شريط الأخبار
الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة الرواشدة يزور الباحث في التراث حامد النوايسة ترامب: أنهينا الحرب في غزة وأعتقد أنه سيكون هناك سلام دائم ولي العهد يشيد بموقف فرنسا الداعم لإنهاء حرب غزة والاعتراف بفلسطين ماكرون: توسع الاستيطان في الضفة يتعارض مع خطة ترامب ولي العهد يلتقي مع رئيس أركان الجيش الفرنسي ويزور مقرا للدرك وزراء إسرائيليون يجتمعون لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار بغزة رئيس حركة حماس في غزة: الاتفاق يتضمن فتح معبر رفح من كلا الاتجاهين الأمن العام يوضّح ملابسات الفيديو جرى تداوله يظهر إطلاق نار على منزل داخله سيدة في إربد ذوي الطفل محمد الخالدي يناشدون الديوان الملكي الهاشمي العامر الحية: الاتفاق يضمن الإفراج عن جميع النساء والأطفال المعتقلين ولي العهد عبر انستقرام: اليوم الثاني من الزيارة الرسمية إلى فرنسا حمدان: إسرائيل ستفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية بوتين: لا حل لملف النووي الإيراني الّا بالدبلوماسية والمفاوضات "السفير القضاة "يواصل حراكه الدبلوماسي في دمشق ويعقد عدة لقاءات

عربكم… عشرة أعوام من النبض النقي"

عربكم… عشرة أعوام من النبض النقي
"عربكم… عشرة أعوام من النبض النقي"
القلعة نيوز:
عشر سنوات مرّت، وما زلتُ حين أذكر "عربكم" أشعر بذات الرجفة الأولى... تلك التي سكنت قلبي يوم دخلت هذا البيت للمرة الأولى، لا أعرف ما ينتظرني، لكنني كنت أعرف أنني أبحث عن شيء حقيقي، عن ذاتي.
في عربكم، لم أكن فقط متطوعة… كنت ابنة لروحٍ جماعية تنبض بالحياة، كنت شاهدة على كيف يمكن لفكرة صغيرة، أن تتحوّل إلى نورٍ يمتد، ويكبر، ويضيء آلاف القلوب.
من أول مبادرة قمنا بها، من أول مرة مسحنا فيها دمعة، أو رممنا فيها جدارًا، أو سهرنا لأجل حملة، عرفت أن العطاء لا يُدرَّس، بل يُعاش.
عشر سنوات من البذل دون قيد… من اللقاءات التي كانت تختصر العالم في دائرة من القلوب المتعانقة، من الطرقات التي مشيناها حاملين معنا أملًا أكبر من أعمارنا، وإيمانًا بأن الإنسان يُخلق ليمنح، لا ليأخذ فقط.
تغيّرنا… كبرنا… نضجنا.
صارت أحلامنا أنضج، وصارت خطواتنا أكثر ثباتًا.
لكن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو دفء الانتماء، ذاك الإحساس الذي يخبرك بأنك حين ترتدي قميص عربكم، فإنك ترتدي معنىً أعظم من اللون والشعار… ترتدي وجع الناس، وحلمهم، وكرامتهم، وتبني معهم غدًا أفضل.
في عربكم، تعلمت أن المجد لا يحتاج إلى ضوء… يكفي أن تضيء قلبًا واحدًا، ليولد النور.
تعلمت أن البطولة الحقيقية هي أن تكون حاضرًا حين يتوارى الآخرون، أن تكون في الصفوف الخلفية، وتدفع بكل طاقتك ليظهر غيرك في الواجهة.
عشر سنوات من العطاء لم تكن سهلة، لكنها كانت جميلة… لأنها كانت صادقة.
كل وجع عشنا فيه، كل موقف أربكنا، كل لحظة انتصرنا فيها للإنسانية، تركت فينا أثرًا لا يُنسى.
واليوم، لا أكتب هذه الكلمات لأحتفل فقط، بل لأجدد العهد.
أن أبقى جزءًا من هذا النبض.
أن أظل نانسي التي وجدت نفسها بين تفاصيل هذه المجموعة.
أن أرفع اسم عربكم أينما ذهبت، لأنني أعرف جيدًا أني لا أنتمي لمجرد مجموعة… بل أنتمي لقصة عظيمة تُروى بحروف القلب.
عربكم… عشر سنوات، وما زلتِ بدايتي الجميلة.
وما زال فينا الكثير لنمنحه، لأننا حين نحب بصدق… لا نتعب، بل نزداد حياة.
نانسي السيوري
من الأردن، من القلب، من عربكم.