شريط الأخبار
العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تعاون مشترك ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية

فؤاد سعيد الشوابكة يكتب : كلمة الملك في القمة العربية: صوت الحكمة والثبات الأردني

فؤاد سعيد الشوابكة يكتب :  كلمة الملك في القمة العربية: صوت الحكمة والثبات الأردني
القلعة نيوز:

كلمة الملك في القمة العربية: صوت الحكمة والثبات الأردني

في قلب العاصمة المصرية القاهرة، حيث التقت إرادات الأمة العربية في القمة العربية، علت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – لتؤكد مجددًا الدور الأردني الرائد في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كلمة جلالته لم تكن مجرد خطاب عابر، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن ثوابت المملكة الأردنية الهاشمية التي طالما شكلت درعًا للحق العربي وصوتًا للوحدة في زمن التحديات.

جاءت كلمة جلالة الملك لتعكس التزام الأردن الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشريف. إن هذا الموقف ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من الدفاع عن القدس والمقدسات، حيث يتجلى دور الأردن الهاشمي كحامٍ للأماكن المقدسة بوصايته التاريخية التي أقرها العالم. وفي ظل التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية اليوم، يبقى الأردن صخرة صلبة تقاوم محاولات طمس الهوية أو تهميش الحقوق.

لم تتوقف رسالة جلالته عند حدود القضية الفلسطينية، بل امتدت لتشمل دعوة صريحة ومشرّفة لوحدة الصف العربي. في وقت تتعدد فيه الأزمات وتتشابك التحديات، أكد جلالته على أهمية التضامن العربي كقوة حقيقية لمواجهة التهديدات وتحقيق الاستقرار. إن هذه الدعوة تعكس رؤية حكيمة تدرك أن قوة الأمة تكمن في وحدتها، وأن التشرذم هو المدخل الأخطر لضعفها. وهكذا، يواصل الأردن بقيادته الهاشمية دوره كجسر للتواصل ومنارة للعمل المشترك بين الأشقاء.

إننا، كأبناء هذا الوطن الأردني العزيز، نرفع خالص الشكر والتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني على هذه الكلمة التي صدحت بالحق وأنارت طريق الأمل. ونحن إذ نسأل الله أن يحفظ جلالتكم ويديم عليكم الصحة والعافية، نؤكد اعتزازنا بقيادتكم الحكيمة التي جعلت من الأردن رمزًا للعزة والمنعة. فليبق الأردن، في ظل قيادة جلالتكم، منارةً تُضيء دروب الأمة، وصوتًا يصدح بالعدل والحق، مؤيدًا بالله الذي لا يضيع أجر المحسنين.