شريط الأخبار
وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد البرلمان العربي يؤكد دعم مواقف الأردن والوصاية الهاشمية نتنياهو: مستعدون لاستئناف القتال في غزة نقيب المحروقات: لم نصدر تصريحًا عن فشل تجربة الاسطوانات البلاستيكية الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب "الصناعة والتجارة" تدعو لعدم التهافت على الشراء

الطويل تكتب : تأملات في الحب والاحترام: لماذا نحب الأمهات حتى الموت، ولكن الحب تجاه الآباء مختلف؟

الطويل تكتب : تأملات في الحب والاحترام: لماذا نحب الأمهات حتى الموت، ولكن الحب تجاه الآباء مختلف؟
نسرين الطويل
*هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها:* نرى الناس يحبون أمهاتهم حبًّا يصل إلى درجة التقديس، وهو أمر طبيعي ومفهوم. ولكننا نادرًا ما نرى هذا النوع من الحب تجاه الآباء. لماذا؟ لأن الحب الحقيقي لا يمكن أن يوجد دون احترام حقيقي. الأمهات غالبًا ما يكنَّ مصدرًا للحنان والعطاء غير المشروط، مما يجعل الحب تجاههنّ ينبع بسهولة. أما الآباء، فغالبًا ما يُنظر إليهم من خلال أدوارهم التقليدية كمقدمي الدعم المادي أو السلطة، مما قد يخلق حاجزًا عاطفيًّا. ولكن الحقيقة هي أن الحب الحقيقي للأب يبدأ بالاحترام — احترام لشخصيته، لتضحياته، ولدوره الذي قد لا يكون ظاهرًا دائمًا.

*و بالتالي، الاحترام هو مجرد البداية.* الأب هو أكثر من مجرد شخص يوفر الدعم المادي أو يفرض القواعد؛ الأب هو قدوة في كل شيء — في قوته، في طريقة كلامه، مشيته، مظهره، وكيفية تعامله مع مختلف المواقف بحكمة وهدوء. الأب الذي يتحدث بهدوء، ويحل المشكلات بحكمة، ويقدم نفسه بثقة، هو الأب الذي يترك أثرًا لا يُنسى في قلوب أبنائه.

لذلك، أدعو كل أب أن يأخذ لحظة ليفكر في هذه الكلمات: كيف تريد أن يراك أبناؤك؟ هل تريد أن تكون مجرد شخص في خلفية حياتهم، أم تريد أن تكون مصدر إلهامهم واحترامهم وحبهم الحقيقي؟ فلنعمل معًا لبناء علاقات أعمق مع أبنائنا، علاقات مبنية على الاحترام، القوة، والحكمة.