شريط الأخبار
مراسلة "سكاي سبورتس" تقع في موقف محرج خلال مقابلتها مع قائد فريق فيردر بريمن وزير الخارجية الأوكراني السابق: ينبغي على كييف تناول "جرعة سامة" لإحلال السلام كندا تخصص 1.45 مليار دولار دعما لأوكرانيا وتوقع اتفاقية بشأن الإنتاج العسكري المشترك سيميوني يتحدث بمرارة عن البداية المخيبة لأتلتيكو مدريد في "الليغا" "طاعة مطلقة!".. خطاب نادر لخامنئي عن تجاوز مطالب ترامب من إيران حدود المعقول مواطنون بولنديون ينظمون مظاهرة مناهضة للهجرة وسط وارسو السلامي يعلن قائمة منتخب الأردن لمواجهة نظيره الروسي مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان

الشاعره غزل المدادحة يكتب : استقلالنا كرامتنا

الشاعره  غزل المدادحة يكتب : استقلالنا كرامتنا
القلعة نيوز:

كلنا متفقون بأن احتفالنا كأردنيين بيوم استقلالنا الذي ربما بعض أبائنا عاصر مجرياته والذي لا ننفصل عنه الا 79 عاماً فقط، يعني أننا نؤمن به كمدلول إجتماعي وسياسي ووطني ومصطلح شامل جامع يضم في أكنافه الهوية الوطنية القومية الثقافية الجامعة، أي أنه يوم كرامة وكبرياء ونخوة عربية وهي جميعها ما يميزنا كأردنيين.

الحديث عن الإستقلال له رمزية وشجون لأنه يذّكر بالتضحيات التي قامت بها سواعد أولئك رجال الذين انخرطوا في الثورة العربية الكبرى عن عقيدة وعن ايمان، فهي ثورة الهاشميين التي ضمت أحرار الأمة الرافضة للهيمنة عبر محطات راسخة من البطولات برزت من أعماق تاريخنا العربي المعاصر.

ولا أحد ينكر بأن توقيت إستقلال الأردن قد مثّل علامة فارقة في العمل الوطني الحق الذي قام على أكف الرعيل الأول الذي قدم روحه رخيصة في سبيل انتزاع حريته وسيادته وصولاً الى يوم الاستقلال عام 1946، نحن هكذا جيلنا يراه، استقلال الطيون والشيح والمرمية والسرو والتين والزيتون والزعتر، لهذا، نرى أنفسنا أننا الأجدى بتذوق طعمه والاستمتاع بنكهة الحرية التي وجدناها في ثناياه، تماماّ كما تسلمناها كأمانة من الأجداد الأوائل، لذا، لن نتخلى عن مذاق استقلالنا وسنحرص على توريث ذلك الى أبنائنا وأحفادنا من بعدنا، لأننا جيل تربى وترعرع على حب الوطن وأقسم على حمايته أرضاً وسماءً بقدر ما يستطيع.

مبارك علينا وعليكم استقلالنا العظيم،، ومبارك لقيادتنا الهاشمية المظفرة هذا الإنجاز، ووفقنا الله جميعاً لما فيه خير هذا الوطن، تحت ظل جلالة الملك "عبدالله الثاني ابن الحسين"، حفظه الله ورعاه، وكل عام وأنتم والوطن واستقلالنا بألف خير.
ابنتكم غزل احمد المدادحة