شريط الأخبار
الحرس الثوري: الموجة الأخيرة تتضمن صواريخ بعيدة المدى وثقيلة ومسيّرات سقوط شظية صاروخ في العقبة وكالة الطاقة الذرية: لا خطر إشعاعي في طهران .. واليورانيوم الإيراني تحت الضمانات لحظة إطلاق الموجة السابعة عشر : "خامنئي" ... العدوّ الصهيوني يلاقي جزاءه واشنطن تصدر عقوبات جديدة متعلقة بإيران وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى تركيا عراقجي: الهجوم الإسرائيلي "خيانة" للمسار الدبلوماسي مع واشنطن الصفدي يترأس اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بن غفير للإسرائيليين: ستذكرون دائما هيروشيما وناغازاكي 27 إصابة بسقوط صواريخ إيرانية في حيفا الأردن في اليوم العالمي للاجئين.. حدود مفتوحة لكل مُحتاج للحياة ماكرون: فرنسا وألمانيا وبريطانيا ستقدم عرض تفاوض شامل لإيران الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء قسري جديدة لأحياء في مدينة غزة الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين مديرية الأمن العام تعلن انتهاء فترات الإنذار وتدعو لاتباع التعليمات عاجل :جهاز الإسعاف الإسرائيلي: إصابة 16 شخصا على الأقل بجراح خطيرة جراء القصف الإيراني الأخير عاجل : إعلام إسرائيلي: إصابة شخصين بجروح خطيرة في مكان سقوط الصاروخ في الشمال السفيرة غنيمات تشارك في الملتقى الأول لسفراء الدول الإفريقية الكنيسة الكاثوليكيّة في الأردن تُحيي يوم الحج إلى المزار المريمي في بلدة عنجرة خبراء: الوعي الرقمي صمّام الأمان بمواجهة تضليل الذكاء الاصطناعي والشائعات

رمضان الرواشدة ..سارية الادب الروائي السياسي الأردني.

رمضان الرواشدة ..سارية الادب الروائي السياسي  الأردني.
رمضان الرواشدة ..سارية الادب الروائي السياسي الأردني.
القلعة نيوز:
د محمد العزة

في كل مرة تهب ريح قادمة من الجنوب تحديدا من معان ، متوضأة بماء الندى المتساقطة من أعلى قلعة الشوبك ، المحملة بعبق كل ما على أرضها من روائح زهر التفاح و جميل سنابل قمحها ، ناقلة عبر اثيرها تراتيل من إنجيل و تلاوات ايات من القرآن ، تخترق مدنه تباعا من الطفيلة إلى الكرك بوصلتها صوب عمان ، تحرك ساريات إعلام دوائرها الرسمية و جامعاتها و مدارسها و أشجار ارصفتها ، و ينتشي أهل احيائها بزكي عبقها ودفء حرارتها ، و عبقرية حركتها التي حافظت على وتيرة نسق تدفقها رغم بعد المسافة المقطوعة القادمة منها ، في سلوك ايروديناميكي يعكس اصل صلابة طيب و كريم هذه الريح و نفعها التي ينتظرها أهل العاصمة و البلقاء و كافة محافظات الوطن الاردني في اخر نقطة من شمالها .
و لعل أكثر ما يشبه تلك الريح الجنوبية المناخية ، ذلك الجنوبي الفلسطيني الاردني العروبي رمضان الرواشدة ، ذلك الجنوبي الذي في كل مرة يحين دوري في المشاركة لإبداء رأي حول أي تصريح أو عمل له يحاول ثني بحجة ان شهادتي فيه مجروحة ، بحكم علاقة الصداقة والتقارب الفكري ، لكن بصدق أن رمضان الرواشدة يستحق أن يكون "عميد الأدب السياسي الروائي الأردني "
رمضان الرواشدة الحمراوي ، الذي لا يفصله شرق نهر الأردن عن غربه ، العاشق لمهطوان الاردن و فلسطين (ظريف الطول), سارد الحكايا و القرايا عن المروي و المحكي و المسكوت عنه ،شخصية اردنية تستحق التقدير و أن يستثمر في خبراتها وقدراتها القادرة على فهم و ترجمة الرؤية الملكية لمرحلة التحديث السياسية الحالية و صقلها في أطر مستقبلية قابلة لتفعيل و تشكيل حالة وطنية حقيقية تخدم أهداف إعادة صورة النخب السياسية الاعتبارية المعروفة و عرف عنها الجد والانجاز في وعي و سردية الذهنية الرسمية والشعبية المحكية المتواترة في مجالس الرجالات الوطنية الغنية برائحة وعبق ذكريات الاماكن و المراحل الزمنية الأردنية العريقة .