شريط الأخبار
الأردن يوقع اتفاقيات لمشاريع جديدة بقيمة 850 مليون دولار الصفدي يلتقي رئيس مجلس النواب الاتحادي في أربيل الفاتيكان ينهي استعدادات جنازة البابا فرنسيس الشرع يستقبل الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات العراقي وزير خارجية سوريا يطالب برفع العقوبات ترامب يقول إنه ضغط على نتنياهو لإدخال المزيد من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة الاحتلال يصدر إندارًا بالاخلاء القسري لشرق غزة الفائزون بعضوية مجلس انتخابات نقابة الصحفيين (أسماء) الملك يغادر أرض الوطن للمشاركة بمراسم جنازة البابا فرنسيس غدا السبت الزميل الداوود نائبا لنقيب الصحفيين الزميل طارق المومني نقيبا للصحفيين الأردنيين إغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات نقابة الصحفيين الذكرى الحادية والثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف " الأميرة غيداء طلال " تنشر قصيدة بلاد العرب أوطاني / فيديو الأميرة غيداء طلال تعزي بوفاة البابا فرنسيس رفع العلم السوري أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك 84 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة تمديد عملية الاقتراع في انتخابات نقابة الصحفيين للساعة 6 مساء ويتكوف يصل موسكو .. ولافروف يتحدث عن "اتفاق محتمل" لبنان تُعلن الجاهزية للتحرك للتحقيق مع رفاق خلية الاخوان في الأردن

محمد بكر الشديفات يكتب : الدولة بين المطرقة والسندان الأجندات المحلية وتدخل منظمات خارجية غير مرخصة بقرارات الدولة

محمد بكر الشديفات يكتب :  الدولة بين المطرقة والسندان الأجندات المحلية وتدخل منظمات خارجية غير مرخصة بقرارات الدولة
محمد بكر الشديفات يكتب :

الدولة بين المطرقة والسندان الأجندات المحلية وتدخل منظمات خارجية غير مرخصة بقرارات الدولة

القلعة نيوز:

عندما تتحول الأجندات الداخلية إلى أدوات لصالح منظمات غير مرخصة ولا مُعترف بها

مثل هذه المنظمات عندما تتدخل في قرار سيادي لدولة يتم التدخل بشكل غير مباشر عن طريق أحزاب متطرفة وجمعيات لتحقيق مصالحهم على حساب الأمن القومي
تدخل ما يسمى حماس كان بشكل علني على العكس ماهوا كان في العاده مبطن من خلال شبكات دعم داخلية
ولكن ما قاموا به حماس التدخل في قرار الدوله الأردنية يشكل تهديد سياسي ويهدد السيادة الوطنية والاستقرار الوطني
وتعتبر الأردن من الدول مميزة على الصعيد الدبلوماسي والخارجي والنظام السياسي الداخلي الذي يسعى إلى الحماية الوطنية وحماية المجتمع المدني
وتتمتع الأردن باستقلال سياسي بإتخاذ قراراتها وإن احترام السيادة الوطنية يجب أن يكون خطاً أحمر للجمع ولا نسمح لأي طرف بما في ذلك حماس التي كانت تسعى إلى كسب تأييد الشعب الأردني
وهنا السؤال ماهي صفتكم الدولية التي تمنحكم التدخل بقرار دولة ذات سيادة واستقلال؟

يوجد ركيزة في العلاقات الدولية أن الدولة عندما تتمتع بسيادة واستقلال يفرض على الدولة الحق الكامل في اتخاذ قرارتها ما ينسجم مع مصالحها الوطنية بعيداً عن أي محاوله الضغط من جهات غير شرعية في المجتمع الدولي
سواء بتعاون عن طريق احزاب سياسية او جماعات أيديولوجية تتبنى فكر لقوى خارجية لحسابات غير وطنية
يسعوا إلى انقسام الوحده الوطنيه وتكاتف المجتمع
وإن مواجهة هذا الخطر تتطلب فطنة كبيرة من الشعب
وعلى الدوله فرض الجزاء على كل من يحاول أن يتواطأ مع هذه المنظمات الغير شرعيه سواء كان حزباً او جماعة
ولكن موقف الحكومة الأردنية كان صراماً بشكل واضح بتصريحات حماس وموقفها توضح وتؤكد على سيادتها واستقلال قرارها الوطني رافضة أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية والدولة الأردنية دولة قوية ومتماسكة

ونتحدث بصدد على قرار إلغاء عمل الأخوان المسلمين المنحله من الساحة السياسية الأردنية

مثل هذا القرار من الحكومة الأردنية تحول بارز في الشأن السياسي الداخلي ونقطة تحول في وقت كانت جماعة الأخوان لها دور رئيسي في الحياة السياسية في الأردن
لتضع حدًا لدورها المؤثر وتغلق فصلًا من التاريخ السياسي الأردني وكان قرار الحكومة صائب وخطوة إيجابية في إنهاء العمل السياسي الإسلامي الذي يعمل خارج إطار قانوني ويسعى إلى معارضة سياسية الدولة عبر خطاب المعارضة المؤدلج وكما أن هذا الحزب او الجماعة تعمل على فكر سياسي متستر بالإسلام ولن يصلح أن يتسلم من أي احد السلطات الثلاث لأنهم جماعات لا يملكوا الملكة الفكرية السياسية وأصحاب معارضة ومقاومة دائماً ولا يقبلون المساومة وإنما يقبلون المقاومة دائماً ولن يصلحوا أن يكونوا في الساحة السياسية الأردنية وكما أيضاً في الأونه الأخيرة تجاوزوا الخطوط الحمراء بتعاونهم ودعمهم لحماس و الخلية الأرهابية التي أحُبطت من قبل الأجهزة الأمنية الأردنية وكان أفراد هذه الخلية أعضاء بحزب جبهة العمل الإسلامي التابع إلى جماعة الأخوان المسلمين وهذا يشكل خطر على أمن واستقرار الوطن
وأيضاً حماس وجماعة الأخوان المسلمين يسعوا إلى تجيش جيوش غير شرعية داخل المملكة الأردنية الهاشمية ولكن لا يوجد في الأردن إلا الجيش العربي المصطفوي وإن بعد إبعاد المشهد السياسي الإسلامي عن الساحة السياسية الأردنية لا يعد إلى أنهاء العمل الحزبي السياسي بل هو إعلان بشكل مبطن ببدء بمرحلة حزبية جديدة بالعمل السياسي القائم على أسس مدنية وقانونية بحت والعمل على نموذج عمل حزبي حديث مبني على أسس وطنية ومرجعيات عابرة وهذا الصحيح.

الشعب الأردني شعب الكرامة والصبر وقلوبهم تنبض بالولاء والانتماء لوطن لا يعرف إلا العزّ
وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين فهو القائد الحكيم والرجل الذي صاغ هيبة الأردن بكلمات الحق ومواقف العز يقود السفينة بثقة وثبات ويمثل صوت العقل في زمن الاضطراب حاملاً إرث الهاشميين بحكمة ووفاء