شريط الأخبار
القضاة يلتقي سفراء النمسا وروسيا في دمشق غوتيريش يدين اعتداءات المستوطنين اليهود المتكررة على الفلسطينيين الداخلية السورية: القبض على خلية من أذرع الحرس الثوري الإيراني في طرطوس وزير الأوقاف ينعى رئيس مجلس أوقاف القدس الخلايلة يعمم للتأكد من جاهزية المساجد ومرافقها في الشتاء الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة فيتنام الاقتصادية وتعزيز التعاون بين البلدين الشيباني: إسرائيل تلعب حالياً دوراً سلبياً في سوريا وزير الثقافة يلتقي الوفود العربية المشاركة في مهرجان الأردن المسرحي وزير الداخلية يشارك في مؤتمر دولي حول التعاون الأمني افتتاح مركز تدريب الفنون الجميلة في محافظة المفرق ( صور ) نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن الملك يبعث برقية للرئيس الفلسطيني بمناسبة الذكرى 37 لإعلان استقلال دولة فلسطين نائب الملك يطّلع على سير الخطط العملياتية في مديرية الأمن العام طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يتعرض لاعتداء جنسي في سجن إسرائيلي تخفيض مخصص المكافآت والحوافز في البلديات كريستيانو رونالدو يرد على "إحصائية الهدف 1000" ويحرج صحفيا في مؤتمر بالبرتغال مؤتمر الاستدامة السياحية وصناعة المستقبل هيئـة تنظيم قطـاع الاتصالات تطلق موقعهـا الإلكتروني الجديد ارتفاع أسعار الذهب محلياً وعيار 21 يسجل 85.6 ديناراً للبيع عاجل مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة - تفاصيل

العلي تكتب : الأجهزة الأمنية الأردنية: حصن الوطن الأمين.

العلي تكتب :  الأجهزة الأمنية الأردنية: حصن الوطن الأمين.
يارا العلي
في زمن مليء بالتحديات والتهديدات التي تواجه الدول من الداخل والخارج، تبقى الأجهزة الأمنية الأردنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، صمام الأمان الذي يسهر على حماية الوطن والمواطنين. هؤلاء الأبطال الذين يعملون في الظل، بعيدًا عن الأضواء، يقدمون التضحيات يومًا بعد يوم لضمان أمن واستقرار البلاد.

التضحيات اليومية لحفظ الاستقرار الوطني.

إن الأردن اليوم يقف شامخاً بفضل الجهود المستمرة لهذه المؤسسات، التي تعمل بلا كلل أو ملل، تحمي أمنه الداخلي وتصون سيادته من أي تهديد خارجي. في مواجهة التحديات الإرهابية وتهديدات زعزعة الاستقرار، تظل الأجهزة الأمنية في مقدمة الصفوف، تراقب وتحلل، وتتصدى لأي محاولات تهدد السلم الوطني.

التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتأثيرها على الأمن.

لا يمكن الفصل بين الأمن والسياسات الاقتصادية والاجتماعية ، فاستقرار أي مجتمع يعتمد بشكل كبير على توافر فرص العمل، وتقليل نسب البطالة والفقر، وتحسين الخدمات العامة.
الأجهزة الأمنية تلعب دوراً مهماً في توفير بيئة آمنة لجذب الاستثمارات وتسهيل حركة الأعمال التجارية. ووفقًا لتقارير البنك الدولي، يُعتبر تعزيز الأمن عنصراً رئيسياً لجذب المستثمرين الخارجيين إلى الأردن، مما يؤدي إلى نمو اقتصادي يُسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.
على الجانب الآخر، تواجه الأجهزة الأمنية تحديات اجتماعية واقتصادية تزيد من الضغوط عليها، مثل ارتفاع نسب البطالة التي بلغت 23% في عام 2023، والفقر الذي يؤثر على 15% من السكان، هذه الظروف تؤدي إلى ارتفاع احتمالات الجرائم المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية الصعبة، مما يجعل الدور الأمني للأجهزة أكثر حساسية وأهمية في حماية السلم الاجتماعي.

دعم البرلمان للأجهزة الأمنية: قرار صائب يعكس الوعي الوطني.

شهد مجلس النواب الأردني، في جلسته التي عُقدت أمس الأربعاء، نقاشًا حيويًا حول كلمة النائب ركين أبو هنطش التي ورد فيها مصطلح "سجن الجندويل".
وبعد مناقشات جادة، تم اتخاذ قرار بحذف هذه الكلمة من محضر الجلسة احتراماً لدور الأجهزة الأمنية وحماية سمعتها. هذا القرار جاء ليؤكد على أهمية مراعاة الاحترام التام لتضحيات هذه المؤسسات.

الدور الرقابي المتوازن: ضمان الأمن مع حماية الحقوق.

مع المسؤوليات الهائلة التي تتحملها الأجهزة الأمنية، يأتي دور البرلمان والمؤسسات الرقابية لضمان تحقيق التوازن بين تنفيذ المهام الأمنية وحماية حقوق المواطنين.
المجلس النيابي يلعب دورًا رئيسيًا في هذا السياق، إذ يتطلب الحفاظ على هذا التوازن أن تكون النقاشات داخل البرلمان بناءة وبعيدة عن أي مزايدات سياسية، مع التأكيد على احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان.

البرلمان: صوت الشعب وحامي المؤسسات الوطنية .
قرار حذف كلمة "سجن الجندويل" من محضر الجلسة لم يكن مجرد إجراء عابر، بل يعكس تفهم مجلس النواب لأهمية دور الأجهزة الأمنية، وحرصه على عدم إثارة أي نقاشات غير ضرورية قد تُفهم بشكل خاطئ.
هذه المؤسسات تعمل ليل نهار من أجل حماية الوطن، ويجب أن يُحترم هذا الدور بشكل يتناسب مع حجم التضحيات التي تقدمها.

الأمن مسؤولية الجميع: دورنا في دعم المؤسسات الأمنية.

الأمن ليس مسؤولية المؤسسات الأمنية وحدها، بل هو واجب وطني يقع على عاتق الجميع. هذه المؤسسات تحمل على أكتافها مسؤولية حماية الوطن، وهي تقوم بذلك بكل مهنية وانضباط.
من الضروري أن يدرك كل مواطن أن الاستقرار الذي ننعم به هو نتيجة جهد مضنٍ تقوم به هذه المؤسسات على مدار الساعة.

المخابرات العامة: العمود الفقري للأمن الوطني.
دائرة المخابرات العامة، بما تقدمه من تفانٍ وإخلاص، تمثل العمود الفقري للأمن الوطني في الأردن.
هذه المؤسسة الأمنية المهمة تصدت للعديد من التهديدات الداخلية والخارجية، مما جعلها تحظى بثقة كبيرة لدى الشعب الأردني.
وفي ظل الأوضاع الإقليمية المضطربة، تزداد أهمية هذه الدائرة في حماية استقرار البلاد.

ـ إجلال وتقدير: شكراً لأبطال الأجهزة الأمنية.
في الختام، يجب أن نقف جميعًا إجلالاً وتقديرًا لكل رجل وامرأة يعمل في الأجهزة الأمنية الأردنية.
إن تضحياتهم هي التي تجعلنا نعيش في أمان واستقرار. ومن واجبنا كمواطنين أن نقدم لهم الدعم اللازم وندرك حجم الصعوبات التي يواجهونها في سبيل حماية الوطن.