شريط الأخبار
منتخب النشامى يواجه السعودية في نصف كأس العرب الاثنين وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره الصيني في عمّان وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 الأشغال تباشر إجراءات طرح عطاءات دراسات مشاريع مدينة عمرة رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة المعايطة يلتقي السفير الياباني ويؤكد عُمق العلاقات التي تجمع البلدين الأردنيون ينفقون 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية 7.2 مليار دولار الدخل السياحي خلال 11 شهرا تقرير: بشار الأسد يعود لطب العيون "الخارجية النيابية": الأردن يضطلع بدور محوري في إحلال السلام الأردن يستضيف أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب مخطط إسرائيلي لبناء 9 الآف وحدة استيطانية لفصل شمال القدس معنيون : استدامة الضمان ركيزة أساسية للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وزير الاستثمار يرعى منتدى «رؤية التحديث الاقتصادي إطلاق الإمكانات لبناء المستقبل» بحث سبل تعزيز التعاون بين المستقلة للانتخاب والاتحاد الأوروبي تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية مالية الاعيان تقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات مكونة من خمسة أشخاص مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم

الطويل تكتب : تأملات في الحب والاحترام: لماذا نحب الأمهات حتى الموت، ولكن الحب تجاه الآباء مختلف؟

الطويل تكتب : تأملات في الحب والاحترام: لماذا نحب الأمهات حتى الموت، ولكن الحب تجاه الآباء مختلف؟
نسرين الطويل
*هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها:* نرى الناس يحبون أمهاتهم حبًّا يصل إلى درجة التقديس، وهو أمر طبيعي ومفهوم. ولكننا نادرًا ما نرى هذا النوع من الحب تجاه الآباء. لماذا؟ لأن الحب الحقيقي لا يمكن أن يوجد دون احترام حقيقي. الأمهات غالبًا ما يكنَّ مصدرًا للحنان والعطاء غير المشروط، مما يجعل الحب تجاههنّ ينبع بسهولة. أما الآباء، فغالبًا ما يُنظر إليهم من خلال أدوارهم التقليدية كمقدمي الدعم المادي أو السلطة، مما قد يخلق حاجزًا عاطفيًّا. ولكن الحقيقة هي أن الحب الحقيقي للأب يبدأ بالاحترام — احترام لشخصيته، لتضحياته، ولدوره الذي قد لا يكون ظاهرًا دائمًا.

*و بالتالي، الاحترام هو مجرد البداية.* الأب هو أكثر من مجرد شخص يوفر الدعم المادي أو يفرض القواعد؛ الأب هو قدوة في كل شيء — في قوته، في طريقة كلامه، مشيته، مظهره، وكيفية تعامله مع مختلف المواقف بحكمة وهدوء. الأب الذي يتحدث بهدوء، ويحل المشكلات بحكمة، ويقدم نفسه بثقة، هو الأب الذي يترك أثرًا لا يُنسى في قلوب أبنائه.

لذلك، أدعو كل أب أن يأخذ لحظة ليفكر في هذه الكلمات: كيف تريد أن يراك أبناؤك؟ هل تريد أن تكون مجرد شخص في خلفية حياتهم، أم تريد أن تكون مصدر إلهامهم واحترامهم وحبهم الحقيقي؟ فلنعمل معًا لبناء علاقات أعمق مع أبنائنا، علاقات مبنية على الاحترام، القوة، والحكمة.