شريط الأخبار
الجيش : طائرات سلاح الجو تنفذ طلعات جوية مكثفة على امتداد المناطق الحدودية الملكية للطيران: نحاول إعادة طائراتنا العالقة في الخارج ترامب: الهجمات المقبلة على إيران ستكون "أشد" الأمن العام يوضح مدلولات صافرات الإنذار وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني التصعيد الخطير جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران الملكية الأردنية تعلق رحلاتها مؤقتًا وزير الخارجية ونظيره القطري يبحثان تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران من منزل السفير الأردني تكريم وداعي للدكتورة أبو غزالة ضربات إسرائيلية جديدة على شمال غرب إيران وزير الخارجية ونظيره المصري يدينان العدوان الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية ونظيره القبرصي يبحثان التصعيد الخطير نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران الامن العام : لا يوجد اغلاقات للطرق مديرية الامن العام تعلن انتهاء فترات الانذار في المملكة سلاح الجو ينفذ طلعات لحماية المجال الجوي للمملكة وزير الخارجية: الهجوم الإسرائيلي على إيران يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية إدارة الأزمات : إطلاق صافرات الإنذار جاء لتنبيه المواطنين حال تطور الأحداث بالمنطقة الذهب يقفز بأكثر من 1.6% بعد هجمات إسرائيلية على منشآت إيرانية أسعار النفط تقفز 13% بعد الضربات الإسرائيلية على إيران الأمن العام تدعو المواطنين إلى الاستجابة للإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة

رمضان الرواشدة ..سارية الادب الروائي السياسي الأردني.

رمضان الرواشدة ..سارية الادب الروائي السياسي  الأردني.
رمضان الرواشدة ..سارية الادب الروائي السياسي الأردني.
القلعة نيوز:
د محمد العزة

في كل مرة تهب ريح قادمة من الجنوب تحديدا من معان ، متوضأة بماء الندى المتساقطة من أعلى قلعة الشوبك ، المحملة بعبق كل ما على أرضها من روائح زهر التفاح و جميل سنابل قمحها ، ناقلة عبر اثيرها تراتيل من إنجيل و تلاوات ايات من القرآن ، تخترق مدنه تباعا من الطفيلة إلى الكرك بوصلتها صوب عمان ، تحرك ساريات إعلام دوائرها الرسمية و جامعاتها و مدارسها و أشجار ارصفتها ، و ينتشي أهل احيائها بزكي عبقها ودفء حرارتها ، و عبقرية حركتها التي حافظت على وتيرة نسق تدفقها رغم بعد المسافة المقطوعة القادمة منها ، في سلوك ايروديناميكي يعكس اصل صلابة طيب و كريم هذه الريح و نفعها التي ينتظرها أهل العاصمة و البلقاء و كافة محافظات الوطن الاردني في اخر نقطة من شمالها .
و لعل أكثر ما يشبه تلك الريح الجنوبية المناخية ، ذلك الجنوبي الفلسطيني الاردني العروبي رمضان الرواشدة ، ذلك الجنوبي الذي في كل مرة يحين دوري في المشاركة لإبداء رأي حول أي تصريح أو عمل له يحاول ثني بحجة ان شهادتي فيه مجروحة ، بحكم علاقة الصداقة والتقارب الفكري ، لكن بصدق أن رمضان الرواشدة يستحق أن يكون "عميد الأدب السياسي الروائي الأردني "
رمضان الرواشدة الحمراوي ، الذي لا يفصله شرق نهر الأردن عن غربه ، العاشق لمهطوان الاردن و فلسطين (ظريف الطول), سارد الحكايا و القرايا عن المروي و المحكي و المسكوت عنه ،شخصية اردنية تستحق التقدير و أن يستثمر في خبراتها وقدراتها القادرة على فهم و ترجمة الرؤية الملكية لمرحلة التحديث السياسية الحالية و صقلها في أطر مستقبلية قابلة لتفعيل و تشكيل حالة وطنية حقيقية تخدم أهداف إعادة صورة النخب السياسية الاعتبارية المعروفة و عرف عنها الجد والانجاز في وعي و سردية الذهنية الرسمية والشعبية المحكية المتواترة في مجالس الرجالات الوطنية الغنية برائحة وعبق ذكريات الاماكن و المراحل الزمنية الأردنية العريقة .