
المهندس عمرو ابو عنقور في لقاء خاص مع معالي مستشار جلالة الملك للشؤون العشائرية كنيعان البلوي:
القلعة نيوز:
العشائر الأردنية درع الوطن وجلالة الملك هو حامل راية العروبة وأملها
في لقاء خاص مع معالي مستشار جلالة الملك للشؤون العشائرية، كنيعان البلوي، تحدث معاليه عن الأهمية التاريخية والحاضرة للعشائر الأردنية في مسيرة بناء الدولة، مشيدًا بالمكانة الرفيعة التي يحظى بها أبناء العشائر لدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، الذي يوليهم رعاية خاصة باعتبارهم ركيزة أساسية من ركائز الوطن وهويته.
العشائر الأردنية بين الماضي والحاضر
أكد معالي البلوي خلال اللقاء أن العشائر الأردنية كانت وما تزال تشكل صمام الأمان للوطن، وعنوان الثبات والوحدة في مواجهة التحديات، مضيفًا أن أبناء العشائر ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وأسهموا في بناء مؤسسات الدولة على مر العقود.
وقال معاليه:
"العشائر الأردنية كانت وستبقى الظهير الحقيقي للقيادة الهاشمية، وقوة الوطن التي لا تلين."
جلالة الملك عبدالله الثاني: قائد العشائر الأردنية والعربية
كما تحدث معاليه عن حرص جلالة الملك عبدالله الثاني الدائم على التواصل مع أبناء العشائر، مستعرضًا علاقة المحبة والوفاء العميقة التي تجمع جلالته بهم.
وقال البلوي:
"جلالة الملك عبدالله الثاني هو ملك كل الأردنيين، وملك كل العشائر العربية ملك العرب، حامل لواء العروبة ومدافع عن قضاياها في مختلف المحافل الدولية."
وأكد معاليه أن العشائر الأردنية تشكل جزءًا من الهوية العربية الأصيلة، وأن دعم جلالته لهم يأتي من إيمانه العميق بدورهم في ترسيخ الأمن والاستقرار وخدمة القضايا الوطنية والقومية.
مواقف الأردن الثابتة تجاه القضايا العربية
وتناول معالي المستشار البلوي مواقف الأردن التاريخية الثابتة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كان وما يزال على رأس أولويات السياسة الأردنية.
وقال معاليه:
"ثوابتنا لا تتغير، والأردن بقيادة جلالة الملك متمسك بدعمه الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وملتزم بنصرة قضاياه العادلة حتى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية."
مسيرة وطنية حافلة بالعطاء
وفي سياق اللقاء، استعرض معالي كنيعان البلوي محطات من مسيرته الوطنية المشرفة في صفوف الجيش العربي المصطفوي والقوات المسلحة الأردنية، مؤكدًا أن خدمته العسكرية كانت مدرسة في الوطنية والانتماء، ومصدر فخر له في مسيرته الحالية كمستشار لجلالة الملك للشؤون العشائرية.
العشائر الأردنية ستبقى وفية للعهد
وختم معاليه حديثه بالتأكيد على أن العشائر الأردنية ستبقى وفية للعرش الهاشمي وللوطن، متمسكة بثوابتها الوطنية، وماضية خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بكل إخلاص وعزم، في مسيرة الإصلاح والبناء وتعزيز مكانة الأردن على الساحتين العربية والدولية.