شريط الأخبار
صعوبة شرب الماء .. أطعمة تبقي الجسم رطب! دراسة تكشف.. هذا ما يفعله الكافيين بالجسم دراسة تحذر: انقطاع النفس أثناء النوم يصيبك بمشاكل خطيرة احذروا.. استخدام البلاستيك بهذه الطريقة يزيد من أمراض القلب تحذير.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الخبز يوميا؟ تناول هذا النوع من المكسرات يشعرك بالشبع ويبني العضلات بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في الصحة ابو طير يكتب : توليد دولة فلسطينية بدون جغرافيا انخفاض طفيف على درجات لحرارة.. طقس معتدل في أغلب مناطق المملكة برنامج VPN للتحميل للحصول على أفضل استخدام للإنترنت هواوي تعلن عن هاتف مجهز بمعالج Snapdragon مايكروسوفت تزيح الستار عن Surface Pro بنسخته الجديدة الجامعةُ الأردنيّة تقرّر تأجيل أقساط قروض صندوق الادّخار وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة في انتظار تغييرات كبيرة قادمة 43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية وفيات الاثنين 12-5-2025 قصابون: أسعار الأضاحي تتراوح بين 250 و300 دينار بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء بالأسماء ... شواغر ومدعوون للمقابلات في مؤسسات حكومية إصابات بحوادث متفرقة على الطرق الخارجية خلال 24 ساعة

"الأشغال": 4.5 مليون دينارخسائر العبث بعناصر السلامة على الطرق

الأشغال: 4.5 مليون دينارخسائر العبث بعناصر السلامة على الطرق

القلعة نيوز- قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، إن الاعتداءات المتكررة على عناصر الطرق من إنارة، وحواجز أمان، وشواخص مرورية، تكبد الخزينة العامة خسائر مالية تتجاوز 3 ملايين دينار سنويا، إلى جانب كلف وقائية إضافية تقدر بمليون ونصف مليون دينار.

وحذر أبو السمن في تصريح اليوم الأحد من تزايد الاعتداءات المتكررة على عناصر الطرق، وما تشكله هذه الظاهرة من تحد خطير يتطلب إجراءات صارمة وتشريعات رادعة للحد من آثارها، مشيرا الى أن الاعتداءات المتكررة سواء بهدف السرقة أو التخريب، أضحت تستنزف موارد الوزارة وجهود كوادرها.
وأوضح أن أكثر من 300 حالة اعتداء تسجل سنويا على عناصر البنية التحتية للطرق، تشمل سرقة كوابل الإنارة، وفك حواجز الحماية المعدنية، وإزالة الشواخص المرورية، لافتا إلى أن بعض المعتدين يبيعون هذه المواد كخردة أو يستخدمونها لأغراض استجرار غير قانوني للطاقة الكهربائية.
وأضاف أبو السمن، إن هذه الاعتداءات لا تشكل تهديدا للبنية التحتية فحسب، بل تمثل خطرا مباشرا على السلامة العامة، حيث يؤدي غياب الإنارة إلى تدني مستوى الرؤية ليلا، ما يزيد من احتمالات وقوع الحوادث، لا سيما على الطرق السريعة.
ولفت الى أن إزالة أو إتلاف الشواخص المرورية يؤدي إلى إرباك السائقين، ويضعف من قدرتهم على اتخاذ قرارات آمنة أثناء القيادة، خاصة في المناطق التي تتطلب انتباها خاصا مثل المنعطفات أو مناطق الأعمال الإنشائية.
وأشار إلى أن حواجز الأمان المعدنية التي تُسرق أو تخرب كانت مصممة لحماية المركبات من الانزلاق أو الخروج عن المسار، وغيابها يزيد من احتمالات الإصابات الخطيرة أو الوفيات في حال وقوع الحوادث.
وأكد أن الوزارة تعد دراسة شاملة فنية وقانونية، تتضمن مقترحات لتعديل التشريعات وتغليظ العقوبات بحق المعتدين، بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة، كما بدأت بتنفيذ إجراءات وقائية، منها إنشاء غرف لحماية المحولات الكهربائية، وتركيب كاميرات مراقبة في مواقع حساسة، وتكثيف دوريات التفقد والصيانة.
وبين أن القضاء على هذه الظاهرة لا يمكن أن يتحقق دون تعاون مجتمعي شامل، داعيا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة يتم رصدها على الطرق، مشيرا إلى أن الحفاظ على الممتلكات العامة مسؤولية وطنية يتشارك فيها الجميع.
يذكر أن مجلس الوزراء تبنى الأسبوع الماضي جملة من التوصيات المتعلقة بالاعتداءات على الطرق، منها العمل على التطبيق الصارم لأحكام قانون الطرق رقم (24) لسنة 1986، والتشديد على الحكام الإداريين والأجهزة المتخصصة لتكثيف الرقابة على الطرق والبحث عن حلول تنفيذية لوقف هذه الاعتداءات وملاحقة مرتكبيها.
--(بترا)