شريط الأخبار
رانيا أبو رمان عن خطاب جلالة الملك اليوم: لحظة تاريخية فارقة الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو للالتزام بالإرشادات حفاظاً على السلامة صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران الامن يطلق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة العليمات يكتب: خطاب جلالة الملك.. موقف أخلاقي وتاريخي في زمن الاختبار أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة "نيويورك تايمز": القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعدها العسكرية في جميع أنحاء المنطقة نيويورك تايمز: إيران أعدت صواريخ لضرب القواعد الامريكية وزير الأوقاف: الأردن يتصدر العالم في الدفاع عن المسجد الأقصى تحذير إيراني ودعوة السكان لإخلاء تل أبيب وحيفا انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي الجيش الإسرائيلي يحدد مدة العمليات العسكرية ضد إيران الاتحاد الأوروبي: ذهلنا من رؤية الملك بشأن السلام مكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد ينفي أنباء اغتياله مصر تبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية مع أميركا وإيران المومني : رصدنا حملات تشويه من قوى سياسية معروفة امتهنت التشكيك بمواقف الأردن إعلام اسرائيلي : رصد إطلاق صواريخ من إيران اتجاه اسرائيل الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية الروسي روبليف إلى ثاني أدوار بطولة هاله للتنس أيام تأخير.. كيف يعرقل الصراع في الشرق الأوسط الشحن الجوي إلى روسيا؟

ام حسن إمرأة خليجية من البحرين إرتبط أسمها بالإنسانية والأمومة

ام حسن إمرأة خليجية من البحرين إرتبط أسمها بالإنسانية والأمومة
القلعة نيوز- من زيد السربل - المنامة - البحرين - تُعد أم حسن الطبيبة الطيبة والنائبة البحرينية السابقة معصومة عبد الرحيم نموذجاً مشرفاً للأمومة الإنسانية والعلمية.
إرتبط إسم أم حسن برحلة إستثنائية في تربية ورعاية أبنها البكر من ذوي الهمم وجمعت بين الأسلوب العلمي في التعامل مع إحتياجاته الخاصة
وبين الحس الحكائي العاطفي والإبداع القصصي التي تجعل من كل لحظة تعليمية تجربة حية وملهمة ومفيده لأبنائها ولكل طفل وطفله بحاجه إلى رعاية وحنان واهتمام .
اعتمدت النائبة السابقة في منهجها على أحدث النظريات التربوية والسلوكية ودمجتها بطريقة إبداعية وبشكل استثنائي مع القصص السلسة الهادفة التي تبث القيم والمعاني بطريقة مبسطة.
لم تكن الدكتورة معصومة مجرد أم بل كانت "حكواتية” قادرة على تحويل التحديات اليومية إلى حكايات مليئة ومفعمه بالأمل يعشقها ويحبها الطفل حتى بنت شخصيات أبنائها الثلاثه حسن الكبير وشوق وملاك وغرست فيهم الثقة بالنفس والقدرة على الاندماج مع المجتمع .
أصبحت قصصها مصدر إلهام للعديد من الأسر، ونموذجاً يُحتذى به في كيفية تحويل الأمومة إلى رسالة مجتمعية راقية تنقل الوعي وتكسر الحواجز بين ذوي الهمم والمجتمع …. نجحت الدكتورة الأم في تربيه حسن وفق خطه محكمة وبحنكة الخبراء وعلماء النفس حتى أصبح حسن الذي يعاني من شلل دماغي وإعاقة حركية منذ طفولته رجلا يافعا يبلغ من العمر ٢٥ عاما بل رجل صامد وصلب في وجه الإعاقة والمؤثرات وتحدى بعزيمته واصراره وطموحه ومن وراءه والدته الرحيمه وأفكارها الإبداعية بان يصبح رجلا ليتابع الزمن ويقف في وجه التحديات .
ونجحت الام في مواجهة معاناتها بفكرها واصدرت سلسله من قصصها لفلذة كبدها و للطفل في العالم يحكي كل اصدار عنوان خاص باللغة او اللهجة العامية منها الاول خصص لقصتها الواقعية وما بذلتها من مجهود مع ابنها حسن منذ دخوله الروضة باسم رحلة الأمل والثانية في رحلتها في مراحل تعليم ابنها الذي لم يجد روضه او حاضنه لذوي الهمم او حتى مدارس ابتدائية او متوسطة او ثانوية لتبدأ في التحامل على نفسها وتعليم ابنها في البيت لمفردات اللغة العربية واللغة الإنجليزية حتى نجح بإجادتها بامتياز وتكاد هي المدرسه الوحيده في العالم العربي او في العالم باسره التي ليس فيها سوى طالب واحد فقط ..
ونمن هذا المنبر الاعلامي نناشددوتمنى لو تناشد الجميع بدعم القصه
بشرائها
لتكون دعم حقيقي لذوي الهمم.