شريط الأخبار
الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة النائب الرياطي يسال رئيس الوزراء عن نقل مدربي محطات المعرفة الاميرة أية بنت فيصل تحضر مباراة كرة الطائرة بين الأردن وهونغ كونغ في بطولة آسيا للناشئات ( صور ) الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين ارتفاع أصول صندوق استثمار الضمان إلى 18 مليار دينار بنمو 1.7 مليار خلال 2025 تحويل مستحقات معلمي التعليم الإضافي والمسائي والمخيمات ورياض الأطفال للبنوك ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشًا وعيار 21 يسجل 81.70 دينارًا بيرس مورغان يكشف أول سر من مقابلته المنتظرة مع كريستيانو رونالدو عذبها زوجها وحبسها بالحمام.. وفاة ثلاثينية بسبب التعذيب في الزرقاء سوريا.. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري الذهب يستعيد بريقه ويصعد مع بداية الأسبوع أرني سلوت يعلق على إنجاز محمد صلاح بعد هدفه أمام أستون فيلا عاجل زخات مطرية متوقعة على مناطق في المملكة اليوم شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية الإسرائيلية

الدكتور زيد المحيسن يكتب : معالي الدكتور عوض خليفات: رجل المرحلة وصاحب التجربة المتكاملة

الدكتور  زيد  المحيسن  يكتب : معالي الدكتور عوض خليفات: رجل المرحلة وصاحب التجربة المتكاملة
القلعة نيوز:
في زمن تتكاثر فيه التحديات وتتعاظم فيه المسؤوليات، تبرز الحاجة إلى قيادات راسخة الجذور، واسعة الأفق، نقية القلب ونظيفة اليد، تملك من الحكمة ما يوازن بين تطلعات الوطن وهموم المواطن، وتتمتع برصيد غني من الخبرات المتراكمة في ميادين العلم والعمل العام. في هذا الإطار، يمكن القول إن معالي الدكتور عوض خليفات يمثل نموذجًا فريدًا لرجل الدولة المتكامل، بل رجل المرحلة بامتياز.
يمتلك الدكتور خليفات سجلًا حافلًا في العمل الأكاديمي، حيث وضع بصمته في الحقل التعليمي والبحثي، وأسهم في إعداد أجيال من الشباب الذين نهلوا من علمه واستفادوا من توجيهاته. ولعل خلفيته الأكاديمية من أهم مرتكزات شخصيته، إذ ساعدته على بناء فكر نقدي وتحليلي، وتعامل موضوعي مع القضايا العامة، قائم على البحث والتقصي والمعرفة العميقة.
لكن ما يميز الدكتور خليفات هو قدرته الفذة على الجمع بين التنظير والتطبيق، بين المعرفة والممارسة. فقد انتقل من قاعات المحاضرات إلى دهاليز الإدارة العامة، فشغل مناصب تنفيذية وتشريعية رفيعة، منها وزيرًا ونائبًا وعينًا في مجلس الأعيان. في كل هذه المواقع، أظهر كفاءة مشهودة ونزاهة لا يُشك فيها، حتى غدا مثالًا في الخدمة العامة الصادقة التي تنبع من حس وطني رفيع.
لقد استطاع أن يمزج بين الحكمة الهادئة في الطرح، والحزم في القرار، وبين التفاني في العمل، والصدق في التمثيل، لا يطلب من وراء ذلك إلا رضا الله وخدمة الوطن وقيادته الهاشمية. وفي وقت تعصف فيه بالمنطقة أزمات متلاحقة وتحديات متشابكة، يصبح أمثال الدكتور عوض خليفات من الضرورات لا الكماليات؛ إذ لا يُعوّل إلا على ذوي التجربة النظيفة، الذين يجمعون المجد من أطرافه: علمًا، وإدارة، وأمانة.
وفي ضوء ما يمر به الأردن من تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية، فإن استحضار هذه القامات الوطنية في مواقع التأثير ليس ترفًا، بل هو استثمار في الثقة، واستدعاء لحكمة السنين، وتجسيد لمبدأ الاستحقاق والكفاءة. فالدكتور عوض خليفات ليس مجرد اسم عابر في قائمة المسؤولين، بل هو رمز لمدرسة وطنية قائمة على الإخلاص والتجرد والوفاء.
إن أمثال معالي الدكتور خليفات هم حراس الضمير العام، وجسور الثقة بين الدولة والمجتمع، وركائز الاستقرار في زمن المتغيرات. ومن هنا، فإن استثماره في المرحلة المقبلة ضرورة وطنية تتجاوز الأشخاص لتلامس جوهر الإصلاح والتحديث والبناء.
د.زيد المحيسن.