
القلعة نيوز
كتب / وليد بن طريف
رحل رمضان وهلت انوار العيد ، لكنه ترك خلفه أثرًا لا يزول… وبصمة عطاء لاتنسى كانت مفعمة بالمشاعر الإنسانية. لم يكن رمضان شهر الخير وموسم التكافل فقط لدى أشخاص جبلت طباعهم على الخير والرحمة ومساعدة المحتاجين . ومن عضهم الجوع بانيابه واليوم هناك
بطونٌ امتلأت بعد جوع، وقلوبٌ رويت بعد عطش، وادعية ارتفعت تُنادي رب السماء بالدعاء لكم
عن كل لقمة، كانت هناك فيه رحمة لجائع
وفي كل قطرة ماء، كانت دعوة…من ضمٱن ومن قلوب تعترف بالجميل وتشكر الله أن سخر لهم أشخاص يرسمون
ضحكة العيد على شفاه ضامئة للفرح كان هناك وجهٌ لا يُرى، ويدٌ تمتدّ من بعيد دون هدف الا رضى الله وراحة الضمير تلهج بالدعاء تقول .
شكرًا لمن زرع الخير ، وسقى، وبنى، وفرّح… واطعم
شكرًا لكل من كان جزءًا من صنائع المعروف .
وصنائعكم كانت نورًا يسري، ورحمةً تُهدى، وأجرًا لا ينقطع،
يدّخره الله لكم… ولمن كان سببا فيه
فهنيئًا لكم هذا الأجر العظيم
عيدكم رحمة، وأجركم دائم، وذكركم في دعاء المحتاجين لا ينقطع وقلادة شكر وتسابيح دعاء حفظ الله وجه الخير وأكف العطاء الدكتوره #كوثر القطارنه وعضو الهيئة العامة المتطوعه #مروه العبد جزاكم الله خير الجزاء وفي ميزان حسناتكم عن كل لقمة تسد رمق فقير جائع وكل قطرة ماء اطفأت عطش ضامي
شكرا بحجم الفرح
وكل عامٍ وأنتم بخير .