شريط الأخبار
وزير الثقافة : مشروع السردية الوطنية سيعتمد أساليب جاذبة بصريا ومعلوماتيا الإدارة المحلية تدعو للاستفادة من خصومات وإعفاءات ضريبة الأبنية والأراضي قبل نهاية العام السفير الباكستاني: الأردن دولة ذات أهمية استراتيجية ‏الأردن والسعودية يوقعان برنامجا لتعزيز التعاون في المجالات العدلية القاضي للعرموطي: الخامسة والاخيرة! العرموطي: الأردن من أغنى الدول بالمعادن والحكومة لا تعرف كيف تستغلها مجلس النواب يحيل مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة (تفاصيل) الخلايلة يرد على الخلايلة: انا بخلط! .. وابورمان يفزع للنائب الرياطي: كارثة العقبة في رقبة الحكومة .. ويطالب بلجنة تحقيق المصري للوزراء: اتصالاتنا لتحقيق مصالح المواطن وليست شخصية الزعبي: ضريبة الطرود البريدية غير دستورية استشهاد فلسطيني جراء قصف الاحتلال شرق غزة القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن الدولي اليوم عطلتان رسميتان في خميسين متتاليين رئيس الأركان الإسرائيلي يقيل قادة عسكريين ويوبخ آخرين 82.40 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 محليا الاثنين خطأ كارثي في فيديو تذكاري لريال مدريد.. والنادي يعتذر لإلتشي ولاعبه اصدار الحكم القضائي بمقتل طفلة داخل المسبح واشنطن وكييف تؤكدان أن أي اتفاق للسلام يجب أن يحترم سيادة أوكرانيا وزير الخزانة الأميركي: الركود يطال قطاعات محددة... ولا خطر على الاقتصاد الكلي

الطويل تكتب : تأملات في الحب والاحترام: لماذا نحب الأمهات حتى الموت، ولكن الحب تجاه الآباء مختلف؟

الطويل تكتب : تأملات في الحب والاحترام: لماذا نحب الأمهات حتى الموت، ولكن الحب تجاه الآباء مختلف؟
نسرين الطويل
*هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها:* نرى الناس يحبون أمهاتهم حبًّا يصل إلى درجة التقديس، وهو أمر طبيعي ومفهوم. ولكننا نادرًا ما نرى هذا النوع من الحب تجاه الآباء. لماذا؟ لأن الحب الحقيقي لا يمكن أن يوجد دون احترام حقيقي. الأمهات غالبًا ما يكنَّ مصدرًا للحنان والعطاء غير المشروط، مما يجعل الحب تجاههنّ ينبع بسهولة. أما الآباء، فغالبًا ما يُنظر إليهم من خلال أدوارهم التقليدية كمقدمي الدعم المادي أو السلطة، مما قد يخلق حاجزًا عاطفيًّا. ولكن الحقيقة هي أن الحب الحقيقي للأب يبدأ بالاحترام — احترام لشخصيته، لتضحياته، ولدوره الذي قد لا يكون ظاهرًا دائمًا.

*و بالتالي، الاحترام هو مجرد البداية.* الأب هو أكثر من مجرد شخص يوفر الدعم المادي أو يفرض القواعد؛ الأب هو قدوة في كل شيء — في قوته، في طريقة كلامه، مشيته، مظهره، وكيفية تعامله مع مختلف المواقف بحكمة وهدوء. الأب الذي يتحدث بهدوء، ويحل المشكلات بحكمة، ويقدم نفسه بثقة، هو الأب الذي يترك أثرًا لا يُنسى في قلوب أبنائه.

لذلك، أدعو كل أب أن يأخذ لحظة ليفكر في هذه الكلمات: كيف تريد أن يراك أبناؤك؟ هل تريد أن تكون مجرد شخص في خلفية حياتهم، أم تريد أن تكون مصدر إلهامهم واحترامهم وحبهم الحقيقي؟ فلنعمل معًا لبناء علاقات أعمق مع أبنائنا، علاقات مبنية على الاحترام، القوة، والحكمة.