شريط الأخبار
هل مستهم النار.... وزير الخارجية السعودي: المملكة وقطر ستقدمان دعما ماليا لموظفي الدولة في سوريا وزير الخارجية السعودي يؤم المصلين في المسجد الأموي رئيس النواب يرعى احتفال جمعية المنارة في إربد بعيد الاستقلال وزير الأوقاف": اكتمال تفويج الحجاج الأردنيين إلى مكة المكرمة سماوي: مهرجان جرش سيكون هذا العام متميزا ثقافيا ولي العهد: سعدت اليوم بافتتاح أعمال منتدى تواصل 2025 مصادر مقربة من حركة حماس الحركة سلّمت ردها على مقترح ويتكوف إلى الوسيطين المصري والقطري تثبيت سعر البنزين اوكتان 90 وتخفيض الـ 95 والسولار المصري يفتتح مشاريع جديدة في بلدية الحلابات وزير الداخلية يفتتح متحف الحياة الشعبية في الكرك بحلته الجديدة ملتقى الحوكمة العاشر لصندوق استثمار أموال الضمان: نحو تمثيل مؤسسي فاعل واستثمار مستدام افتتاح مصنع "الشرنقة" في الكرك لتعزيز التنمية المستدامة بعد منع الاحتلال .. اللجنة الوزارية العربية تؤجل زيارة رام الله تثبيت بند فرق اسعار الوقود في فاتورة الكهرباء عند صفر الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية عجلون :الأيام الثقافية تعزز التفاهم والتنوع بين المحافظات الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انهيار محجر في إندونيسيا إلى 14 قتيلا طقس دافىء في اغلب المناطق اليوم ومعتدل الحرارة حتى الثلاثاء

وطن وملك هاشمي شجاع. أكرم جروان

وطن وملك هاشمي شجاع.   أكرم جروان
وطن وملك هاشمي شجاع.
القلعة نيوز:
أكرم جروان

بعين ثاقبة ، وقفت عند محطات كثيرة ومتعددة خلال مسيرة ربع قرن من الإنجاز والعطاء للملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني ابن الحسين، أعز الله مُلكه ، فوجدت البسالة الشديدة ، الشجاعة ،الرزانة ، الكرم ، الرأفة ، الرحمة ، التواضع ، الأبوة الحانية ، التسامح ، الحِكمة ، الفراسة ، النباهة ، الفطنة ، الذكاء ، التفكير السليم والفريد ، الدبلوماسية ، الرؤية الاستراتيجية، الإلهام ، الخبرة ، العطاء اللامحدود ، ومن فوق ذلك الإنسانية .

من هنا ، وجدت عبدالله الثاني الملك الإنسان ، المُلهم ،المٌحفِّز ، نصير المظلوم ، الباسل ، الشجاع، الدبلوماسي الأول ، الأب الحاني لأبناء وبنات شعبه الأردني الأبي ،الحكيم في رأيه والرزين في عقله ، كيف لا وهو صاحب الوصاية الهاشمية الشرعية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، فكان ملك الشعب والأمة ، ودافع وما زال يدافع عن الشعب الفلسطيني و حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس .

يحمل الملك عبدالله الثاني في صدره هم شعبه والأمة ، ولكنه برزانة عقله وحكمته يجتاز الصعاب والمحن ، ويصنع من المحنة منحة لشعبه والأمة ، وبإلهامه هذا أصبح القدوة لأبناء شعبه والأمة ، فانفرد بعطائه اللامحدود للأمتين العربية والإسلامية، واعتلى منبر الأمم ودافع عن حقوق الأمة بشجاعة وبسالة ، وبحنكته السياسية رسم خريطة الأمة العربية والإسلامية وحقق مرادها .