
القلعة نيوز: كتب / ابراهيم قاسم الحجايا
إذا كان هناك من يستحق أن نتطرّق إليه دائما في هذه الأوقات ، فإنّ معالي الدكتور عوض خليفات هو من يستحق ذلك ، وهو الرجل الذي اوّل من بادر لعقد لقاءات وطنية جامعة ، لتأكيد الوقوف الثابت والراسخ مع الوطن وقيادته الهاشمية التي تقود الأردن بحنكتها المعهودة وحكمتها التي لا تخفى على أحد .
هي المرّة العاشرة وربما أكثر التي يلتقي فيها الدكتور خليفات مع قامات وطنية ومواطنين ، في مختلف مناطق البلاد ، وهذا يشير إلى عزم خليفات الإستمرار في مشواره الوطني والذي يعتبر الأول من نوعه في بلادنا .
عوض خليفات لا يمكن وصفه إلّا بالرجل الوطني ومن عيار ثقيل ، وهو كذلك فعلا ، حين يأخذ على عاتقه هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة ، إنّه رجل سياسي من طراز رفيع ، يدرك بأن ما يقوم به ينبع من ضمير حيّ وإحساس بمسؤولية الأردني الوطني الذي لا يقبل غير ان يكون إلى جانب قيادته الهاشمية والشعب الوفي .
عوض خليفات ؛ نظيف اليد واللسان ، وكلّ من يعرف الرجل يعلم ذلك تماما ، يحظى بمحبّة الجميع ومن مختلف الأطياف ولا يختلف عليه إثنان ، ومن يظهر في الظروف الصعبة يمكن القول بأنه من الرجال الرجال ، الذين يسارعون غلى تقديم ما أمكن خدمة لهذا الوطن وفي هذه الظروف الدقيقة .
المبادرات الوطنية التي يقودها الدكتور خليفات تعبير عن إخلاص ووفاء ، وهو الذي لا يعرف غير ذلك ، وباع الرجل الطويل في العمل السياسي والعام ، وقربه من المواطنين تجعل منه محطّ تقدير وثقة ، لا يستحقها غير الرجال امثال الدكتور عوض خليفات والقادم أجمل بعون الله .