شريط الأخبار
الأميرة غيداء طلال تشكر سفارة التشيك في عمان سيكولوجية الإنسان المقهور والمتخلف. رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، يشيد بمبادرة شركة الكهرباء الأردنية (جيبكو) بتخصيص 5 بالمئة من أرباحها على مدى 3 سنوات الرمثا .. مقتل طفل بعيار ناري اثناء عبثه بسلاح "بمبكشن" الدكتور نزار حداد … نموذج ريادي أردني في الابتكار الزراعي والتأثير الدولي ولي العهد يزور معرض إكسبو في اليابان ويشهد الاحتفال باليوم الوطني الأردني فيه الجنون بعينه.. إنتر ميلان يحبط "ريمونتادا" برشلونة ويبلغ نهائي دوري الأبطال أسعار "الليمون" تتجاوز السقوف في الاسواق... وتراشق في الاتهامات ترامب يعلن مقتل ثلاثة أسرى اسرائيليين ويقول إن 21 فقط على قيد الحياة الدين العالمي يبلغ مستوى قياسياً متجاوزاً الـ324 تريليون دولار في الربع الأول 2025 بعد وداع دوري الأبطال.. فليك يشيد بفريقه ويشكك في التحكيم ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس دافئ حتى السبت كتائب القسام: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بخان يونس النفط يصعد 4% بعد مؤشرات على زيادة الطلب في أوروبا والصين بصقة واستفزازات.. تفاصيل المشادة الساخنة بين أتشيربي ومدافع برشلونة مجلس النواب يدعو للتحرك مع الهيئات الدولية لإعادة فتح مكتب صندوق وقفية القدس الملك يجتمع بوزير الخارجية الأمريكي رئيس سلطة العقبة يتفقد مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات القلعة نيوز تشارك اطفال الشلل الدماغي وتشوهات العمود الفقري لقاءهم مع العيسوي الأهالي يثمّنون الرعاية الهاشمية ، ويشكرون العيسوي على هذه اللفتة الإنسانية الحنيطي: تزويد أمن الحدود بأحدث الأجهزة والمعدات لأداء مهامها

الدرس الذي لا نريد ان نفهمه

الدرس الذي لا نريد ان نفهمه

الدرس الذي لا نريد ان نفهمه

القلعة نيوز: الدكتور محمد الطحان

في كل مرحلة من الحياة، هناك دروس تُكتب لنا بوضوح، تتكرر أمامنا بأشكال مختلفة، تُؤلمنا في كل مرة، ومع ذلك لا نريد أن نفهمها. قد يكون الدرس أن لا أحد يبقى للأبد ، وأن التعلّق الزائد يُنهك القلب وقد يكون الدرس الثقة وأن لا نمنحها لمن لا يستحق. مهما حاولنا ليس لأننا لا نستطيع الفهم، بل لأننا لا نُريد أن نُواجه الحقيقة فبعض الدروس مؤلمة ، تتطلب منا أن نعترف بأخطاءنا، أن نُواجه ضعفنا، أن نُغلق أبوابًا اعتدنا أن نتركها مفتوحة.

ان الدرس الذي لانريد ان نفهمه في هذه الحياة هو الموت فمنذ اللحظة التي نبدأ فيها بفهم الحياة، نسمع عن الموت نراه يخطف أحبابنا، يمر من حولنا، يزور بيوتًا قريبة، يترك فراغًا، ثم يمضي... لكننا رغم ذلك، لا نفهمه أو بالأحرى لا نريد أن نفهمه، الموت ليس مجرد نهاية بل هو تذكير دائم بأن لا شيء يدوم، وأن كل ما نتمسك به يمكن أن يُسلب منا في لحظة. ربما لا نريد أن نفهم الموت لأن في فهمه اعتراف بالنهاية، ونحن نخاف النهاية نخاف أن نفقد، أن يُنسى وجودنا، أن يتوقف كل شيء فجأة. لكن العجيب أن في هذا الدرس القاسي يكمن المعنى الحقيقي للحياة. فحين نستوعب أن النهاية حتمية يبدأ التقدير الحقيقي للبدايات، وللتفاصيل الصغيرة التي نمر بها كل يوم دون انتباه.