلاة الجمعه المباركه أؤديها بنسبه تتجاوز التسعين بالمئه في مسجد الملك الحسين في منطقة خلدا وحدائق الملك الحسين كوني ارتحلت لطبيعة العمل من محافظة المفرق الى العاصمه عمان إلا أنه ما زال للديره والمضارب حصه من صلاة الجمعه المباركه في المناسبات المختلفه عاليه او فرح او ترح.

استذكرت اليوم المسجد الذي كنت أؤدي فيه صلواتي اليومية الخمس في الستون عام السابقة من عمري والذي كان يصلي قيه جيل الأجداد والآباء واتحدث هنا عن مسجد رحاب بني حسن والذي من المفترض ان بناءه وبدء الصلاة فيه كان من عمر أجدادنا مباشرة ولا شك أنني ما زلت استذكر هذا المسجد حجما وسعة وطبيعة بناء فلقد احتضن بدأ عبادتي وصلاتي ونسكي بمعية الأجداد والآباء .

جلت في مخيلتي برسم صورة لمساجد واماكن العبادات الأولى بالأخص التي بدأت خلالها وفيها الخلافات الإسلامية الأولى ولا اعلم أن هناك مرحلة كانت أماكن العبادات من الممكن انها تشاركت فيها اداءها في أماكن معينه حيث أن رحلة الفتوحات الإسلامية والخلافات الإسلامية الأولى تنقلت من والى دول العالم الى غربه وشريفه إلى أن استقرت و استوطنت وكانت فسحة الوقت كافيه لبناء المساجد حتى أصبحت على ما عليه الآن.

كثير من الملاحظات اخذتني بعيدا اليوم وانا أؤدي عبادتي وصلاة جمعتي المباركه في مسجد الملك الحسين في حلته الحاليه وسعته ودفأه وخدماته وحالته الطيبه النقيه النظيفه التي تشرح القلب والنفس ولا شك أن الكثير من أماكن العبادة في وطني وأردني أصبحت بيئة طيبة جاذبة للشباب للتواجد فيها والحضور لها للاستماع والقراءة والاطلاع والتعلم ونهل المعرفة والتفكر والإيمانيات الطيبة المباركه.

إنني أشاهد شبابا مؤمنا يتمتع بأخلاقيات ثوابت نهج طيبه وطيب يتمتع بثقافه طيبه من مختلف الاجيال والثقافات والمعرفه والتخصصات والشهادات ولا شك أن البيئة الاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية والقيادية الأردنية كان لها دور كبير علينا أن لا ننكرها ونشد عليها بالنواجذ حفاظا.

جمعه مباركه لكم جميعا ورمضان مبارك ان شاء الله