شريط الأخبار
وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة وزير الصناعة: الفوز بجائزة التميز الحكومي العربي تأكيد على تطور الأداء العام والإصلاحات وزير المياه: اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريباً الوزير الرواشدة عن "منحوتة " لواء الشوبك : تجمع روح التاريخ وعراقة المكان ( صور ) "مصير محتوم للعملاء".. مغردون يعلقون على مقتل ياسر أبو شباب من قتل ياسر أبو شباب؟.. ثلاث فرضيات تتصدر المشهد الأردن يحصد 4 جوائز للتميز الحكومي العربي في نسخته الرابعة وزير الطاقة يؤكد حرص الحكومة على دعم مشاريع تطوير الشبكة الكهربائية حجازي: مكافحة الفساد استردت نحو 100 مليون دينار النائب الخزوز ترد بقوة على تأويل حديثها حول دعم ولي العهد للشباب إسرائيل تعلن نيتها قصف مناطق في جنوب لبنان وتدعو السكان لإخلاء مبان رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري مقتل ياسر أبو شباب زعيم المليشيات المتعاونة مع إسرائيل في قطاع غزة اختتام المؤتمر التاسع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب ( صور ) العيسوي يرعى إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الملكية لتمكين وتفعيل القطاع التعاوني مندوبا عن الرواشدة .. الأحمد يفتتح مركز تدريب الفنون في الطفيلة ويسدل الستار عن النصب الثقافي التذكاري "يا حيهلا " ( صور ) السفير العراقي يعزي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 453 موقوفا إداريا وزير المياه يبحث مع ممثل منظمة اليونيسف لدى الأردن التعاون المشترك طاقم دورية نجدة ينقذ حياة طفل في مادبا

عادات الطفولة تؤثر على صحة المراهقين النفسية .. دراسة تحذر

عادات الطفولة تؤثر على صحة المراهقين النفسية .. دراسة تحذر
القلعة نيوز:
عادات نمط الحياة المبكرة يمكن أن تكون فعّالة في تشكيل نتائج صحية في الحالة النفسية للمراهقين، وفق ما حذرت دراسة جديدة.

فقد تابع باحثون فنلنديون أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 6 و9 سنوات لمدة 8 سنوات، وتتبعوا عاداتهم الغذائية ونشاطهم البدني وصحتهم العامة.

وتوصل الباحثون إلى أن الأطفال الذين مارسوا سلوكيات صحية بانتظام، مثل النشاط البدني المنتظم والحد من وقت استخدام الشاشات والحصول على قسط كافٍ من النوم والتغذية الجيدة، عانوا من أعراض أقل للاكتئاب والقلق والتوتر عند بلوغهم سن المراهقة.

عامل حماية للصحة النفسية
وكشفت نتائج الدراسة التي نُشرت في مدونة Thrive نقلاً عن دورية JAMA Network Open ، أن ممارسة النشاط البدني من أكثر العادات تأثيراً في حماية الصحة النفسية للأطفال.

وأظهر الأطفال الذين مارسوا النشاط البدني بانتظام معدلات أقل بكثير من الضيق العاطفي عند بلوغهم سن 14 عاما.

إلى ذلك يتماشى هذا الاكتشاف مع عقود من الأبحاث التي تشير إلى أن الحركة اليومية تدعم الصحة العقلية من خلال تنظيم المواد الكيميائية في الدماغ المرتبطة بالمزاج مثل الإندورفين والسيروتونين.

كمل أوضح الباحثون أنه سواءً كان النشاط البدني عبارة عن ممارسة رياضات منظمة، أو وقتاً في الملعب، أو ركوب الدراجات في الحي، يبدو أن النشاط البدني المنتظم له تأثير إيجابي على جوانب مختلفة من نمو الأطفال.

وقت الشاشة
من ناحية أخرى، توصلت الدراسة إلى أن الانخراط في وقت الشاشة الترفيهي أظهر اتجاهاً معاكساً.

فقد ارتبط الاستخدام المتزايد لوقت الشاشة بزيادة أعراض الصحة العقلية، وخاصة القلق وانخفاض الحالة المزاجية.

في حين أن التكنولوجيا، وبالتالي الشاشات، جزء لا يتجزأ من الحياة العصرية، فإن التعرض المفرط لها، وخاصة عندما يؤثر الاستخدام على النوم أو وقت النشاط البدني أو يقللهما، يمكن أن يكون له عواقب سلبية دائمة، مثل السمنة وتراجع الأداء الأكاديمي.

استراتيجيات فعالة
وإحدى الاستراتيجيات الفعالة لتقليل وقت الشاشة هي وضع حدود يومية للاستخدام الترفيهي.

على سبيل المثال، يمكن أن تقرر العائلات، في أمسية مدرسية، السماح لأطفالهم بساعة واحدة من وقت الشاشة الترفيهي بعد الانتهاء من الواجبات المنزلية.

والمشاركة في أنشطة مثل اللعب في الهواء الطلق وألعاب الطاولة العائلية أو الهوايات الإبداعية، بدلاً من قضاء وقت إضافي أمام الشاشات، يمكن أن تساعد الأطفال على البقاء منشغلين ودعم روتين صحي.

جودة النوم
كما برز النوم كعامل رئيسي في الصحة النفسية للأطفال.

فالأطفال الذين يتمتعون بأنماط نوم منتظمة وكافية كانوا أقل عرضة بشكل ملحوظ لتطوير تحديات عاطفية في وقت لاحق من حياتهم.

في الوقت نفسه، ارتبط قلة النوم أو عدم انتظامه بزيادة التوتر وصعوبة تنظيم المشاعر لدى الأطفال.

طرق تحسين النوم
ويلعب النوم دورا حاسماً في كيفية التفكير والشعور والتعامل مع التوتر؛ والحصول على قسط كافٍ من النوم هو لبنة أساسية لتطوير والحفاظ على صحة نفسية جيدة. ومن أبسط الطرق لتعزيز النوم الصحي وضع روتين ثابت لوقت النوم.

ووفقًا للأكاديمية الأميركية لطب النوم، يجب أن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا على 9-12 ساعة من النوم كل ليلة، بينما يحتاج المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا إلى 8-10 ساعات من النوم لأداء أفضل وظيفة.

الغذاء والمشاعر مترابطان
تلعب التغذية دورًا هامًا في الصحة النفسية. فالأطفال الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا متوازنًا كانوا أكثر ميلًا لتحقيق نتائج نفسية أفضل. وتُظهر أبحاث جديدة أن ما يأكله الأطفال يمكن أن يؤثر على أجسامهم ومزاجهم وقدراتهم على التفكير والتعلم.

على سبيل المثال، تبيّن أن الأطفال الذين تناولوا بانتظام وجبات غنية بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات، مثل الدجاج المشوي مع الأرز البني والبروكلي، انخفضت لديهم معدلات القلق والاكتئاب مقارنةً بالأطفال الذين اتبعوا أنظمة غذائية غنية بالسكر والدهون.

بناء روتين صحي ومتوازن
كما تناقش الدراسة الجديدة التأثير المشترك للانخراط في سلوكيات صحية. فكلما زادت العادات التي يمارسها الطفل باستمرار، زادت حمايته من تحديات الصحة النفسية المستقبلية. حتى إجراء تحسينات طفيفة في مجالات متعددة أحدث فرقًا ملحوظًا.

لذلك، بدلاً من التركيز على الكمال في مجال واحد، قم ببناء روتين حول النوم والتغذية والحركة ووقت الشاشة من أجل دعم المرونة العاطفية والصحة العقلية للأطفال.