شريط الأخبار
ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر الصحة: ارتفاع عدد حالات التسمم بين الطلاب في إربد إلى 42

الطويل تكتب : تأملات في الحب والاحترام: لماذا نحب الأمهات حتى الموت، ولكن الحب تجاه الآباء مختلف؟

الطويل تكتب : تأملات في الحب والاحترام: لماذا نحب الأمهات حتى الموت، ولكن الحب تجاه الآباء مختلف؟
نسرين الطويل
*هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها:* نرى الناس يحبون أمهاتهم حبًّا يصل إلى درجة التقديس، وهو أمر طبيعي ومفهوم. ولكننا نادرًا ما نرى هذا النوع من الحب تجاه الآباء. لماذا؟ لأن الحب الحقيقي لا يمكن أن يوجد دون احترام حقيقي. الأمهات غالبًا ما يكنَّ مصدرًا للحنان والعطاء غير المشروط، مما يجعل الحب تجاههنّ ينبع بسهولة. أما الآباء، فغالبًا ما يُنظر إليهم من خلال أدوارهم التقليدية كمقدمي الدعم المادي أو السلطة، مما قد يخلق حاجزًا عاطفيًّا. ولكن الحقيقة هي أن الحب الحقيقي للأب يبدأ بالاحترام — احترام لشخصيته، لتضحياته، ولدوره الذي قد لا يكون ظاهرًا دائمًا.

*و بالتالي، الاحترام هو مجرد البداية.* الأب هو أكثر من مجرد شخص يوفر الدعم المادي أو يفرض القواعد؛ الأب هو قدوة في كل شيء — في قوته، في طريقة كلامه، مشيته، مظهره، وكيفية تعامله مع مختلف المواقف بحكمة وهدوء. الأب الذي يتحدث بهدوء، ويحل المشكلات بحكمة، ويقدم نفسه بثقة، هو الأب الذي يترك أثرًا لا يُنسى في قلوب أبنائه.

لذلك، أدعو كل أب أن يأخذ لحظة ليفكر في هذه الكلمات: كيف تريد أن يراك أبناؤك؟ هل تريد أن تكون مجرد شخص في خلفية حياتهم، أم تريد أن تكون مصدر إلهامهم واحترامهم وحبهم الحقيقي؟ فلنعمل معًا لبناء علاقات أعمق مع أبنائنا، علاقات مبنية على الاحترام، القوة، والحكمة.