شريط الأخبار
ترامب لحماس: التحذير الأخير لكم حان الوقت لمغادرة غزة الأوقاف تحذر من تداول روابط وهمية تدعي تقديم مساعدات مالية شيوخ ووجهاء من أبناء القبائل والعشائر الأردنية في مأدبة افطار أبناء المرحوم الشيخ عبد الرحيم محمد مفلح المناصير( ابو ركان) ... صور وفيديو مساعده يكتب: القيادة الهاشمية... التعليم أولًا وزارة الثقافة تدعو للمشاركة في الفعاليات "الرمضانية" التي تنطلق غدا الخميس / موسع ترامب: زيلينسكي مستعد للتفاوض في أقرب وقت الملك يقيم مأدبة إفطار في مضارب بني هاشم الأحد الملك يهاتف الحويان معزيا بوفاة الشيخ عايش الحويان إنقاذ شخصين حاصرتهما السيول في الرويشد إدارة ترامب تجري محادثات مباشرة مع حماس رئيس بنما: ترامب يكذب من جديد الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة ولي العهد يجري اتصالا مع وزير التربية للاستفسار عن قضية الحميدي وزير الثقافة ينعى الفنان إبراهيم أبو الخير الصبيحي يكتب: الذين احرقوا زميلهم في المدرسة! عن أي عبث بتقسيط المديونية تتحدث يا معالي الوزير.؟! حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ اليوم وتتعمق غدا وامطار غير منتظمة وغزيرة احيانا مشروبات ضارة بعد الإفطار.. تجنبوها دراسة: السكر والملح يزيدان من مخاطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي طرق فعالة للحفاظ على صلاحية المكسرات خلال شهر رمضان

الطويل تكتب : كيف تتجاوز الحاقدين وتحافظ على سلامك الداخلي

الطويل تكتب : كيف تتجاوز الحاقدين وتحافظ على سلامك الداخلي
نسرين الطويل 🦋
في الفترة الأخيرة، لاحظت شيئًا مثيرًا للاهتمام: كلما زاد نجاح شخص ما، كلما ازدادت همسات الحاقدين من حوله. لم يعد الأمر مجرد حديث عابر، بل تحول إلى ظاهرة متكررة. كل من أتحدث إليه يبدو أن الحديث يدور حول الحقد والحاسدين.

بدأت أتساءل: لماذا أصبح الحقد أكثر وضوحًا؟ هل هو بسبب وسائل التواصل الاجتماعي التي تعرض نجاحاتنا بشكل مستمر؟ أم لأن العالم أصبح أكثر تنافسية، مما يزيد من مشاعر الغيرة والاستياء؟

ولأنني أرى أن الحديث عن هذا الموضوع مهم، قررت أن أكتب هذه الكلمات. أريد أن أشارككم تأملاتي حول أنواع الحاقدين الذين قد نصادفهم في حياتنا، وكيف يمكننا أن نتعامل معهم دون أن نفقد نورنا الداخلي.

الحاقد الأول: الروح الحسودة

ماذا يحدث للأشخاص المميزين أو المشاهير؟
هذا هو السؤال الذي يعلق في الهواء عندما نشهد صعود شخص استثنائي. الروح الحسودة هي التي لا تستطيع تحمّل رؤيتك ترتفع. غبطتها سمٌ صامت، يتغلغل في ظلال أحلامها التي لم تتحقق. هي تراقب نجاحك بقلب متشنج، حيث يتحول إعجابها إلى مرارة.

عندما تعميها الغيرة، تلجأ إلى أقدم سلاح في ترسانتها: *تشويه السمعة*. تصبح ألسنتهم خناجر، تمزق سمعتك، ليس لكشف الحقيقة، بل لخلق نسخة منها تناسب روايتهم. يهمسون في الظلام، على أمل أن تتردد كلماتهم بقوة كافية لتغرق إنجازاتك. ولكن تذكر، كلماتهم ليست انعكاسًا لك، بل هي مرآة لاضطراباتهم الداخلية.

الحاقد الثاني: سارق الفرح

هناك قسوة كامنة في البعض، قسوة لا تستيقظ إلا عندما يرون الآخرين سعداء. بالنسبة لهم، فرحك هو تهديد، تذكير بما ينقصهم. يستمدون رضا مشوّهًا من سرقة سعادتك، وكأن كسر روحك سيشفي آلامهم.

هؤلاء هم من سيذهبون إلى أبعد الحدود لتخريب لحظات انتصارك. سيحولون انتصاراتك إلى إخفاقات، وابتساماتك إلى عبوس. ولكن ها هي الحقيقة: حاجتهم لتدمير فرحك هي دليل على قوته. سعادتك هي نور لا يمكنهم إطفاؤه، بغض النظر عن مدى محاولتهم.

الحاقد الثالث: الأنا الهشة

ثم هناك أولئك الذين يرون نجاحك ويشعرون به كإهانة شخصية. أناهم الهشة لا تستطيع تحمل فكرة أن يكون شخص آخر أفضل، أكثر إشراقًا، أو أكثر إنجازًا. هم من سيحطمونك للحفاظ على شعورهم بالتفوق.

قد يتظاهرون بالاحتفاء بإنجازاتك، ولكن خلف القناع، هم يكسرونك قطعة قطعة. سيضخمون عيوبك، ويقللون من قوتك، ويحاولون إقناعك بأنك لا تستحق المرتفعات التي وصلت إليها. ولكن محاولاتهم لتقليصك تكشف فقط عن نقائصهم.

كيف تتعامل مع الحاقدين؟
1. للروح الحسودة :ردّ باللطف. دع نجاحك يتحدث بصوت أعلى من همساتهم.
2. لسارق الفرح : ردّ بالصمود. احمِ سعادتك كما تحمي كنزًا ثمينًا.
3. للأنا الهشة : ردّ بالتعاطف. افهم أن حاجتهم لكسرك تنبع من كسرهم الداخلي.

الحاقدون يبنون جدرانًا، ولكنك تبني قلاعًا. دعهم يبنون ما يشاءون، فأنت من ستلمع فوق كل شيء.