شريط الأخبار
سانا: فرض حظر تجوال مؤقت في حمص عقب جريمة قتل أردوغان: نقيّم كيفية نشر قوات أمن ضمن قوة الاستقرار في غزة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت تستهدف رئيس أركان حزب الله مستقلة الانتخاب: نضع امكانياتنا كافة في خدمة التحول الديمقراطي بسورية الاحتلال يستولي على 1042 دونما من أراضي الأغوار الفلسطينية رئيس مجلس النواب يلتقي السفير التركي رئيس "النواب" يلتقي السفير البريطاني الرياطي يوجه أسئلة لرئيس الوزراء حول تعيينات “تطوير العقبة” وارتفاع الرواتب واستبعاد أبناء المحافظة البكار يؤكد ضرورة تعزيز حضور العمل الحزبي بمشاركة الشباب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الدباس البدور خلال محاضرة في كلية الدفاع: "الأمن الصحي جزء من الأمن الوطني" وفد من حماس في القاهرة لمناقشة "خروقات اتفاق وقف إطلاق النار" ترخيص 3 شركات خاصة لجمع بطاريات السيارات الكهربائية المستهلكة توقيف مسؤولين سابقين من شركة أبعاد الأردن الأردن يشارك في المؤتمر العدلي الدولي الثاني بالرياض نائب رئيس مجلس النواب يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي الملك يعزي بوفاة الشيخ جمال حديثة الخريشا رئيس الوزراء يتابع سير العمل في مواقع زارها سابقا ويتفقد مواقع جديدة في ألوية الرّصيفة والهاشمية والقصبة بالزرقاء مجلس الأعيان يُقر "مُعدّل خدمة العلم" الداخلية والعمل والأمن العام يدعون الأجانب لتصويب أوضاعهم

الحباشنة يكتب : "بعينٍ يقظة" المخابرات العامة الأردنية و دورها الحاسم في مواجهة التحديات الأمنية

الحباشنة يكتب : بعينٍ يقظة المخابرات العامة الأردنية و دورها الحاسم في مواجهة التحديات الأمنية
طارق عبدالمحسن الحباشنة / لواء متقاعد
في زمنٍ تتعاظم فيه التحديات، وتتسارع فيه الأحداث، وتتعقّد فيه معادلات الأمن والاستقرار، يبرز دور أجهزة الدولة الأمنية كصمّام أمان وسدّ منيع في وجه الأخطار والتحديات، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة (فرسان الحق).
فقد استطاع هذا الجهاز العريق، بما يتمتع به من كفاءة استخباراتية عالية، وتدريب نوعي، ويقظة لا تعرف الكلل، أن يُفشل العشرات من المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف أمن البلد، ومؤسساته، ومواطنيه.
إن تفكيك الخلايا الإرهابية قبل تنفيذ مخططاتها، لم يكن ليتحقق لولا الجهود المتواصلة، والعمل الاستخباري المحكم، والتنسيق المتكامل بين مختلف وحدات الجهاز.
ولقد أثبتت العمليات الأمنية الناجحة، التي أعلنت عنها الدولة في مناسبات متعددة، أن المخابرات الأردنية تتحرك استباقيا ، ولا تنتظر وقوع الخطر، بل تبادر إلى كشفه وضربه في مهده.
وهذا ما عزّز ثقة الأردنيين بهذا الجهاز، وأظهر قدرة المملكة على التصدّي ومواجهة أية تهديدات أمنية بكل حزم واقتدار.
في الختام
نرفع تحية فخر واعتزاز الى جهاز المخابرات الأردنيه قيادة وضباطا وأفرادا على ما يبذلونه من جهد وتفان في الدفاع عن امن الوطن
حفظكم الله، وسدّد خطاكم، وأدام على أردننا العزيز نعمة الأمن والاستقرار، تحت ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية.