شريط الأخبار
" وزارة الثقافة " تحتفل بعيد الاستقلال الـ ٧٩ / شاهد بالصور هل مستهم النار.... وزير الخارجية السعودي: المملكة وقطر ستقدمان دعما ماليا لموظفي الدولة في سوريا وزير الخارجية السعودي يؤم المصلين في المسجد الأموي رئيس النواب يرعى احتفال جمعية المنارة في إربد بعيد الاستقلال وزير الأوقاف": اكتمال تفويج الحجاج الأردنيين إلى مكة المكرمة سماوي: مهرجان جرش سيكون هذا العام متميزا ثقافيا ولي العهد: سعدت اليوم بافتتاح أعمال منتدى تواصل 2025 مصادر مقربة من حركة حماس الحركة سلّمت ردها على مقترح ويتكوف إلى الوسيطين المصري والقطري تثبيت سعر البنزين اوكتان 90 وتخفيض الـ 95 والسولار المصري يفتتح مشاريع جديدة في بلدية الحلابات وزير الداخلية يفتتح متحف الحياة الشعبية في الكرك بحلته الجديدة ملتقى الحوكمة العاشر لصندوق استثمار أموال الضمان: نحو تمثيل مؤسسي فاعل واستثمار مستدام افتتاح مصنع "الشرنقة" في الكرك لتعزيز التنمية المستدامة بعد منع الاحتلال .. اللجنة الوزارية العربية تؤجل زيارة رام الله تثبيت بند فرق اسعار الوقود في فاتورة الكهرباء عند صفر الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية عجلون :الأيام الثقافية تعزز التفاهم والتنوع بين المحافظات الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انهيار محجر في إندونيسيا إلى 14 قتيلا

الدكتور محمد علي الشاهين يكتب: الاعلام الرسمي ....اين السرديه الاردنيه

الدكتور محمد علي الشاهين يكتب:  الاعلام الرسمي ....اين السرديه الاردنيه
القلعة نيوز:

في زمن تشتد فيه الحاجة إلى خطاب وطني جامع وسردية إعلامية أردنية متماسكة نُفاجأ بتكرار عرض فيديو مستفز على شاشة إحدى القنوات الرسمية التي تُموّل من خزينة الدولة وتُدرج ضمن موازناتها السنوية لتبث محتوى لا يحمل سوى الهجوم على الدولة ومؤسساتها ولا يحترم الرأي العام الأردني الذي طالما ساند الوطن في أحلك الظروف
والأدهى من ذلك أن هذه القناة التي تتلقى أكثر من 20 مليون دينار سنوياً عجزت في لحظة مفصلية عن تغطية أهم حدث دبلوماسي تمثل بلقاء جلالة الملك بالرئيس الأمريكي إذ غاب عنها حتى وجود مترجم واحد ينقل الحدث للمواطن الأردني بكرامة وفهم وكأنها قناة خارج الزمان والمكان لا تعي أهمية اللحظة ولا تقدر ثقل الأردن السياسي في العالم
وفي مشهد موازٍ توجهت سهام النقد إلى مجلس النواب ورئيسه وكأن المطلوب هو تشويه المؤسسة التشريعية وإضعاف رموزها البعض يصف المجلس بالديكور وينسى أو يتناسى الضغوط الداخلية والخارجية التي تحاصره والتحديات الوطنية التي يواجهها من أجندات خارجية تسعى للنيل من السيادة إلى الفكر المتطرف والخلايا الإرهابية التي تستهدف أمن الأردن واستقراره
الحق يُقال إن مجلس النواب بقيادته الحالية ورغم كل العثرات ظل حائط الصد الأول أمام محاولات التغلغل والتأثير وتَصدّى بشجاعة للمؤامرات التي تستهدف الوطن من الداخل والخارج لا أحد يقول إن الأداء مثالي ولا ننكر بعض التصرفات وردود الفعل العاطفيه لكن الأمانة تقتضي أن نكون منصفين في النقد لا أن ننجر وراء حملات التشويه التي تصب في طاحونة من لا يريد الخير لهذا البلد

إن المرحلة تتطلب إعلاماً وطنياً يعلي من صوت الدولة لا أن يساهم في تقويضها ويحتاج إلى مؤسسات تضع الوطن أولاً لا أن تُستخدم كمنابر للتشويش والتثبيط