شريط الأخبار
طقس معتدل في اغلب المناطق اليوم واجواء خماسينية غدًا إسبانيا: إعادة التيار الكهربائي إلى نحو 90% من الأراضي بعد انقطاع واسع وزارة الاستثمار: شراكات القطاعين العام والخاص تقلص مدة تنفيذ المشاريع 30% تفاصيل عقد كريستيانو رونالدو الجديد مع النصر هل مضغ العلكة ينحت الفك؟ دراسة تجيب تأثيرات خطيرة.. لماذا يجب عليك التوقف عن استخدام المنبه؟ احذروا النوم على البطن.. هذا ما قد يسببه ماذا يحصل للجسم عند تناول المغنيسيوم؟.. إليك الإجابة والنوع المناسب لحالتك لصحة الأمعاء .. ينصح بتناول هذه الخضراوات يومياً دراسة تكشف .. ماذا يسبب تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيا !! طريقة عمل فتة شاورما الدجاج بالأرز الأصفر لهذا السبب .. ضعي نصف ليمونة في غسالة الأطباق نتائج مضمونة...وصفات طبيعية من زيت اللوز للعناية بالبشرة والشعر أفضل كريمات حمض الهيالورونيك لبشرة ممتلئة ونضرة زبدة الشيا.. المكون الذي يغنيكِ عن الكريمات لماذا يحتاج طفلك أن يراكِ تخطئين أحياناً؟ أعراض نقص المغنيسيوم عند المرأة تدل على أمر خطير لا يكفي تشجيع طفلك.. اغرسي فيه عقلية النمو مقبرة نجمية تتحرك بسرعة صادمة وتحير العلماء مصدران مصريان: المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا

ناصر محمد الحجايا يكتب: عوض خليفات ... رجل السياسية والحكمة

ناصر محمد الحجايا  يكتب: عوض خليفات ... رجل السياسية والحكمة
القلعة نيوز:
شتان بين من يقف مع الدولة ويكون انتماءه للوطن سواء كان في المنصب أو خارجه، وبين من يرتدي المنصب عباءة يزهو بها ويختفي عن واقع الوطن وقضاياه ويكون آخر ظهور له عند مغادرة الموقع ، لا ينكر احد أن المنطقة تمر بظروف إقليمية واقتصادية صعبة ، وان الأردن ورغم مواقفه القومية والتضحيات التي قدمها في سبيل القضية الفلسطينية وفي سبيل مبادئه القومية ، لازال مستهدف وان هناك حرب إعلامية تمارس بكل وقاحة على الوطن الصامد المرابط وتأتي الحاجة هنا إلى أبناء هذا الوطن ورجالاته وخصوصا رجالات الدولة الذين قدم لهم الوطن الكثير الكثير، وتنقلوا في المواقع وحصلوا على الامتيازات والألقاب .
وعند استعراضهم نجدهم ثلاثة أنواع فمنهم بعد مغادرة الموقع يسن سيوفه ويطلق سهام النقد ويصبح مفكر ورائد للإصلاح ولسان حال الدولة يقول ( اتق شر من أحسنت من إليه ) والنوع الثاني عندما تأتي الرياح الملمات العاتيات على وطنه يغطي رأسه في الرمل وكأن الأمر لا يعنيه إطلاقا ، إما القسم الثالث فهم رجالات وطن أوفياء انتماءهم للوطن والولاء لقيادته لا يرتبط بالمناصب والمواقع وإنما في جيناتهم .
ومن الأمثلة على هذا النوع من رجالات الدولة الأوفياء معالي الدكتور عوض خليفات رجل السياسية الحكيم البارع رجل مرحلة فالمتابع لتحركاته وهو يجوب إرجاء الوطن والعشائر الأردنية مدافع وموضحا حقائق المواقف الأردنية واستهدافها وزعزعة أمنها واستقرارها يدرك حجم وفاء هذا الرجل لوطنه وقيادته ،ويدرك حجم التقدير والاحترام الذي يحظى به فهو القادر على التجول في الشارع الأردني بكل أطيافه وهذا الرصيد من المحبة والتقدير لم يأتي من فراغ ولم يكن وليد اللحظة ، ولكن سيرة معالي الدكتور عوض خليفات العطرة ونزاهته ونظافة يده إثناء توليه المواقع تركت له هذا الرصيد من القبول ، عوض خليفات الذي كان قاب قوسين او ادنى من تشكيل حكومة برلمانية شاءت الظروف إبعاده عنها لم يخاصم الدولة ويغضب بل بقي مستمر على نفس النهج الوطني وهذا ليس غريب على من كان موضع ثقة المغفور له جلالة الملك الحسين رحمه الله وموضع ثقة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى .