شريط الأخبار
لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية!

الطويل تكتب : براءة مُسروقة.. ومجتمع صامت: أين الضمير الإنساني؟

الطويل  تكتب : براءة مُسروقة.. ومجتمع صامت: أين الضمير الإنساني؟
نسرين الطويل
هذه ليست قصتي... لكنها صرخة الحق في عالم يختار الصمت . أمسك قلماً ثقيلاً اليوم، ليس لكتابة كلمات، بل لنحت حقائق تؤلم. أتحدث عن *الاغتصاب* دون مواربة، لأن الزيف لا يناسب جريمة بهذه الوحشية. لكل روح طعنت في صمتها، لكل طفولة سُرقت خلف أبواب مغلقة... هذا صوتنا الذي يرفض الاختفاء.
حزنتُ وتألمتُ عندما سمعتُه يقول:
"كنتُ في السابعة حين دنسوا براءتي... وما زلتُ في السابعة إلى اليوم."
"كنتُ في السابعة حين سرقوا ضحكتي... وبكيتُ خمسين عاماً دون أن يسمعني أحد."
انكسر قلبي وأنا أرى في عينيه ذلك الطفل الذي لم يكبر أبداً. احترقت روحي وأنا أسمع صدى صرخاته التي علقت بين جدران الزمن. تألمت لأني عرفت أن هذه ليست قصة وحيدة، بل جرح يتكرر كل يوم في بيوت نسميها "محترمة"، حيث يختبئ الوحوش تحت أقنعة التقوى والاحترام.
بقال الحي اللطيف الودود اغتصب نصف أطفال الحي هذه ليست جملة صادمة، بل واقع مرير نعيشه كل يوم. كم من "الوجوه اللطيفة" تخفي وحوشاً تمارس أفعالها في وضح النهار؟
في عالمنا المقلوب:
- يصبح الجار "الوفي" سجّاناً
- يتحول العم "الحنون" إلى جلاد
- يختفي المعتدي وراء عباءة الدين
- والأقسى... عندما يكون العدو داخل المنزل نفسه
الاغتصاب لا ينتزع الطفولة فحسب...
بل يمحو الماضي كله،
ويهدم المستقبل قبل أن يُبنى،
ويترك الضحية عالقة في زمن لا ينتمي إليه أحد
لماذا نصرّ على الصمت؟
- لأن الخوف يخنق الأصوات: "سيحرقون سمعتي
- لأن المجتمع يلقي باللوم على الضحية
- لأننا نتعامل مع الجريمة كـ"عار" يجب إخفاؤه
لكن الحقيقة:
- الجراح لا تلتئم بالصمت... بل تتفاقم
- كل حالة صمت تخلق ضحية جديدة
- المجرم لا يتوقف عند ضحية واحدة
كيف نكسر الحلقة؟
🔹 تحدث... فصمتك يحمي المجرم
🔹 اسمع….. فكلمة واحدة قد تنقذ حياة
🔹 علم…. أطفالك أن أجسادهم ملك لهم
🔹 طالب……بقوانين رادعة تحمي الضحايا
هذه ليست دعوة للشفقة... بل صرخة ثورة
العار ليس على من انتهكوا...
العار على أعيننا المغمضة عن الحقائق
العار على صمتنا الطويل
إذا كنتَ ضحية أو تعرف أحداً يحتاج للمساعدة:** ابحث عن رقم المساعدة المتاح في بلدك وتواصل فوراً. كلمة واحدة منك قد تُنهي معاناة إنسان