
بقلم سائد الحسنات
الاردن يا بلدي يا منبع الكرم والجود والعطاء اكتب لك الكلام بكل حب لأرضك وشعبك وملكك
فقد كان الأردن على مر العصور شامخ عظيم يتعثر الاردن لكنة لن يسقط بهمم رجاله وجيشه واجهزته الامنية
نستذكر الاردن منذ تأسيس امارة الشرق العربي عام ١٩٢١ الى ان تغير اسمها عام ١٩٢٧ الى امارة شرقي الاردن فقد واجة الاردن العديد من التحديات الخارجية والداخلية
الاردن منبع الحضارات فقد أسست فيه حضارات عربية شامخة يعتز الاردن بها
مثل حضارة الانباط والمؤابيون والعمونيون والغسانيون والادوميون فقد عاشوا في الاردن منذ العصور القديمة
ولعظمة الاردن ومكانته استشهد على ثرى الاردن بدماء عدد من صحابة الرسول الاعظم محمد بن عبدالله الصادح بصوت الحق الذي اهتزت من وقعه امبراطوريات الزمن القديم, في الاغوار الشمالية وفي مؤتة الكرك مزارات ومقامات لقبور 11 من الصحابة المجاهدين: جعفر بن ابي طالب "جعفر الطيار", ابوعبيدة عامر بن الجراح, زيد بن حارثة, عبدالله بن ابي رواحة, ضرار بن الازور
وعند استقلال المملكة الاردنية الهاشمية بدأ الشعب الاردني المتعطش للحرية والاستقلال والكرامة الوطنية يكافح من اجل استقلال بلادة وازدادت المطالب الشعبية بالاستقلال اثر المؤتمر الوطني الاردني الأول وصدور الميثاق الوطني لعام ١٩٢٨
ونستذكر اعظم الملوك والشخصيات التي كان لها صداً عظيم في تاريخ الاردن
وفي النهاية الاردن ليس بمكان الاردن شعور حب وطمأنينة وهو الحضن الدافئ لجميع الاردنيين حمى الله الأردن وطناً وملكا وشعباً
الاردن في قلوبنا جميعا نفديك بأرواحنا