شريط الأخبار
الأردن يرفض اعتراف إسرائيل ويؤكد الدعم الكامل لسيادة الصومال الجيش السوري يسقط مسيرات أطلقتها قسد بريف حلب المنطقة العسكرية الشمالية تُحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحكومة اليمنية تطلب تدخل تحالف دعم الشرعية عسكريا لحماية حضرموت وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي أبو الغيط: اعتراف إسرائيل بإقليم "صوماليلاند" سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي الأزهر يُدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص بسوريا الكرملين: روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة الحوار نقابة الصحفيين تواصل رصد الحسابات المنتحلة للصفة الصحفية والإعلامية إسرائيل تعلن الاعتراف رسميًا بجمهورية أرض الصومال اشتداد تصنيف المنخفض الجوي غداً إلى الدرجة الثالثة وأمطار غزيرة متوقعة بدءاً من ساعات المساء مجموعة "سرايا أنصار السنة" الإرهابية تتبنى تفجير المسجد في حمص مصر والصومال وتركيا وجيبوتي ينددون باعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة ذات سيادة الأردن يدين الانفجار الإرهابي في حمص ويؤكد تضامنه مع سوريا وشعبها الأرصاد: بدء هطل الأمطار وتأثّر المملكة بالمنخفض الجوي فجر السبت رئيس ديوان المحاسبة: إصدار 15 مخرجًا رقابيًا بسبب شكاوى مواطنين الشيخ أمجد الشرعة يبرق للعيسوي : كنتم وما زلتم مثالًا للمسؤول الذي يحمل همّ الوطن والمواطن استشهاد شاب فلسطيني برصاص اسرائيلي شمال قطاع غزة الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي البلبيسي: تعامل الأردن مع الأوبئة من أفضل التجارب إقليميًا عالميًا

بدون عنوان الدكتور محمد تيسير الطحان

بدون عنوان    الدكتور محمد تيسير الطحان
القلعة نيوز:
الى السند والأمان، الى القدوة والمثل الأعلى الى الحب والحنان بلا مقابل الى ذلك الوطن الذي يحتويك والسلاح الذي تقاتل فيه اليك يا من تعطي دون مقابل ابي الغائب ...
كم من الايام والسنوات قد مضت وانت لا تسمع فيها هذه الكلمات التي كانت تزعجك في بعض الاحيان اين انت ...لماذا تأخرت ..انتبه على نفسك .... من هم اصدقاؤك ...ماذا تحتاج .... ماذا تريد ....
اكبر وجع في هذه الحياة.. ليست خسارة في تجاره او وظيفة، او خسارة صديق او حبيب لكن هي مشاهدة دموع والدتك واهل بيتك وهم يبكون على رحيل والدك ..... كمية الحسرة والخذلان والانكسار يتغير كل شيء... فكل عائلة زارها موت الاب لم ولن تعد كما كانت في السابق ستجد صعوبة في التأقلم في هذه الحياة فالانسان مهما ارتقى في جمع الاموال واعتلاء المناصب والمكاسب في هذه الدنيا فهو اشقى الناس بعد موت والده.. يشغلك عملك ووقتك المهدور في النهار لكن ماذا ستقول لسواد الليل عندما تجلس مفردك فلذلك الوجع اكبر من الكلام ..
وجود الاب في البيت حتى في حال ضعفه ومرضه وقلة حيلته وصراخه ومزاجيته وعصبيته هو صمام الامام لك في هذه الحياة ...اذا كانت الام قد انجبتك الى هذه الحياة وبدأت فيها رحلة العمر بمحطاتها المتغيرة فان الاب قدم لك هذه الحياة كلها امامك..حتى وان كانت الام حملت بك تسعة اشهر وارضعتك فان الوالد قد حملك العمر كله على ظهره هذا ليس انتقاسآ من دور الام لكن تقدير لما يفعله الاب فالكثير يركز دائما على الام ويتغافل عن دور الاب .
عندما اسمع واشاهد الكثير ممن يتحدثون عن آباءهم ببطولة وعنفوان فتتوارد الي غصات الفقد وعندها تغمض عينيك وتقول: اللهم لا تُذقهم ما ذقت .....انا خائف اصبحت اخاف ان يأتي العيد لا لشيء فقط خوف من فقدان آخر...
كم من اللحظات التي تمنيت وجودك فيها.. لأخبرك انني حققت تلك الامنيات والاحلام التي كنت انت تتمناها لنا ذلك المنزل الكبير الذي كنت تأمل فيه تحقق وذلك المسمى والذي كنت تناديني فيه منذ صغري تحقق اه كم اردت اخبارك بالكثير من الاشياء والاوجاع والمواقف التي تحتاج الى خبرة ودراية وحزم الاب لكن دون جدوى .
ختاما هذه المرة الوحيدة التي لم استطع ان اجد عنونا لهذا المقال اذ انه يستحيل على بعض الأشياء أن تحمل عنوانًا واحدًا وكذلك هو الاب فلم اجد ما اعبر فيه عن وصف هذا العنوان فاطلقت على هذه المقالة اسم "بدون عنوان" .