شريط الأخبار
الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو للالتزام بالإرشادات حفاظاً على السلامة صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران الامن يطلق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة العليمات يكتب: خطاب جلالة الملك.. موقف أخلاقي وتاريخي في زمن الاختبار أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة "نيويورك تايمز": القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعدها العسكرية في جميع أنحاء المنطقة نيويورك تايمز: إيران أعدت صواريخ لضرب القواعد الامريكية وزير الأوقاف: الأردن يتصدر العالم في الدفاع عن المسجد الأقصى تحذير إيراني ودعوة السكان لإخلاء تل أبيب وحيفا انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي الجيش الإسرائيلي يحدد مدة العمليات العسكرية ضد إيران الاتحاد الأوروبي: ذهلنا من رؤية الملك بشأن السلام مكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد ينفي أنباء اغتياله مصر تبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية مع أميركا وإيران المومني : رصدنا حملات تشويه من قوى سياسية معروفة امتهنت التشكيك بمواقف الأردن إعلام اسرائيلي : رصد إطلاق صواريخ من إيران اتجاه اسرائيل الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية الروسي روبليف إلى ثاني أدوار بطولة هاله للتنس أيام تأخير.. كيف يعرقل الصراع في الشرق الأوسط الشحن الجوي إلى روسيا؟ ترامب: لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران

عربكم… عشرة أعوام من النبض النقي"

عربكم… عشرة أعوام من النبض النقي
"عربكم… عشرة أعوام من النبض النقي"
القلعة نيوز:
عشر سنوات مرّت، وما زلتُ حين أذكر "عربكم" أشعر بذات الرجفة الأولى... تلك التي سكنت قلبي يوم دخلت هذا البيت للمرة الأولى، لا أعرف ما ينتظرني، لكنني كنت أعرف أنني أبحث عن شيء حقيقي، عن ذاتي.
في عربكم، لم أكن فقط متطوعة… كنت ابنة لروحٍ جماعية تنبض بالحياة، كنت شاهدة على كيف يمكن لفكرة صغيرة، أن تتحوّل إلى نورٍ يمتد، ويكبر، ويضيء آلاف القلوب.
من أول مبادرة قمنا بها، من أول مرة مسحنا فيها دمعة، أو رممنا فيها جدارًا، أو سهرنا لأجل حملة، عرفت أن العطاء لا يُدرَّس، بل يُعاش.
عشر سنوات من البذل دون قيد… من اللقاءات التي كانت تختصر العالم في دائرة من القلوب المتعانقة، من الطرقات التي مشيناها حاملين معنا أملًا أكبر من أعمارنا، وإيمانًا بأن الإنسان يُخلق ليمنح، لا ليأخذ فقط.
تغيّرنا… كبرنا… نضجنا.
صارت أحلامنا أنضج، وصارت خطواتنا أكثر ثباتًا.
لكن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو دفء الانتماء، ذاك الإحساس الذي يخبرك بأنك حين ترتدي قميص عربكم، فإنك ترتدي معنىً أعظم من اللون والشعار… ترتدي وجع الناس، وحلمهم، وكرامتهم، وتبني معهم غدًا أفضل.
في عربكم، تعلمت أن المجد لا يحتاج إلى ضوء… يكفي أن تضيء قلبًا واحدًا، ليولد النور.
تعلمت أن البطولة الحقيقية هي أن تكون حاضرًا حين يتوارى الآخرون، أن تكون في الصفوف الخلفية، وتدفع بكل طاقتك ليظهر غيرك في الواجهة.
عشر سنوات من العطاء لم تكن سهلة، لكنها كانت جميلة… لأنها كانت صادقة.
كل وجع عشنا فيه، كل موقف أربكنا، كل لحظة انتصرنا فيها للإنسانية، تركت فينا أثرًا لا يُنسى.
واليوم، لا أكتب هذه الكلمات لأحتفل فقط، بل لأجدد العهد.
أن أبقى جزءًا من هذا النبض.
أن أظل نانسي التي وجدت نفسها بين تفاصيل هذه المجموعة.
أن أرفع اسم عربكم أينما ذهبت، لأنني أعرف جيدًا أني لا أنتمي لمجرد مجموعة… بل أنتمي لقصة عظيمة تُروى بحروف القلب.
عربكم… عشر سنوات، وما زلتِ بدايتي الجميلة.
وما زال فينا الكثير لنمنحه، لأننا حين نحب بصدق… لا نتعب، بل نزداد حياة.
نانسي السيوري
من الأردن، من القلب، من عربكم.